"على الغرب أن يتعلم من طريقة موسكو في الحرب الهجينة" - مقال في التلغراف

"على الغرب أن يتعلم من طريقة موسكو في الحرب الهجينة" - مقال في التلغراف
"على الغرب أن يتعلم من طريقة موسكو في الحرب الهجينة" - مقال في التلغراف
انفجار طائرة روسية مسيرة في سماء مدينة كييف، أوكرانيا، 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025.

السبت 13 ديسمبر 2025 08:40 صباحاً صدر الصورة، Reuters

قبل 9 دقيقة

نستعرض في جولة عرض الصحف اليوم، مقالات رأي في صحف بريطانية، تتحدّث عن الأساليب الحربية الروسية، وعن استخدام أصولها المجمدة لدى الاتحاد الأوروبي لدعم أوكرانيا، كما تتحدّث عن الصحة النفسية للشباب وخاصة جيل زد، وتأثير الأجهزة الذكية على عزلتهم.

ونبدأ جولتنا مع صحيفة التلغراف البريطانية، ومقال بعنوان "البالونات والقنابل والعملات المشفّرة: الشكل الجديد للحرب الروسية الهجينة، وكيفية التغلّب عليها"، للكاتب بيتر بوميرانتسيف.

ويدعو الكاتب الغرب إلى التعلّم من أساليب موسكو في الحرب، واستخدام تلك الأساليب ضد روسيا في حربها مع أوكرانيا.

ويلفت إلى حدوث تغيّر في الوسائل الحربية الروسية، حيث أصبحت حربها "هجينة" تستخدم خلالها وسائل جديدة تتمثل بـ"أعمال التخريب، والهجمات الإلكترونية، وطلعات الطائرات المسيّرة التخريبية، والاغتيالات، وحملات التضليل".

ويشير الكاتب إلى أن ما يحدث في دول أوروبية من حوادث هي حملة روسية ممنهجة تهدف إلى تقويض أوروبا والدعم لأوكرانيا واختبار القدرة الدفاعية لدول حلف الناتو وإظهار عدم اكتراث أمريكا بالمنطقة. ويقول "يُفترض أن موسكو هي من تُدير الأمور. وهذه الحوادث جزء من نمط حرب هجينة... تُشكل استراتيجية روسية لتقويض أوروبا".

وينتقد رد الفعل الأمريكي، ويرى أن ذلك يشجّع روسيا على المضي قدماً واختبار "متانة" المادة الخامسة من ميثاق الناتو التي تنص على أن "أي هجوم مسلح على أحد أعضاء الناتو يُعتبر هجوماً على جميع الأعضاء، ويُلزم كل عضو بتقديم المساعدة".

ويدعو الحكومات الأوروبية لأن تشرح لشعوبها طبيعة هذه الحرب، وأن تسمي روسيا صراحة كمسؤولة عن هذه العمليات بدل ترك المجال للشائعات والدعاية الروسية، بقوله "يجب عليها التحلي بمزيد من الجرأة في تحميل روسيا المسؤولية".

ويضيف "إن الخطوة التالية هي ضمان الرد على الهدف النهائي للهجوم، وبطريقة تُظهر للروس عجزهم عن تحقيق هدفهم... بل وإظهار عزم الدول الأوروبية المشترك".

ويختتم الكاتب مقاله بالتأكيد على أن "روسيا تحب شنّ حرب هجينة، لكنها في الوقت نفسه عُرضةٌ بشدة لأن تُشنّ عليها بنفس الطريقة".

"ينبغي استخدام أصول موسكو المجمدة لإعادة بناء أوكرانيا"

أوكرانيون يرفعون لافتات للمطالبة باستخدام الأصول الروسية المجمدة

صدر الصورة، EPA

وننتقل إلى افتتاحية صحيفة التايمز البريطانية، بعنوان "ينبغي استخدام أصول موسكو المجمدة لإعادة بناء أوكرانيا".

وتتحدث الصحيفة عن ضرورة قيام أوروبا بضمان حصول أوكرانيا على الأموال التي تحتاجها للدفاع عن نفسها حتى يتم التوصل إلى اتفاق سلام.

وتقول إن "أوكرانيا على وشك نفاد أموالها اللازمة لمواصلة القتال، وتحتاج 90 مليار جنيه إسترليني العام المقبل للحفاظ على مجهودها الحربي"، مستبعدة أن تُقدّم الحكومات الأوروبية مثل هذا المبلغ الضخم لكييف.

وتقترح بدلاً من ذلك، استخدام الأصول المجمدة لروسيا في بروكسل بعد غزو عام 2022، وتقول إن "استخدام هذه الأموال كقرض تعويضات لن يُساعد أوكرانيا على البقاء فحسب، بل سيكون عقاباً مناسباً للمعتدي الذي أشعل فتيل هذه الحرب المدمرة".

وتضع الصحيفة بلجيكا وبالتحديد رئيس وزرائها بارت دي ويفر، في موقع المعطِّل لإجماع أوروبي بشأن استخدام الأصول الروسية المجمدة، وينتقد تبرير دي ويفر بأن "الخطة ترقى إلى سرقة أموال روسيا، وأنها ستُعرّض اتفاق السلام للخطر على المدى القريب".

كما تنتقد فكرة استخدام الأموال في مشاريع مشتركة أمريكية روسية، أو اقتسام أرباح إعادة الإعمار، وتقول "تسعى إدارة ترامب إلى استخدام بعض الأصول المجمدة في مشاريع أمريكية روسية مشتركة لما بعد الحرب، كما تطالب بنصف أرباح أعمال إعادة الإعمار في أوكرانيا، والممولة من الأموال المصادرة".

ويرى أن "تحويل هذه الأموال إلى مخططات تقاسم الأرباح بين موسكو وواشنطن بعد الحرب يتنافى مع أي مفهوم للعدالة الدولية".

وتشير إلى أنه "إذا أنكرت روسيا مسؤوليتها عن دفع تعويضات الأضرار، فينبغي على الأقل استخدام أصولها المجمدة لمساعدة أوكرانيا على منع المزيد من الدمار".

وتختتم الصحيفة افتتاحيتها بالتأكيد على ضرورة "استعداد أوروبا لتقديم الدعم الذي تحتاجه أوكرانيا. فالمال موجود في بروكسل، ويجب الإفراج عنه الآن".

"كيف أصبح الشباب أكثر عزلة من أجدادهم؟"

مراهقة تجلس على الأرض وتضم يديها إلى ركبتيها

صدر الصورة، PA Media

ونختتم جولتنا مع صحيفة الاندبندنت، ومقال بعنوان "جيلٌ وحيد: كيف أصبح الشباب أكثر عزلة من أجدادهم"، للكاتبة هيلين كوفي.

تشير الكاتبة في مقالها إلى أن "الوحدة" باتت شائعة بين الشباب، رجالاً ونساءً. وتعزز رأيها بعدد من استطلاعات الرأي التي تظهر أن الجيل الأصغر وبالأخص جيل زد يشعرون بالوحدة.

وتتحدث عن "تحول سلوكي ملحوظ" بين الأجيال، وتقول إن جيل زد يتصرف اجتماعياً كما لو كان أكبر سناً بعشر سنوات، مع انخفاض توجههم لحضور الحفلات أو الخروج مع الأصدقاء.

وتربط الكاتبة بين هذا "التحول السلوكي" وبين تراجع إقبال الشباب على الزواج، الأمر الذي تشير الإحصاءات إلى أنه من أنجع السبل للتغلب على الشعور بالوحدة.

وتتحدّث الكاتبة عن العلاقة ما بين انخفاض التفاعل بين الشباب، وزيادة انتشار الهواتف الذكية والاتصال بالإنترنت.

وترد على من يجادل بأن الوقت الذي نقضيه أمام الشاشات هو وقت للتواصل الاجتماعي، بأن "هذا النوع من التفاعلات يبدو مجرد محاكاة باهتة للواقع من حيث تأثيره على مشاعرنا".

كما تلفت إلى انخفاض الرضا عن الحياة والسعادة بين الشباب، وعلاقته بانتشار الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي.

وتقول: "هناك عامل رئيسي آخر يُحتمل أن يُساهم في الوحدة، وهو انخفاض الوقت الذي يقضيه الشباب في الهواء الطلق"، مبينة أن التواجد في الطبيعة أثبت باستمرار فوائد صحية جمة، بما في ذلك تقليل الشعور بالوحدة.

وتدعو في الختام، إلى أن يتم تعليم الشباب كيفية ترك هواتفهم والتواصل مع بعضهم في هذا العالم الحقيقي.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق أطفال غزة يموتون من البرد، والقوة الدولية "قد تنتشر الشهر المقبل"
التالى من هو برهم صالح الذي تولى منصب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين؟

 
c 1976-2025 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.