أخبار عاجلة
أوباميكانو يستعد لتمديد عقده مع بايرن -

أطفال غزة يموتون من البرد، والقوة الدولية "قد تنتشر الشهر المقبل"

أطفال غزة يموتون من البرد، والقوة الدولية "قد تنتشر الشهر المقبل"
أطفال غزة يموتون من البرد، والقوة الدولية "قد تنتشر الشهر المقبل"
نازح فلسطيني يحمل أمتعته في مخيم خيام غمرته المياه في يوم ممطر في النصيرات، وسط قطاع غزة، 12 ديسمبر/كانون الأول 2025.

السبت 13 ديسمبر 2025 07:40 صباحاً صدر الصورة، Reuters

قبل 14 دقيقة

أفادت وزارة الصحة في غزة، السبت، بوفاة نحو 10 أشخاص في انهيار المنازل المتصدعة بسبب المنخفض الجوي القائم الذي تصاحبه أمطار غزيرة ورياح شديدة، بالإضافة إلى ثلاث أطفال ماتوا من البرد القارس، الجمعة.

وكانت هيئة الدفاع المدني في غزة قد أعلنت الجمعة مقتل 16 شخصا على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال ماتوا من البرد، وظروف الشتاء القاسية في القطاع.

وأغرقت سيول عاصفة بايرون مساء الأربعاء الخيم والملاجئ المؤقتة في قطاع غزة، وفاقمت الفيضانات معاناة السكان، الذين نزح أغلبهم عن ديارهم بسبب الحرب التي دامت لأكثر من عامين.

وقال الدفاع المدني لوكالة الأنباء الفرنسية إن الأطفال الثلاثة الذين ماتوا من البرد، اثنان منهم في مدينة غزة، والثالث في خان يونس، جنوباً.

وأكد مستشفى الشفاء في مدينة غزة وفاة هديل المصري، عمرها 9 سنوات، وتيم الخواجة، التي قال إن عمرها عدة شهور.

وقال مستشفى ناصر في خان يونس الخميس إن رهف أبو جزار، عمرها 8 أشهر، ماتت من البرد في خيم يتجمع المواسي المجاور.

ولجا أهل غزة إلى آلاف الخيم، التي نصبت بين الأنقاض لتؤويهم من برد الشتاء، بعدما دمرت الحرب أغلب مباني القطاع.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، إن 6 أشخاص قتلوا بعد انهيار بيت عليهم في منطقة بئر النعجة، شمالي القطاع. وأضاف أن المسعفين انتشلوا جثتين اثنتين من أنقاض بيت في حي الشيخ رضوان، بمدينة غزة. وقتل 5 آخرون بعدما انهارت عليهم الجدران في حوادث متفرقة.

وجاء في بيان الوكالة أن فرقها استجابت لنداءات من 13 بيتا انهارت من الفيضانات، التي سببتها السيول والرياح العاتية، أغلبها في مدينة غزة وشمالي القطاع.

وتحت سماء غائمة تنذر بالأمطار، يحمل الفلسطينيون في النصيرات، وسط قطاع غزة، الدلاء والأنابيب، ومختلف الأواني، في محاولة لصرف المياه، التي تراكمت حول خيمهم البلاستيكية.

والأطفال، بعضهم حفاة والبعض الآخر بنعال مفتوحة، يتقافزون ويلعبون في برك الماء والوحل، بينما الأمطار تواصل هطولها.

أم محمد جودة قالت لوكالة الأنباء الفرنسية: "الفراش غمرته المياه، منذ الصباح. والأطفال ناموا فيه مبللا الليلة الماضية. ليس لنا ثياب جافة نلبسها".

أما سيف أيمن يمشي بعكازين بسبب إصابة في ساقه، يقول إن خيمته أيضا أغرقتها مياه الأمطار.

وأضاف: "في هذه الخيمة، ليس لنا بطانيات. نحن ستة ننام على الفراش، ونتغطى بثيابنا".

أما ثامر مرسي، 22 عاماً، فهو نازح في دير البلح، يقول إنه أمضى "الليل كاملاً ممسكا بعمود الخيمة، خشية أن تطير مع الرياح العاتية".

وأضاف: "لا نعرف ماذا نفعل في هذه الظروف القاسية. نحن بشر، لدينا مشاعر. لسنا من حجر".

وقال المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة للطفولة، جوناثان كريكس، لوكالة الأنباء الفرنسية في غزة: "الأمطار غزيرة. وهذه العائلات تعيش في خيم مؤقتة تعصف بها الرياح، ولا تشدها إلا أحزمة بلاستيكية"، مضيفاً أن درجات الحرارة قد تصل إلى 9 أو 8 درجات، ليلاً.

النظافة "مفزعة"

الخيم التي لجأ إليها النازحون في غزة غمرتها مياه الفيضانات

صدر الصورة، AFP via Getty Images

التعليق على الصورة، الخيم التي لجأ إليها النازحون في غزة غمرتها مياه الفيضانات

ووصف كريكس شروط النظافة والصرف الصحفي بأنها "مفزعة"، قائلا إن هناك مخاوف من انتشار أمراض منقولة عن طريق المياه، يمكن الوقاية منها.

وأضاف: "ليس هناك ما يكفي من المراحيض. شاهدت في مدينة غزة بِركاً كبيرة من المياه مفتوحة على الصرف الصحي، على مقربة من مخيمات النازحين. فنحن قلقون بشكل خاص على صحة الأطفال".

وعلى الرغم من أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس قد خفف من القيود على دخول السلع والمساعدات إلى قطاع غزة، إلا أن الإمدادات دخلت بكميات غير كافية، بحسب الأمم المتحدة، ولا تزال الاحتياجات الإنسانية ضخمة.

ونبهت منظمة الصحة العالمية الجمعة إلى أن آلاف العائلات النازحة "تحتمي على الشاطئ في مواقع منخفضة أو مملوءة بالردم، دون صرف صحي أو حواجز حماية".

وأضافت أنها تتوقع أن تؤدي "ظروف الشتاء، فضلا عن نقص المياه والصرف الصحي، إلى تزايد في الالتهابات التنفسية الحادة".

قوة الاستقرار

على صعيد آخر، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أمريكيين، قولهما إن قوات دولية قد تنتشر في غزة الشهر المقبل، لتشكل قوة الاستقرار، التي سمحت الأمم المتحدة بنشرها.

ومع ذلك، فمن غير المعلوم كيف تعتزم هذه القوة أو غيرها نزع سلاح حماس.

وأوضح المسؤولان الأمريكيان، بشرط عدم الافصاح عن اسميهما، أن القوة الدولية لن تشتبك مع مقاتلي حماس.

وقالا إن الكثير من الدول عبرت عن رغبتها في المساهمة، وإن المسؤولين الأمريكيين يعملون على تحديد حجم قوة الاستقرار، وإسكانها، وتدريبها، وقواعد الاشتباك التي تلتزم بها.

وأفادا بأن القيادة المركزية الأمريكية ستنظم مؤتمراً في الدوحة يوم 16 ديسمبر/ كانون الأول، تحضره الدول الشريكة لإعداد قوة الاستقرار في غزة.

ويتوقع أن تبعث 25 دولة بممثلين لها إلى المؤتمر الذي يتناول هيكلة القيادة ومختف القضايا المتعلقة بقوة الاستقرار في غزة.

ويجري بحث إسناد القيادة العامة إلى جنرال أمريكي، ولكن لم يصدر قرار نهائي بهذا الخصوص بعد.

ويعد نشر هذه القوة عنصراً أساسيا في خطة السلام التي قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وبدأت المرحلة الأولى من الخطة بوقف هش لإطلاق النار، يوم 10 أكتوبر/ تشرين الأول، حيث أفرجت حماس بموجبه عن الرهائن المحتجزين لديها، كما أطلقت إسرائيل سراح سجناء فلسطنيين.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الخميس في مؤتمر صحفي: "هناك تحضيرات تجري في الخفاء. نريد ضمان سلام دائم".

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق "على الغرب أن يتعلم من طريقة موسكو في الحرب الهجينة" - مقال في التلغراف
التالى من هو برهم صالح الذي تولى منصب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين؟

 
c 1976-2025 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.