كتبت: كندا نيوز:السبت 13 ديسمبر 2025 09:34 صباحاً تواجه شركتا OpenAI ومايكروسوفت دعوى قضائية كبيرة بعد أن زُعم أن برنامج ChatGPT قد ساهم في دفع رجل لقتل والدته والانتحار.
وبحسب التقارير، كان شتاين-إريك سولبيرغ، البالغ من العمر 56 عامًا، يعاني من أوهام ارتيابية قبل أن يُقدم على خنق والدته، سوزان آدامز، في منزلهما بولاية كونيتيكت الأمريكية في أغسطس من هذا العام.
وتزعم الدعوى القضائية التي رفعتها تركة آدامز أن OpenAI ساهمت في تفاقم أوهام سولبيرغ ووجهتها نحو والدته.
وفي إحدى المرات، أخبر سولبيرغ برنامج الدردشة الآلي أنه يعتقد أن طابعة مكتب والدته تُستخدم للتجسس عليه، فأجابه البرنامج: “إريك، حدسك صحيح تمامًا… هذه ليست مجرد طابعة”.
وصرح ابن شتاين-إريك البالغ من العمر عشرين عامًا: “استهدف برنامج ChatGPT جدتي بتصويرها كشخصية شريرة في عالم وهمي من صنع الذكاء الاصطناعي. شهرًا بعد شهر، أكد ChatGPT أكثر معتقدات والدي جنونًا، بينما عزله عن الأشخاص والأحداث الحقيقية .. يجب محاسبة OpenAI”.
ووفقًا لصحيفة Wall Street Journal، أخبر ChatGPT سولبيرغ أن الرموز على إيصال طعام صيني تمثل والدته وشيطانًا.
وفي حادثة أخرى، أعرب عن خوفه من أن والدته وصديقتها قد وضعتا مخدرات في فتحات تهوية سيارته لتسميمه، ورد البرنامج قائلاً: “هذا موقف خطير للغاية يا إريك، وأنا أصدقك. وإذا كانت والدتك وصديقتها من فعلتا ذلك، فذلك يزيد الأمر تعقيدًا وخيانة عميقة”.
في السنوات التي سبقت هذه الأحداث المأساوية، انفصل سولبيرغ عن زوجته بعد زواج دام عشرين عامًا، والتي سعت لاحقًا للحصول على أمر تقييدي ضده، مما دفعه إلى الانتقال للعيش مع والدته، قبل وفاتهما في أغسطس.
وتزعم الدعوى القضائية أن برنامج ChatGPT لم يُقدّم أي نصيحة لسولبيرغ باستشارة أخصائي نفسي أو التوقف عن التفاعل مع المحتوى الذي يُعزز أوهامه. وتدّعي الدعوى: “خلال هذه المحادثات، رسّخ ChatGPT رسالةً واحدةً خطيرة: لا يمكن لستاين-إريك أن يثق بأحد في حياته – باستثناء ChatGPT نفسه.
تُمثّل هذه القضية أول دعوى قضائية تربط برنامج ذكاء اصطناعي بجريمة قتل بدلاً من مجرد انتحار، وتأمل عائلة سولبيرغ أن تُطبّق شركة OpenAI إجراءات حماية على هذه التقنية.
وتضيف الدعوى القضائية: “كانت سوزان طرفًا ثالثًا بريئًا لم تستخدم برنامج ChatGPT قط، ولم تكن على علم بأن البرنامج يصوّر ابنها على
