
❖ عمرو عبدالرحمن
أدى طلاب الشهادة الثانوية العامة أمس الخميس اختبار نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2025-2026 في مادة اللغة الإنجليزية، وسط حالة من الارتياح العام بين معظم الطلبة. وأكد العديد منهم أن الاختبار جاء في متناول الجميع، فيما أشار آخرون إلى وجود سؤال واحد فقط لم يكن متوقعًا، بينما اتسمت بقية أسئلة القواعد والقراءة بالبساطة والوضوح.
من جانبه، أوضح الأستاذ أحمد الرحيمي مدير مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية للبنين، أن المدرسة لم ترصد أي شكاوى تتعلق بالاختبار، مشيرًا إلى أن الطلاب خرجوا من اللجان فور انتهاء الوقت «وعلى وجوههم علامات السعادة والسرور»، بحسب تعبيره. وأفاد بأن الاختبار تميز بتنوع المهارات التي يقيسها وتدرج مستويات العمق المعرفي، إلا أن وضوح الصياغة وقربها من المقررات الدراسية كان العامل الأبرز في سهولة التعامل معه، لافتًا إلى أن الأسئلة جاءت متوافقة تمامًا مع ما درسه الطلاب ومع نماذج الاختبارات السابقة.
- تشابه مع الاختبارات التجريبية
وفي السياق ذاته، أكد الطالب أيوب محمد بالصف الثاني عشر – المسار العلمي، أن اختبار اللغة الإنجليزية «اتسم بالسهولة والوضوح والبعد عن الغموض». وقال: «موضوعا الكتابة كانا ميسرين ويمكن الكتابة فيهما بأريحية»، مبينًا أن واضع الاختبار منح الطلبة حرية اختيار أحد الموضوعين. وأضاف: «الاختبار كان مباشرًا من دون أي تعقيد، ويُعد من أسهل اختبارات نهاية الفصل الدراسي»، مشيرًا إلى أن الأسئلة البالغ عددها 13 سؤالًا جاءت متنوعة ما بين الموضوعي والمقالي في القراءة والكتابة والقواعد. وأوضح أن المراجعات النهائية والاختبارات التجريبية دعمت أداء الطلبة وساعدتهم على تجاوز الاختبار بثقة، متمنيًا الحصول على درجات عالية في هذا الاختبار وفي اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني.
- الأسئلة من تدريبات الكتاب
من جهته، قال الطالب حمد زمير بالصف الثاني عشر – مسار الآداب والإنسانيات، إن الاختبار جاء «سهلاً ومباشرًا وفي متناول جميع الطلبة»، لافتًا إلى خروج الطلاب مبكرًا من اللجان قبل انتهاء الوقت المحدد. وأضاف: «جاءت الأسئلة من تدريبات الكتاب ومن النماذج التي تدربنا عليها خلال الفترة الماضية، وكان موضوع القراءة سلسًا وواضحًا». وأشار إلى أن الاختبار جاء مشابهًا بنسبة تتراوح بين 70% و80% مع الاختبار التجريبي، مع اختلاف بسيط في أسلوب الصياغة، معتبرًا أن التجريبي أدى دورًا مهمًا في تهيئة الطلاب وتعزيز جاهزيتهم.
بدوره، رأى الطالب علي حسن الخياط بالصف الثاني عشر – المسار الأدبي، أن اختبار اللغة الإنجليزية كان «سهلًا وهدية للطلبة»، مضيفًا أن فقرات القراءة والقواعد جاءت بسيطة وسهلة الفهم. وقال: «الاختبار التجريبي ساعدنا كثيرًا في الاستعداد من خلال تقسيم الأسئلة وطريقة عرضها، مع تشابه كبير بين الاختبارين يصل إلى 70% أو 80%». وأكد أن الأسئلة جاءت ضمن معايير المنهج وبأسلوب واضح بعيد عن التعقيد، متمنيًا أن تأتي بقية اختبارات الفصل الدراسي الثاني بنفس المستوى من السهولة، وخصوصًا اختبار الفيزياء.
وأكد الطالب حمد محمد القحطاني بالصف الثاني عشر – المسار الأدبي، أن اختبار اللغة الإنجليزية جاء «في مستوى الطالب المتوسط ومراعياً للفروق الفردية»، موضحًا أن أغلب الأسئلة كانت مألوفة ومن ضمن التدريبات التي خضع لها الطلبة خلال الفترة السابقة. وأشار إلى أن الاختبار تميز بالبساطة في فقرات القراءة والوضوح في أسئلة القواعد، الأمر الذي منح الطلاب فرصة أفضل لإدارة وقتهم بثقة أكبر داخل اللجنة.
وأضاف القحطاني أن الاختبار التجريبي كان عاملًا مهمًا في تعزيز جاهزية الطلاب، إذ عكس بصورة كبيرة طبيعة الاختبار الفعلي، سواء في شكل الأسئلة أو توزيع الدرجات. وقال إن أجواء الامتحان كانت مريحة ومنظمة، الأمر الذي ساعدهم على الإجابة بانسيابية ودون توتر، متمنيًا أن تحقق دفعة الثانوية هذا العام نتائج متميزة تعكس جهودهم طوال الفصل الدراسي.
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير





