اخبار العرب -كندا 24: الأربعاء 3 ديسمبر 2025 03:03 صباحاً دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في قلب الطبيعة البكر بشمال باكستان، وتحديدًا في بلدة "غولميت"، يتدلّى جسر "حسيني" المعلّق كخيط رفيع يربط الجبال ببعضها البعض، بينما يتدفّق تحته نهر "هونزا" بقوة. (شاهد مقطع الفيديو أعلاه)
هذا الجسر لا يشبه أي جسر تقليدي، إذ يُعتبر من بين أكثر الوجهات إثارة في العالم.
يُعرف بلقب "أخطر جسر معلّق في باكستان"، بحسب الموقع الإلكتروني"Click Pak Tourism Services" . ولكن، ترى مدونة السفر اللبنانية، ليليان العماطوري، أن تجربة عبوره فريدة من نوعها، وتستحق المغامرة.
يبلغ طول الجسر حوالي 194 مترًا، ويرتفع نحو 30 مترًا فوق نهر "هونزا".
وأوضح الموقع الإلكتروني "Click Pak Tourism Services" في باكستان أنه يتألف من نحو 400 لوح خشبي متباعد، ما يتطلّب عبوره قدرًا كبيرًا من الشجاعة والتوازن.
يعود تاريخ الجسر إلى نحو سبعين عامًا، حين شُيّدت نسخته الأولى لتسهيل تنقل السكان بين ضفتي النهر. وبعد تعرضه لفيضانات مدمّرة، تمت إعادة بنائه في عام 1994.
رغم اهتزاز الجسر أحيانًا بفعل الرياح القوية، إلّا أنه يبقى آمنًا نسبيًا، ويجذب آلاف الزوار سنويًا.
وقالت العماطوري في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "أشعر بالامتنان لأنني استطعت أخيرًا زيارة المكان الذي لطالما شاهدته في الصور.. وكان عبوري الجسر بمثابة حلم تحقق أخيرًا".
وأضافت: "أحب شعور الأدرينالين الذي يمنحني إياه الجسر، حيث يجعلني أشعر بأنني قادرة على مواجهة أيّ تحدٍ".
وجدت مدونة السفر اللبنانية أن هذه المغامرة ليست مناسبة لجميع الأشخاص، فهي تتطلب استعدادًا نفسيًا وتركيزًا عاليًا.
يُفضّل زيارة الجسر خلال شهري أبريل/ نيسان ومايو/ أيّار أو بين شهري أكتوبر/ تشرين الأول ونوفمبر/ تشرين الثاني، حين يكون الطقس أكثر اعتدالًا.
لم تقتصر رحلة العماطوري على جسر "حسيني" المُعلّق فحسب، بل شملت أيضًا استكشاف وادي "نالتار"، وتسلق الجبال في محيط قمة "راكابوشي". وتطمح بدورها لرصد المزيد من الوجهات غير المألوفة حول العالم ومشاركة تجاربها الملهمة مع متابعيها.
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير




