أخبار عاجلة
How a gut molecule — fuelled by healthy foods — can protect against type 2 diabetes -
CRA says it's owed $10 billion in COVID-related benefits sent to ineligible recipients -

ماذا نعرف عن تنظيم الدولة الإسلامية في تركيا؟

ماذا نعرف عن تنظيم الدولة الإسلامية في تركيا؟
ماذا نعرف عن تنظيم الدولة الإسلامية في تركيا؟
فردان من قوات الأمن التركية يقفان بجوار سيارة شرطة تغلق الشارع أثناء تنفيذ مداهمة أمنية في يالوفا

الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 05:42 صباحاً صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة، نفذت السلطات التركية مؤخراً عمليات أمنية في العديد من المدن، أدت لاعتقال عشرات المشتبه بانتمائهم لتنظيم الدولة

قبل 9 دقيقة

أعادت العمليات التي استهدفت تنظيم الدولة الإسلامية في تركيا، والاشتباك الذي وقع بين الأمن التركي وعناصر التنظيم في ولاية يالوفا، أنشطة التنظيم في البلاد إلى دائرة الضوء خلال الأسابيع الأخيرة.

ونفذت السلطات التركية مؤخراً عمليات أمنية في العديد من المدن، أدت لاعتقال عشرات المشتبه بانتمائهم للتنظيم، ويوم الاثنين وقع اشتباك في يالوفا، أسفر عن مقتل ثلاثة من رجال الشرطة وستة مشتبه بهم.

وينشط التنظيم في تركيا منذ سنوات، وله تاريخ في تنفيذ الهجمات، لكن بعد إعلانه عن إنشاء "خلافته" في العراق وسوريا عام 2014، تكبّد التنظيم خسائر فادحة بعد تكوين تحالف دولي لمحاربته عام 2017، ما أدى إلى تراجع نفوذه تدريجياً في تركيا أيضاً.

واليوم، يُثير وضعه الحالي في البلاد تساؤلات عديدة، لذا بحثنا في المعلومات المتوفرة حول وجود التنظيم الفعلي في تركيا.

صعود تنظيم الدولة في الشرق الأوسط وهجماته في تركيا

تأسس التنظيم عام 2013، وأعلن "خلافته" بعد عام، وسيطر على مناطق واسعة من سوريا والعراق، كما بدأ بشن هجمات في العديد من الدول الأخرى، كما عمل سراً على تنظيم صفوفه داخل تركيا، واستخدم حدود تركيا مع سوريا كممر عبور.

انضم أفراد من تركيا إلى التنظيم ونفذوا عملياتهم في تركيا، بالإضافة إلى آخرين شاركوا في عملياته الخارجية.

من بين الهجمات السابقة في تركيا التي نُسبت إلى التنظيم:

• هجوم سروج (20 يوليو/تموز 2015): 34 قتيلاً.

• هجوم محطة قطار أنقرة (10 أكتوبر/تشرين الأول 2015): 103 قتلى.

• هجوم مسيرة حزب الشعوب الديمقراطي في ديار بكر (5 يونيو/حزيران 2015): 5 قتلى.

• هجوم ميدان السلطان أحمد (12 يناير/كانون الثاني 2016): 13 قتيلاً.

• هجوم مطار أتاتورك في إسطنبول (28 يونيو/حزيران 2016): 45 قتيلاً.

• هجوم حفل زفاف في غازي عنتاب (20 أغسطس/آب 2016): 59 قتيلاً.

• هجوم ملهى رينا الليلي (1 يناير/كانون الثاني 2017): 39 قتيلاً.

وشن الجيش التركي هجوماً على التنظيم داخل الأراضي السورية، في عملية "درع الفرات" بين عامي 2016 و2017.

ووفقاً لمينا اللامي، المتخصصة في الإعلام الجهادي في بي بي سي مونيتورينغ، فقد دفعت هذه العملية قيادة التنظيم في 2 نوفمبر/تشرين الثاني في عام 2016، إلى الدعوة لشن هجمات ضد تركيا لأول مرة، وسرعان ما نفّذ تهديداته.

وخلال السنوات الماضية كان هناك عمليات تركية عديدة ضد التنظيم داخل تركيا.

تراجع التنظيم وانحسار هجماته

تراجع نفوذ التنظيم في الشرق الأوسط بعد عام 2017، حينها فقد التنظيم 95 في المئة من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق وسوريا.

وكانت قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، بقيادة الولايات المتحدة تشن غارات جوية مكثفة ضد التنظيم، وكانت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تحارب التنظيم على الأرض.

في عام 2019، خسر التنظيم آخر معاقله في سوريا، وهي قرية الباغوز، وفي العام نفسه، قُتل مؤسس التنظيم، أبو بكر البغدادي، خلال عملية أمريكية.

هجوم كنيسة سانتا ماريا

بعد فترة طويلة من توقف هجمات التنظيم في تركيا، جاء هجوم تبنّاه التنظيم على كنيسة سانتا ماريا في منطقة ساريير بإسطنبول، في 28 يناير/كانون الثاني 2024، عندما دخل مسلحان ملثمان الكنيسة أثناء إقامة القداس وأطلقا النار، ما أسفر عن مقتل شخص.

أعلن التنظيم مسؤوليته عن الهجوم عبر قناته على تطبيق تيليغرام.

ومن الجدير بالذكر أن التنظيم استخدم في بيانه مصطلح "ولاية تركيا"، الذي يشير إلى إنشاء فرع رسمي له هناك.

وتشير مينا اللامي إلى أن التنظيم استخدم مصطلح "ولاية تركيا" بشكل مبهم في مقاطع فيديو نشرها عام 2019، ولم يستخدمه في سياق آخر، وهذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها هذا المصطلح في بيان يتبنى فيه تنفيذ هجوم.

وتقول مينا إنه من المرجح أن يكون الهجوم مؤشراً على نية التنظيم العمل في البلاد، ويمكن اعتباره أيضاً رداً على الاعتقالات الأخيرة.

أعقب الهجوم عمليات أمنية أسفرت عن اعتقال 60 شخصاً، بينما تم ترحيل 26 مشتبهاً بهم.

1399 عملية في عام 2024

ثلاثة من قوات الأمن التركية يحملون أسلحة هجومية بملابس عسكرية يسيرون أمام اثنين من رجال الشرطة في طريقهم لتنفيذ مداهمة أمنية

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة، قوات الأمن التركية نفذت عمليات ضد التنظيم في 57 محافظة في وقت واحد

شهد عام 2024 عمليات مكثفة ضد تنظيم الدولة في تركيا، بحسب بيانات رسمية صدرت في نهاية العام عن حجم هذه العمليات.

وذكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي في 31 ديسمبر/كانون الأول، بعنوان "ماذا فعلنا في 2024؟"، أنه تم تنفيذ 1399 عملية استهدفت التنظيم خلال العام.

وفي اليوم نفسه، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، أنه "خلال الأيام الـ 12 الماضية فقط، وفي إطار عمليات "غورز-34" الجارية في 57 محافظة، تم القبض على 536 مشتبهاً بانتمائهم للتنظيم".

كان من اللافت أيضاً حجم العملية وتنفيذها في عدد كبير من المحافظات في وقت واحد.

"هيكل تنظيم داعش خراسان"

خلال عام 2024، كان هناك دعوى قضائية جاءت عقب تحقيق أجرته النيابة العامة في إسطنبول بشأن أنشطة "تنظيم داعش خراسان" في تركيا، ويشير هذا الاسم إلى فرع التنظيم العامل في منطقة باكستان وأفغانستان.

ووفقاً للائحة الاتهام التي اطلعت عليها بي بي سي التركية، هناك ادعاءات بأن أفراداً منتسبين إلى "تنظيم داعش خراسان"، من أصول أوزبكية وقيرغيزية وقوقازية، كانوا ينشطون في مدرسة دينية غير مرخصة في باشاق شهر، إحدى مديريات اسطنبول، تُسمى "مركز دار الوفاء للمعرفة والممارسة".

كما ظهرت هياكل شبيهة بهذه الخلايا في مدارس دينية غير مرخصة في تحقيقات أخرى متعلقة بتنظيم الدولة.

وذكر الادعاء أن التنظيم كان ينشر دعايته في هذا المركز تحت ستار التعليم الديني للطلاب، وأن قادة الشبكة كانوا يخططون لإرسال مجندين إلى أفغانستان عبر تركيا للانضمام إلى صفوف "تنظيم داعش خراسان".

عملية 22 ديسمبر/كانون الأول

في 22 ديسمبر/كانون الأول، أفادت بعض وكالات الأنباء، نقلاً عن مصادر أمنية، أن جهاز المخابرات الوطني التركي ألقى القبض على المواطن التركي المشتبه بانتمائه لتنظيم الدولة، محمد غورن، في منطقة أفغانستان وباكستان، وأعاده إلى تركيا.

وأفادت التقارير أن غورن كان شخصية بارزة في "تنظيم داعش خراسان"، حيث كان يعمل في معسكرات التنظيم في منطقة أفغانستان وباكستان، وتولى منصباً قيادياً.

تقول مينا اللامي: "يُشتبه على نطاق واسع في أن تنظيم داعش خراسان لعب دوراً رئيسياً في عمليات التنظيم الخارجية، بما في ذلك في أوروبا، وغالباً ما كان يضم عناصر من آسيا الوسطى".

مزاعم التمويل

قوات أمن تركية تعتفل أشخاص يرتدون ملابس مدنية مشتبه بهم في انتمائهم لتنظيم الدولة

صدر الصورة، Anadolu via Getty Images

التعليق على الصورة، أعلنت السلطات التركية أن التنظيم كان يُحضّر لهجومٍ في ليلة رأس السنة

لم ينفذ التنظيم أي هجمات داخل تركيا عام 2025، ومع ذلك، استمرت العمليات الأمنية ضد التنظيم طوال العام.

في بعض هذه العمليات، اتُهم المشتبه بهم بتقديم مساعدات مالية لأعضاء التنظيم وعائلاتهم، بالإضافة إلى تزويد التنظيم بالموارد المالية.

فعلى سبيل المثال، في تحقيقٍ أُجري في إسطنبول، كان هناك اتهامات لحوالي 19 مشتبهاً بهم، 15 منهم أتراك وأربعة كاميرونيين، بأنهم على صلة بتحويلات مالية مع أعضاء وُصفوا بأنهم "جامعو أموال رئيسيون" داخل التنظيم.

كما نُفذت عمليات مماثلة في مدن مثل إزمير وأنقرة.

التحضير لهجمات رأس السنة

في الأسابيع الأخيرة، كثفت السلطات التركية العمليات ضد التنظيم في تركيا، ومن أبرز التطورات في الأيام الأخيرة مزاعم بأن التنظيم كان يُحضّر لهجومٍ في ليلة رأس السنة.

في 25 ديسمبر/كانون الأول، أعلن مكتب المدعي العام في إسطنبول عن اعتقال 115 مشتبهاً بهم في عمليات استهدفت تنظيم الدولة.

وذكر البيان أن هؤلاء المشتبه بهم كانوا يُخططون لأعمال وهجمات تستهدف تركيا خلال احتفالات رأس السنة القادمة.

جاءت المداهمات الأمنية في 124 موقعاً في أنحاء إسطنبول، وتم ضبط "مسدسات وذخيرة ووثائق تنظيمية عديدة".

تقرير 26 ديسمبر/كانون الأول

في 26 ديسمبر/كانون الأول، أفادت وكالات الأنباء بالقبض على إبراهيم بورتاكوتشين، المشتبه بانتمائه لتنظيم الدولة، الذي يُزعم أنه كان يُعد لهجوم ليلة رأس السنة، في ملاطية.

وزُعم أن بورتاكوتشين كان "يعمل لصالح داعش في تركيا" وسعى للانضمام إلى التنظيم بالسفر إلى مناطق النزاع.

وصرح وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، بأنه تم اعتقال 138 مشتبهاً به في عمليات ضد تنظيم الدولة خلال الشهر الماضي.

ماذا نعرف عن عملية يالوفا؟

في صباح 29 ديسمبر/كانون الأول، نُفذت عمليات استهدفت تنظيم الدولة في 108 مواقع في 15 مدينة.

ووقع اشتباك في منزل في قرية المالك، بالقرب من مركز مدينة يالوفا.

وقال وزير الداخلية إن بدأت العملية في الساعة 2:00 صباحاً بالتوقيت المحلي.

وأفادت رويترز بأن العملية استمرت ثماني ساعات، وأسفرت عن مقتل ثلاثة من رجال الشرطة، وأُصيب ثمانية آخرون وحارس أمن، بينما قُتل ستة مشتبه بهم.

ومن التفاصيل المهمة أن المشتبه بهم كانوا مواطنين أتراك، كما أُعلن عن إجلاء خمس نساء وستة أطفال بسلام.

وباشر مكتب المدعي العام في يالوفا تحقيقاً في الحادث، وكلف خمسة مدعين عامين بالقضية.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق ماذا نعرف عن تنظيم الدولة الإسلامية في تركيا؟
التالى "الجبهة الموحدة لترامب ونتنياهو" - وول ستريت جورنال

 
c 1976-2025 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.