أخبار عاجلة
New program urges Canadian Jews worried by rising hate to relocate to Oklahoma -
فرنسا تثبت خطط التمويل لعام 2026 عند 365 مليار دولار -
صدور العدد السادس عشر من مجلة "دليلك المهني" -

شفيونتيك بين البراءة التقنية والجدل القانوني: استئناف مُستبعد وانتظار أخير

شفيونتيك بين البراءة التقنية والجدل القانوني: استئناف مُستبعد وانتظار أخير
شفيونتيك
      بين
      البراءة
      التقنية
      والجدل
      القانوني:
      استئناف
      مُستبعد
      وانتظار
      أخير

اخبار العرب -كندا 24: الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 07:15 صباحاً بالأرقام… صلاح يقدّم أعظم موسم هجومي في تاريخ الدوري الإنجليزي

يتصدر النجم المصري قائمة أفضل معدل للمساهمة التهديفية قياساً بعدد الدقائق بين جميع لاعبي «البريميرليغ»، ولا تظهر عليه أي مؤشرات للتباطؤ. فبمجموع 30 مساهمة تهديفية خلال 18 مباراة فقط، بات صلاح يسجّل هدفاً أو يصنع آخر كل 52.7 دقيقة في المتوسط، بفارق ست دقائق كاملة عن صاحب المركز الثاني غابرييل جيسوس (59.1 دقيقة)، وبفارق عشر دقائق عن إيرلينغ هالاند، أقرب منافسيه ممن تجاوزوا حاجز 1000 دقيقة لعب هذا الموسم، وذلك وفقاً لشبكة The Athletic.

ورفع صلاح رصيده في الدوري إلى 17 هدفاً و13 تمريرة حاسمة، بعد أن سجّل هدفاً وصنع هدفين في فوز ليفربول الكبير على وست هام 5 - 0، يوم الأحد. لقد حوّل صلاح هذا المستوى الاستثنائي من الإنتاج أمراً اعتيادياً، وهو يواصل تحطيم الأرقام القياسية تباعاً.

ولم يسبق لأي لاعب أن سجّل هدفاً وصنع آخر في المباراة نفسها أكثر من سبع مرات خلال موسم واحد، قبل أن يكسر صلاح هذا الرقم بتحقيقه ذلك ثماني مرات بعد مرور 18 مباراة فقط. مشهد يبدو وكأنه مستوحى من لعبة «فيفا» في أسهل مستوياتها، لكنه في الواقع إنجاز لاعب يبلغ 32 عاماً، يعيش ذروة عطائه، ويقود ليفربول في سباق المنافسة على اللقب.

وقال المدرب آرني سلوت عقب الفوز في ملعب لندن: «كلمة (استثنائي) أصبحت تُذكَر كثيراً إلى جانب اسم مو، خلال الأشهر الستة الماضية، وهو يستحق ذلك فعلاً... بل ربما خلال السنوات الثماني الماضية. لا أعتقد أنه يفاجئنا؛ لأننا نعرف نوعية اللاعب الذي هو عليه وما يستطيع تقديمه».

وبات صلاح أسرع لاعب يصل إلى حاجز 30 مساهمة تهديفية في موسم واحد، متفوقاً على الأوروغوياني لويس سواريز، الذي احتاج إلى 19 مباراة لتحقيق ذلك. والتشابه بينهما يكمن في الإحساس الدائم بأن هدفاً أو فرصة سانحة لا بد أن يولدا كلما لامست الكرة أقدامهما.

وكانت لمسة صلاح الساحرة في بناء هدف كودي غاكبو مثالاً آخر على عبقريته، سواء كان يقصدها أم لا. المدافع اليوناني كونستانتينوس مافروبانوس كان الضحية تلك المرة، بعدما مرّت الكرة بين قدميه، قبل أن يُطرح أرضاً لاحقاً عندما راوغ صلاح بمهارة ليمهّد للهدف الخامس الذي سجله ديوغو جوتا. ومع إنهائه الهادئ للهجمة، جاء أداء صلاح أمام وست هام ليُضاف إلى سلسلة عروضه المتقنة هذا الموسم.

ورغم أن إنتاجه الفردي يرقى إلى مستوى عالمي، فإن المدربين دائماً ما يسعون لتحقيق توازن داخل المنظومة، يسمح بتألق الأفراد دون الاعتماد المفرط عليهم. وقال سلوت في هذا السياق: «أحب أن أرى ذلك، عندما يسجّل خمسة لاعبين مختلفين الأهداف؛ لأن الاعتماد على لاعب واحد فقط في التسجيل غالباً لا يكون أمراً صحياً، رغم أنه من الجيد بالطبع أن تملك لاعباً يسجّل كثيراً».

ويمثل صلاح 38 في المائة من أهداف ليفربول في الدوري هذا الموسم، ولا يتفوق عليه في هذه النسبة سوى كريس وود مع نوتنغهام فورست (42 في المائة) وإيرلينغ هالاند مع مانشستر سيتي (44 في المائة).

وقد تحمّل الدولي المصري عبئاً هجومياً أكبر مقارنة بالمواسم السابقة؛ إذ أسهم بأكثر من ثلث معدل الأهداف المتوقعة والفرص الكبرى لليفربول، وهي نسبة لم تبلغ هذا الحد منذ موسم 2020 - 2021، رغم أن عدد تسديداته الإجمالي لا يختلف كثيراً عن متوسطه خلال المواسم الستة الماضية.

وتطورت عقلية صلاح ونضجت بمرور الوقت، كما أن النصيحة التي تلقاها من المدرب الفرنسي أرسين فينغر حول «البقاء في قلب المباراة» تركت أثراً واضحاً عليه. فقد بات لاعباً قادراً، حتى في أيامه الأقل توهجاً، على صناعة اللحظة الحاسمة عندما يحتاج إليه فريقه.

كما ساعده نظام آرني سلوت على التمركز في مواقع هجومية أكثر خطورة، وهو ما يتضح من ازدياد لمساته داخل منطقة الجزاء، خصوصاً في القناة اليمنى والمناطق المتقدمة على الأطراف. ويُضاف إلى ذلك حضوره البدني الاستثنائي في موسم 2024 - 2025، إلى جانب اعتماد سلوت أحياناً على أسلوب دون مهاجم صريح، حيث يشغل صلاح وكودي غاكبو الطرفين، بينما يتحرك لويس دياز مهاجماً وهمياً؛ ما يفرض على صلاح أداء دور أقرب إلى المهاجم الجناح منه إلى الجناح التقليدي.

ورغم إشادة سلوت المتكررة بأخلاقيات عمل صلاح، فإنه يُستخدم بذكاء داخل المنظومة؛ ما يساعد على الحفاظ على طاقته. فمتوسط استعادته للكرة في الثلث الهجومي بلغ 113 دقيقة، وهو أدنى معدل له منذ موسم 2018 - 2019.

وغالباً ما يُطلب من صلاح الضغط في العمق، مع ترك الظهير المنافس دون رقابة مباشرة، مستفيداً من التغطية التي يوفرها زملاؤه مثل دومينيك سوبوسلاي أو كورتيس جونز إلى جانب رايان غرافينبيرخ وترينت ألكسندر - أرنولد؛ ما يسمح له بالبقاء في مواقع متقدمة بدلاً من العودة للدفاع.

ولعل المصادفة اللافتة أن 15 هدفاً من أصل 17 سجّلها صلاح جاءت في الشوط الثاني، حيث يبدو أكثر نضارة من خصومه في المراحل المتأخرة من المباريات، فيستغل ذلك لصالحه. كما أصبح نقطة الارتكاز الأساسية في لعب ليفربول المباشر؛ إذ تلقى، إلى جانب غاكبو، أكبر عدد من الكرات الطويلة المحوّلة هذا الموسم في الدوري.

وارتفعت نسبة نجاح مراوغاته إلى 49.2 في المائة بعد أن كانت في تراجع خلال المواسم الثلاثة الماضية، كما بات ينوّع أساليبه بين الاختراق للعمق أو الانطلاق نحو خط المرمى. ومع ذلك، فإن ليفربول يبدو أكثر توازناً من الناحية الإبداعية؛ إذ لا تعود زيادة تمريرات صلاح الحاسمة إلى تحمّله عبئاً أكبر، بل إلى النجاعة العالية لزملائه أمام المرمى.

وكالعادة، يعود الحديث في النهاية إلى مستقبل عقد صلاح. فالمؤشرات تؤكد رغبة الطرفين في استمرار الشراكة، لكن دون التوصل إلى اتفاق نهائي حتى الآن. وقال صلاح لشبكة «سكاي سبورتس»: «لا، ما زلنا بعيدين عن ذلك. لا أريد أن أقول شيئاً في الإعلام، لكن الأمور لم تتقدم كثيراً. تركيزي الآن مع الفريق، وآمل أن نفوز بالدوري».

ولا يمكن لليفربول أن يسمح بأن يكون هذا الموسم الخارق هو الأخير لصلاح بقميصه. فرغم تقديم عرض مبدئي، لا يزال التقدم بطيئاً. وهذا هو الموسم الثامن توالياً الذي يصل فيه صلاح إلى 20 هدفاً على الأقل في جميع المسابقات، إلى جانب 16 تمريرة حاسمة خلال 26 مباراة، مؤكداً أنه لا يزال في ذروة أهميته.

يبدو نجم ليفربول مستمتعاً بكرة القدم أكثر من أي وقت مضى. الابتسامة لا تفارقه داخل الملعب وخارجه، وإذا واصل هذا المستوى غير المسبوق، فقد يرفع كأس الدوري الإنجليزي في مايو (أيار)... وهو يبتسم.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق «مجلس التعاون» يستنكر التصريحات الإيرانية تجاه دول الخليج
التالى قائد «قسد» يؤكد الالتزام باتفاق 10 مارس مع الحكومة السورية

 
c 1976-2025 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.