أخبار عاجلة
FIRST READING: Decolonization activists get $300,000 to block pipelines with dogs -
Fire crews battle blaze at Redwood Meadows fire station -
Martin: Let's clear up some misconceptions regarding Bill C-16 -
DEAR ABBY: Wife thinks camper guest is getting a little too cozy -
New customers line up for N.B. peanut butter — and doughnuts too -

ما هي الخطوات الـ 4 لتجنب نوبات غضب الأطفال في عيد الميلاد؟

ما هي الخطوات الـ 4 لتجنب نوبات غضب الأطفال في عيد الميلاد؟
ما هي الخطوات الـ 4 لتجنب نوبات غضب الأطفال في عيد الميلاد؟
طفل يبكي غضباً

الأربعاء 17 ديسمبر 2025 11:40 مساءً صدر الصورة، Getty Images

Article Information
    • Author, ياسمين روفو
    • Role, بي بي سي نيوز
  • قبل 7 دقيقة

قد تجعل مسرحيات الميلاد (حيث يحاكي الأطفال ميلاد المسيح في مسرحيات مدرسية)، وطوابير انتظار بابا نويل وحشود أضواء عيد الميلاد، موسم الأعياد عبئاً حسياً على الأطفال حتى قبل حلول اليوم الكبير.

وتزيد نوبات غضبهم الصغيرة من ضغوط الآباء الذين يتنقلون بين المسرحيات المدرسية، وشراء الهدايا، والتخطيط لعيد العائلة.

يقول الممثل الكوميدي والأب لثلاثة أطفال، جورج لويس، لموقع CBeebies Parenting Download، إنه على الرغم من أن أطفاله "يحبون فكرة عيد الميلاد"، إلا أن اضطراب الروتين قد يجعل من شهر ديسمبر/ كانون الأول "صراعاً داخلياً حقيقياً" بالنسبة لهم.

توضح سان مهرا، المتخصصة في التربية وسلوك الأطفال، أن التناقض بين الحماس الشديد وعدم القدرة على التنبؤ هو الوصفة المثالية لما تسميه "إرهاق عيد الميلاد". يقدم جورج وسان أربع طرق لخلق عيد ميلاد أكثر هدوءاً لأطفالكم.

1- التزموا ببعض الروتين

مع حلول عيد الميلاد يحدث اختلال بالروتين المعتاد، لكن سان تؤكد أن الحفاظ على مواعيد ثابتة، كأوقات الاستيقاظ والوجبات والنوم، يُساعد الأطفال على الشعور بالاستقرار.

وتقول: "من الصعب على الأطفال التأقلم مع الفوضى طوال اليوم. إذا تغير جزء واحد من الروتين، يُمكن السيطرة عليه، لكن إذا تغير كل شيء، يتراكم الشعور بالإرهاق سريعاً".

وتنصح بوضع جدول مواعيد وتحديد الأحداث، مثل وصول الأقارب أو زيارة بابا نويل، حتى يتمكن الأطفال من معرفة ما هو قادم وطرح الأسئلة.

وتضيف: "إذا كان لديكم طفل يشعر بالقلق من التغيير، يُمكنكم التحدث معه حول هذا الأمر ومناقشة أي مخاوف لديه".

وتؤكد على أهمية أن يُخطط الآباء لأوقات الراحة بنفس دقة تخطيطهم للأنشطة، فهذا يُساعدكم على توقع ما إذا كان لديكم وقت كافٍ لفعاليات معينة من عدمه.

2- ابنِ تقاليدك الخاصة

امرأة تلاعب أطفالها

صدر الصورة، Getty Images

لطالما تعلَّق جورج بصورة مثالية لعيد الميلاد، على غرار الأفلام: هدايا مغلفة بإتقان، ووجبات دسمة، ومنزل يعجّ بالحركة والنشاط.

لكنّ اثنين من أطفاله مصابان بالتوحد، وسرعان ما أصبح عدم القدرة على التنبؤ بالاحتفالات والازدحام أمراً مرهقاً للغاية.

يقول: "لطالما كانت لديّ هذه الصورة المثالية لعيد الميلاد في مخيلتي. ولكن عندما كنا في تجمع عائلي وقضى ابني الوقت كاملاً واقفاً وحيداً في جانب الحديقة، فكرت: إذا لم يكن هذا الاحتفال مناسباً له، فلمن سيكون؟".

الآن، يبني جورج احتفالات عيد الميلاد على أساس الراحة والقدرة على التنبؤ: البقاء في المنزل، والحفاظ على أعداد قليلة من الزوار، وتوزيع الأنشطة على فترات متباعدة.

كان أحد التغييرات الرئيسية هو وجبة العشاء نفسها.

يوضح قائلاً: "توقفنا عن تناول عشاء عيد الميلاد في يوم العيد نفسه"، وبدلاً من ذلك، يُحضّرونه في ليلة عيد الميلاد أو في اليوم التالي، و"بذلك، في يوم العيد نفسه، لا نُرهق أنفسنا بتحضير عشاء مُرهق، بل نلعب مع الأطفال ونطلب وجبة من طبق الكاري في المساء".

3- تفهُّم مشاعرهم

رجل يحمل طفله

صدر الصورة، Getty Images

حتى مع التخطيط الدقيق، قد تتحول النزهات الاحتفالية إلى إرهاق سريع.

وعندما ينتاب الطفل نوبة غضب، غالباً بعد طابور طويل أو جولة مثيرة للغاية، تقول سان إن الخطوة الأولى للوالدين هي مراجعة أنفسهم.

وتقول: "غريزتك الأولى هي الذعر، وقد تشعر بالحرج أو التوتر، وهذا طبيعي". لكن من المهم أولاً أن تهدِّئ نفسك.

ثم تنصح بالنزول إلى مستوى الطفل ومساعدته على الشعور بالفهم.

عبارة تفهُّم بسيطة مثل: "لقد انتظرتَ طويلاً، أليس كذلك؟ ربما تشعر بالملل الآن" كفيلة بتخفيف التوتر.

وتضيف: "إذا استطعتَ تحديد ما يشعرون به، كالإحباط أو الملل، فسيقلل ذلك من حدة الموقف بنسبة 50 في المئة".

ويضيف جورج أن عائلته غالباً ما تختار جلسات مُلائمة لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تكون الضوضاء منخفضة وعدد الأشخاص أقل، للمساعدة في جعل النزهات ممتعة بدلاً من أن تكون مُرهقة.

4- تعليم الأطفال كيفية التعامل مع النزاعات

طفلان يتشاجران

صدر الصورة، Getty Images

مع اضطراب الروتين اليومي وتصاعد الحماس، قد تنشب مشاجرات بين الأشقاء، وكذلك بين أبناء العمومة أو الأصدقاء الذين قد لا يرونهم بانتظام.

عندما يتشاجر الأطفال، تقول سان إنه ليس من الضروري دائماً أن يتدخل الأهل فوراً. ولكن إذا بدت الأمور وكأنها تتصاعد، تقترح توجيههم عبر هذه المراحل:

  • افصلوا الأطفال واسألوهم: "هل تريدون مساعدتي، أم تريدون حل الأمر بأنفسكم؟".
  • ضعوا القواعد: "عليهم التزام الهدوء أثناء حديث الآخر، وعليهم الاستماع والتفهم".
  • دعوا كل طفل يشرح ما حدث، ثم وضحوا تسلسل الأحداث بإيجاز.
  • تبادلوا الأفكار حول الحلول واتفقوا على حل واحد.
  • عليكم المتابعة لاحقاً، لتروا كيف تسير الأمور.

تقول سان إنه بعد فترة، سيبدأ الأطفال "في حل مشاكلهم بأنفسهم" باستخدام الطريقة نفسها.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق كأس العرب: طموح أردني بلقب أول، وسعي مغربي لمواصلة سجل الإنجازات
التالى فريق بي بي سي يزور مصنعاً سرياً في أوكرانيا لتصنيع صواريخ بعيدة المدى

 
c 1976-2025 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.