أخبار عاجلة
She moved from L.A. to Vancouver to get more acting work. It paid off. -
استقالة مدرب تشونبوك الكوري تعاطفاً مع مساعده -
ترمب سيلتقي نتنياهو في 29 ديسمبر -
إشارات مودّة إيرانية لمصر تؤكد «دفء العلاقات» -

فرار الآلاف على حدود تايلاند وكمبوديا بعد أخطر مواجهة دامية تهدد اتفاق ترامب للسلام

فرار الآلاف على حدود تايلاند وكمبوديا بعد أخطر مواجهة دامية تهدد اتفاق ترامب للسلام
فرار الآلاف على حدود تايلاند وكمبوديا بعد أخطر مواجهة دامية تهدد اتفاق ترامب للسلام
قرويون من مقاطعة أودار مينشي، كمبوديا، يفرون حاملين أمتعتهم على جرارات ودراجات وشاحنات. المشهد من خلفهم وهم يبتعدون بالسيارة

الاثنين 8 ديسمبر 2025 09:28 صباحاً صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة، إخلاء السكان المقيمين على الحدود في كمبوديا بعد اندلاع اشتباكات جديدة يوم الاثنين
Article Information
    • Author, بانيسا إيموتشا وكيلي نغ
    • Role, بي بي سي تايلاند - بانكوك
  • قبل 6 دقيقة

أُجلِي السكان على جانبي الحدود التايلاندية الكمبودية بأعداد كبيرة يوم الاثنين مع اندلاع اشتباكات جديدة، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل.

ويتبادل الجانبان الاتهامات ببدء أعمال العنف، في أخطر مواجهة بين البلدين منذ اتفاقهما على وقف إطلاق النار في يوليو/تموز.

وصرح رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول بأن بلاده "لم ترغب قط في العنف" لكنها "ستستخدم الوسائل اللازمة للحفاظ على سيادتها"، فيما اتهم الزعيم الكمبودي السابق هون سين من وصفهم بـ"الغزاة" التايلانديين بأنهم يُذكون نار الانتقام.

ومنذ مايو/أيار، أدت التوترات المتصاعدة بين الجارتين إلى مقتل أكثر من 40 شخصاً، بالإضافة إلى حظر الاستيراد وقيود السفر.

وأعلن الجيش التايلاندي يوم الاثنين أن قواته ردّت على نيران كمبودية في مقاطعة أوبون راتشاثاني التايلاندية، بشنّ غارات جوية على طول الحدود المتنازع عليها؛ بينما أعلنت وزارة الدفاع في (بنوم بنه) عاصمة كمبوديا بأن القوات التايلاندية هي التي شنّت الهجوم أولاً على مقاطعة برياه فيهير الكمبودية.

وقُتل جندي تايلاندي واحد على الأقل وأربعة مدنيين كمبوديين، وجُرح نحو اثني عشر آخرين نتيجةً لمعارك يوم الاثنين، وفقاً لمسؤولين من كلا الجانبين.

ومع ذلك، يرى المعلم التايلاندي سيكساكا بونغسوان، أن هناك ضحايا آخري للاشتباكات لا يُلتفت إليهم.

وحذر المعلم من أن الأطفال الذين يعيشون بالقرب من الحدود يضيع من بين أيديهم "فرص ووقت ثمين" مقارنةً بأقرانهم الذين يعيشون في مدن هادئة نسبياً.

عربة مكشوفة وأخرى مغطاة تحمل عدداً من الأطفال والصبيان والفتيات الفارين من الحدود، وبجوارهم دراجة نارية يقودها شخص وخلفه شخص ملثم

صدر الصورة، Cambodia's Ministry of Information

التعليق على الصورة، فرار سكان الحدود بأعداد كبيرة بعد اندلاع اشتباكات جديدة يوم الاثنين

الأطفال يدفعون الثمن الأكبر

وقد صدرت أوامر بإغلاق ما يقرب من 650 مدرسة في خمس مقاطعات تايلاندية لأسباب أمنية، وفقاً لوزير التعليم التايلاندي، عقب تجدد التوترات التي تصاعدت منذ يوم الأحد.

في غضون ذلك، رصدت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد فوضوية في مدارس المقاطعات الحدودية الكمبودية، حينما سارع أولياء الأمور إلى إعادة أطفالهم إلى منازلهم.

وهذه ليست المرة الأولى التي يعاني فيها الأطفال من انقطاعهم عن التعليم في الأشهر الأخيرة.

المعلم التايلاندي سيكساكا بونغسوان وجيرانه على الجانب التايلاندي من الحدود

صدر الصورة، Siksaka Pongsuwan

التعليق على الصورة، يقول المعلم سيكساكا بونغسوان إنه وجيرانه على الجانب التايلاندي من الحدود مترددون بشأن الإخلاء

ففي يوليو/تموز، وفي خضم امتحانات الطلاب، اندلع قتال عنيف استمر خمسة أيام بين البلدين.

ونتيجة لذلك، تحولت المدرسة التي يعمل فيها المعلم بونغسوان إلى نظام التعليم عن بُعد، لكن لم يتمكن جميع الطلاب من ذلك؛ فبعضهم يعيش في منازل لا تتوفر فيها خدمة الإنترنت، بينما لم تصل أجهزة الآيباد التي وزعتها المدارس إلى جميع الطلبة.

وفي كمبوديا، نشر الصحفي السابق ميش دارا على حسابه على منصة إكس مقاطع فيديو لأطفال يُهرعون من مدارسهم مذعورين.

وكتب: "إلى متى سيظل هؤلاء الأطفال يعانون هذه الظروف العصيبة؟! هذا القتال العشوائي يُسبب لهم كابوساً مُروعاً"

كما نشر صورة لصبي في زيه المدرسي، يتناول بعض الطعام في مخبأ تحت الأرض. وكتب عليها: "لماذا يُضطر طفل وعائلته لتناول وجبتهم في مخبأ؟".

في غضون ذلك، أعرب بونغسوان لبي بي سي عن الحيرة التي تنتابه وجيرانه حالياً في بشأن الإخلاء، حتى مع سماع دوي إطلاق النار بين الحين والآخر في قريته.

وقال لبي بي سي: "إذا سألتَنا إن كنا خائفين، فالجواب نعم. لكن، هل علينا أن نغادر؟ هل سنكون هناك في أمانٍ حقاً؟ أم علينا أن نبقى؟"

نزاعٌ قديم يشتعل من جديد

تصاعد النزاع الحدودي الممتدّ لقرنٍ بين دول جنوب شرق آسيا بشكلٍ حادّ مع قصفٍ صاروخيّ كمبوديّ على تايلاند صباح 24 يوليو/تموز، تلته غاراتٌ جويةٌ تايلاندية.

وبعد أيام، اتفقت بانكوك وبنوم بنه على "وقفٍ فوريّ وغير مشروط لإطلاق النار" بوساطة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم.

وفي أكتوبر/تشرين الأول، وقّع الجانبان اتفاقاً لوقف إطلاق النار خلال حفلٍ حضره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ماليزيا.

حينها، قال ترامب إنه حقق إنجازاً تاريخيّاً بإنهاء النزاع الحدوديّ.

وبعد أسبوعين فقط من ذلك التوقيع، أعلنت تايلاند أنها ستعلّق تنفيذ الاتفاق، بعد إصابة جنديين منها في انفجار لغمٍ أرضيّ بالقرب من الحدود الكمبودية.

وكررت كمبوديا، التي رشّحت ترامب لجائزة نوبل للسلام لدوره في الوساطة في وقف إطلاق النار، تأكيدها على التزامها بالاتفاق.

وتتنازع تايلاند وكمبوديا على السيادة الإقليمية على طول حدودهما البرية الممتدة لمسافة 800 كيلومتر لأكثر من قرن، منذ أن رُسِمت حدود الدولتين بعد الاحتلال الفرنسي لكمبوديا.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق "أي حاكم لسوريا إلا الأسد"- مقال في نيويورك تايمز
التالى كأس العرب: ماذا نعرف عن بطولة كرة القدم التي تستضيفها قطر للمرة الثانية؟

 
c 1976-2025 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.