
في 29 يناير قبل سبع سنوات، أسفر هجوم مسلّح على المصلين في المسجد الكبير التابع للمركز الثقافي الإسلامي في مدينة كيبيك عن وفاة ستة أشخاص وإصابة تسعة عشر آخرين بجراح، وقد أُقيمت مراسم لإحياء الذكرى أمام المسجد.
وكان ضحايا الهجوم الذي وصفه السياسيون بـ “الإرهابي” هم: ابراهيم باري ومامادو (محمد) تانو باري وخالد بلقاسمي وعبد الكريم حسّان وعزّالدين سفيان وأبو بكر الثابتي، كما أُصيب أيمن دربالي بشلل رباعي.
ويقضي القاتل، أليكسندر بيسونيت، حكما بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط قبل 25 عاما.
وكتب رئيس حكومة كيبيك، فرانسوا لوغو، على X “على الرغم من مرور السنوات، لا تزال أمّتنا مصدومة من هذه المأساة، وفي هذا اليوم تتجه أفكاري إلى الضحايا وعائلاتهم”.
وألقى عمدة كيبيك برونو مارشان، كلمة في المناسبة، وحضر المراسم أيضا الوزير المسؤول عن مكافحة العنصرية في حكومة كيبيك، كريستوفر سكيت، وزميله الوزير المسؤول عن العاصمة الوطنية جوناتان جوليان.
لا تزال الجراح عميقة
وبعد سبع سنوات على وقوع المجزرة، لا تزال الجراح عميقة في أوساط الجالية المسلمة في كيبيك.
وقال عماد جرّاس، نائب رئيس المركز الثقافي الإسلامي في مدينة كيبيك ومدير الاتصالات فيه، الأمور تغيرت منذ عام 2017، لكن لا يزال هناك طريق طويل يتعين إكماله.
وفي هذه المناسبة يكرر المركز الثقافي الإسلامي في مدينة كيبيك رغبته في محاربة الإسلاموفوبيا ومطالبتَه السلطات في تشديد القواعد المحيطة بحيازة