

كان لدى وزير الصحة في كيبيك، Christian Dubé، أخبار سيئة في الغالب في أول تحديث له هذا العام على شبكة غرف الطوارئ في المقاطعة.
فمع وصول سعة أقسام الطوارئ في جميع أنحاء المقاطعة اليوم إلى 137% في المتوسط، قال Dubé للصحفيين إن الوضع سيظل صعبا لبعض الوقت.
وأوضح أن حوالي 1900 شخص يزورون غرف الطوارئ يوميا بسبب فيروسات الجهاز التنفسي، وهو معدل يبلغ ضعف ما شوهد في نفس الوقت من العام الماضي تقريبا.
وأشار Dubé إلى أن المزيد من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما يذهبون إلى الطوارئ، مما يؤدي إلى وضع أكثر تعقيدا.
وأكد وزير الصحة أن ما يقرب من نصف زيارات الطوارئ اليومية تكون لعلاج أمراض غير عاجلة ويمكن علاجها في العيادات الخارجية أو مع أطباء الأسرة.
ولكن الأخبار ليست كلها سيئة، حيث قال Dubé إن العمال الذين أخذوا إجازة لقضاء العطلات سيعودون إلى النظام الصحي هذا الأسبوع ويخففون الضغط على الموظفين