«أشباه اللاعبيــن» يشعلون الأجواء..!

السبت 13 ديسمبر 2025 05:28 مساءً لم تكن مدرجات كأس العرب مجرد مساحة للتشجيع ورفع الأعلام، بل تحولت في الدوحة إلى مشهد حي نابض بالحياة، اختلطت فيه الهتافات بالضحكات، وتقدّم فيه «أشباه نجوم الكرة العالمية» الصفوف، ليصنعوا حالة استثنائية خطفت عدسات الكاميرات وقلوب الجماهير.

وبينما كانت الأنظار تتجه إلى المستطيل الأخضر، وجد المشجعون أنفسهم وجهاً لوجه مع نسخ قريبة الشبه من ميسي، وفان دايك، ومبابي، وأليسون بيكر، في تجربة ترفيهية عفوية أضفت على البطولة نكهة خاصة.

هذا الحضور اللافت لم يكن مخططاً له، لكنه انسجم تماماً مع روح كأس العرب، حيث التلاقي العربي والاحتفال المشترك بكرة القدم. فالأشباه لم يكتفوا بالجلوس في المدرجات، بل تفاعلوا مع الجماهير، تبادلوا الصور، وشاركوا الهتافات، ليصبحوا جزءاً من المشهد العام، ويؤكدوا أن البطولة ليست مجرد نتائج، بل تجربة متكاملة تجمع بين المتعة والإنسانية.

شبيه أليسون بيكر، المهندس المدني الذي زار الدوحة للمرة الثانية، رأى أن التنظيم القطري يواصل ترسيخ معاييره العالمية، مشيراً إلى أن حفل الافتتاح حمل رسائل قوية عن وحدة الشعوب العربية، وأن الأجواء داخل الملاعب تعكس أخوة حقيقية لا تصنعها مواقع التواصل. وأضاف أن حضوره وسط الجماهير منحه شعوراً خاصاً، خاصة مع تقديره الكبير لحراس المرمى العرب والأسطورة عصام الحضري.

أما شبيه فان دايك، فقد وصف ملاعب قطر بأنها أيقونة عالمية، مؤكداً أن لحظات الافتتاح كانت مؤثرة إلى حد القشعريرة، لما تحمله من سرد بصري ورسائل ثقافية واضحة. واعتبر أن الدوحة باتت محطة أساسية لكل من يبحث عن كرة قدم ممتعة وتجربة جماهيرية راقية.

بدوره، شدد شبيه مبابي على أن كأس العرب قدّمت صورة نادرة لوحدة الجماهير العربية، حيث تتجاور الأعلام وتتوحد الهتافات، فيما عبّر شبيه ميسي عن انبهاره بالتنظيم والأجواء العامة، مؤكداً أن ما عاشه في الدوحة تجربة استثنائية تظل عالقة في الذاكرة.

أما رضوان، شبيه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، فقد عبّر عن دهشته الكبيرة من زيارته الأولى إلى الدوحة، مؤكدًا أنه تلقى دعوة رسمية من الاتحاد القطري لكرة القدم لحضور مباريات كأس العرب، ولبّى الدعوة بشغف كبير.

وقال إن ما شاهده منذ لحظة وصوله كان مفاجئًا بالنسبة له، مشيرًا إلى أن الشوارع والبنية التحتية والتنظيم العام جعلته يشعر وكأنه في إحدى المدن الأوروبية، معربًا عن امتنانه الكبير لحفاوة الاستقبال والتنظيم المميز الذي لمسه في كل التفاصيل.