أخبار عاجلة

احتدام المعارك في الفاشر وموجة نزوح جديدة من ولاية سنار

احتدام المعارك في الفاشر وموجة نزوح جديدة من ولاية سنار
احتدام المعارك في الفاشر وموجة نزوح جديدة من ولاية سنار

اخبارالعرب 24-كندا:الثلاثاء 2 يوليو 2024 07:58 صباحاً 2/7/2024-|آخر تحديث: 2/7/202402:43 م (بتوقيت مكة المكرمة)

قصف الجيش السوداني صباح اليوم الثلاثاء عددا من مواقع قوات الدعم السريع شرقي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، في حين شهدت بعض محافظات السودان موجة نزوح قادمة من ولاية سنار.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن الفاشر شهدت مساء أمس معارك بين الجيش وقوات الدعم السريع شمال المدينة وشرقها. ووفقا لمصادر عسكرية بالجيش السوداني والقوات المتحالفة معه من الحركات المسلحة بدارفور، فإن الجيش تقدم في الاتجاهين الشمالي والشرقي من محاور القتال بالمدينة.

وقالت مصادر عسكرية -للجزيرة- إن الجيش السوداني سيطر على حي الدوحة -أكبر أحياء أم درمان- وإنه تمكن من استلام 3 عربات قتالية وعربة مدرعة، فضلا عن مقتل عدد من عناصر الدعم السريع.

وتقول الأمم المتحدة إن القتال بالفاشر الذي دخل شهره الثالث يهدد حياة 800 ألف مدني في المدينة، في حين تقول المنظمات المحلية إن أكثر من 140 ألف مدني من سكان الفاشر فرّوا منها بسبب القتال، أغلبهم لاذ بالقرى والبلدت المتاخمة لجبل مَرة وسط دارفور.

موجة نزوح

ومن جانب آخر، ذكرت لجان المقاومة بمدينة الدمازين عاصمة إقليم النيل الأزرق -عبر منصة إكس- أن هناك زيادة كبيرة في موجة النزوح القادمة من ولاية سنار نحو إقليم النيل الأزرق، من خلال مداخل محافظتي الدمازين والروصيرص.‏

وأشارت لجان المقاومة إلى حاجة عاجلة لجميع أشكال المساعدات لمساعدة الأسر النازحة والمواطنين داخل إقليم النيل الأزرق، وأكدت استقرار الأوضاع الأمنية داخل إقليم النيل الأزرق، مشيرة في الوقت ذاته إلى استمرار انقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت.

وبث ناشطون سودانيون على منصات التواصل الاجتماعي مشاهد لعناصر من الجيش السوداني قالوا إنها في جبل دود بالريف الغربي لولاية سنار.

وتحتدم المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محاور عدة بالولاية للسيطرة عليها.

كذلك وثق مقاتلون في صفوف قوات الدعم السريع وجودهم على بعد أمتار قليلة من جسر الحلفايا الذي أعلن تدميره جزئيا من الناحية الشرقية، أمس الاثنين، وسط تبادل الاتهامات بين طرفي النزاع بالسودان.

وأظهر مقطع الفيديو جانبا من آثار الدمار الذي ضرب الجسر الرابط بين شمال مدينتي الخرطوم بحري وأم درمان.

وبث الجيش السوداني بالأمس مقطع فيديو قال إنه يظهر تدمير الجزء الشرقي لكبري الحلفايا، مضيفا "تمت الاستعانة بمرتزقة ومهندسين أجانب ضمن منهج مليشيا آل دقلو القائم على تدمير البنية التحتية لابتزاز الدولة والشعب".

أما قوات الدعم السريع فاتهمت قوات الجيش وكتائب الحركة الإسلامية بتدمير الجسر، قائلة إنه الأسلوب ذاته الذي اتبعته من قبل في تدمير جسر شمبات ومصفاة الجيلي للبترول.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل/نيسان العام الماضي حربا دامية بين القوات المسلحة النظامية بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أعقبتها أزمة إنسانية عميقة.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق للعام الرابع.. السياسة تفرق والأغنية توحد في "يوم الأغنية اليمنية"
التالى غالانت يأمر بضخ الكهرباء الإسرائيلية لصالح محطة مياه في غزة

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.