أخبار عاجلة

بيتكوفيتش سيغيّر تشكيلة الجزائر أمام غينيا الاستوائية

بيتكوفيتش سيغيّر تشكيلة الجزائر أمام غينيا الاستوائية
بيتكوفيتش
      سيغيّر
      تشكيلة
      الجزائر
      أمام
      غينيا
      الاستوائية

اخبار العرب -كندا 24: الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 12:27 مساءً أيوب الكعبي... «البهلواني» الذي يهوى تسجيل المقصيات

أن تسجل هدفاً من ضربة مقصية في بطولة كبرى أمر ليس في متناول الجميع، لكن أن تكرر الأمر في البطولة ذاتها فهو أمر نادر الحدوث.

هذا الإنجاز كان بتوقيع مهاجم منتخب المغرب ونادي أولمبياكوس اليوناني أيوب الكعبي الاختصاصي في هذا النوع من الأهداف.

لا يبدو الأمر صدفة بالنسبة إلى الكعبي، بل أصبح هذا النوع من الأهداف بمثابة السلاح، لأنه دأب على تسجيل أهداف مقصية رائعة، أكان في صفوف أنديته أو منتخب بلاده.

في البطولة القارية المقامة حالياً في بلده المغرب، جاء هدفه الأول الاستعراضي في المباراة الافتتاحية لمنتخب بلاده، عندما سجل بضربة مقصية رائعة هدف الاطمئنان في مرمى جزر القمر بعد دقائق قليلة من دخوله بديلاً وخرج المغرب فائزاً 2-0.

في اللحظات التالية لهذا الهدف، انتشر شريط فيديو على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي مدته حوالي 3 دقائق ونصف يسلط الضوء على الأهداف الكثيرة التي سجلها الكعبي بهذه الطريقة ويوضح تقنية متقنة، تتكرر بنفس النمط: كرة تصل خلفه، وخفة حركة استثنائية تمكنه من رفع قدمه إلى مستوى رأس خصمه، ويسدد الكرة بقوة في الشباك تاركاً الحارس عاجزاً تماماً عن صدها.

بعدما صام عن هز الشباك في المباراة الثانية ضد مالي والتي لعبها أساسياً، استعاد الكعبي شهيته التهديفية وبالطريقة ذاتها، فهز شباك زامبيا وحسم منتخب بلاده صدارة المجموعة الأولى وبطاقة ثمن النهائي في مباراة قدم فيها المغرب أفضل عروضه في دور المجموعات.

في موسم 2020-2021 وحده عندما كان يدافع عن ألوان الوداد البيضاوي، سجل الكعبي أربعة أهداف رائعة بضربات مقصية.

وسبق للكعبي البهلواني أن سجل في مباراة ودية ضد بنين (1-0) في يونيو (حزيران) الماضي، وقبلها بأربع سنوات في مباراة ضمن تصفيات كأس العالم 2022 ضد غينيا بيساو (5-0).

في البداية، رفع الحكم المساعد الراية معلناً عدم صحة الهدف بداعي التسلل، لكن بعد الرجوع إلى حكم الفيديو المساعد «في إيه آر»، احتُسب الهدف صحيحاً فتقدم المغرب 3-0، وهي النتيجة التي آلت إليها المباراة.

اختير أفضل لاعب في المباراة، وعلق بعدها على أهدافه المقصية قائلاً: «الأهم هو تسجيل الأهداف، ولا يهم الطريقة ولا من يهز الشباك، نتمنى أن نسير على المنوال ذاته».

رفع الكعبي غلته في النسخة الحالية إلى ثلاثة أهداف، وتشارك صدارة لائحة الهدافين مع مواطنه نجم ريال مدريد الإسباني إبراهيم دياز ومهاجم الجزائر وأهلي جدة السعودي رياض محرز.

بدأت قصة الكعبي في الشارع حيث تعلّم لعب كرة القدم خلال طفولة اتسمت بـ«أعمال في النجارة، تنظيف السجاد أو بيع الملح»، كما روى لموقع الاتحاد الأوروبي للعبة.

وُلد ونشأ في بيئة فقيرة بمدينة الدار البيضاء، وتحديداً في حي درب ميلا الشعبي، حيث عانت عائلته من فترات صعبة خلال تسعينيات القرن الماضي، وصلت إلى حد اضطرارها للعيش في حي صفيحي. ولتأمين احتياجاته ومساعدة أسرته، ترك أيوب المدرسة في سن الخامسة عشرة والتحق بورشة في حي مدَيونة.

وفي الوقت نفسه، واصل ممارسة كرة القدم، وبدأت موهبته تلفت أنظار مكتشفي المواهب في نادي الراسينغ البيضاوي (درجة ثانية). قرر التخلي عن مهنة النجارة والتفرغ لكرة القدم، ووقّع أول عقد احترافي له في سن الحادية والعشرين مع نادي الراسينغ البيضاوي عام 2014.

بدأ مسيرته الاحترافية متأخراً، في مركز الظهير الأيسر. لكنه سرعان ما فرض نفسه هدافاً بارزاً مع الراسينغ البيضاوي، حيث لعب ثلاثة مواسم (من 2014 إلى 2017) وسجل 36 هدفاً في 62 مباراة.

بعد انتقاله إلى نهضة بركان وفوزه بالكأس المحلية وتألقه في بطولة أمم أفريقيا للمحليين عام 2018 عندما توج هدافاً برصيد 9 أهداف وتوج باللقب، تم استدعاؤه لأول مرة إلى صفوف «أسود الأطلس» بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد للمشاركة في كأس العالم 2018.

وبعد فترة قصيرة في صفوف فريق هيبي إف سي الصين، حيث لعب إلى جانب الإيفواري جرفينيو والأرجنتينيين خافيير ماسكيرانو وإيزيكيل لافيتزي، عاد المهاجم إلى المغرب، وتحديداً إلى نادي الوداد البيضاوي. وفي موسمه الأول معه، تصدر ترتيب الهدافين برصيد 18 هدفاً وتوج معه باللقب، وترك بصمته بتسجيله ثلاثية، بينها هدف رائع بضربة مقصية في مرمى الدفاع الحسني الجديدي.

انتقل في صفقة انتقال حر إلى نادي هاتاي سبور التركي. وبسبب المنافسة الشديدة (يوسف النصيري، وعبد الرزاق حمد الله، ووليد شديرة)، لم يتم اختياره ضمن قائمة وليد الركراكي المشاركة في كأس العالم 2022.

انتقل لفترة قصيرة إلى نادي السد القطري، قبل أن ينضم إلى أولمبياكوس حيث التقى بمواطنه يوسف العربي. ومنذ بداياته، ساهم في تأهل النادي اليوناني إلى الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بفضل ثنائية في مباراة الملحق أمام إف كي تشوكاريتشكي.

وخلال كامل المشوار الأوروبي، حمل المهاجم فريقه على أكتافه ولم يتوقف عن هز الشباك (16 هدفاً في الموسم الأوروبي، وهو رقم قياسي للاعب أفريقي).

هذه الإنجازات فتحت له الباب للعودة إلى صفوف «أسود الأطلس» في أمم أفريقيا 2023. وفي الموسم قبل الماضي، تألق بشكل لافت في مسابقة «كونفرنس ليغ» وتحديداً في نصف النهائي عندما سجل ثنائية، قبل أن يسجل هدف الفوز على فيورنتينا الإيطالي في الدقيقة 116 من الشوط الإضافي الثاني (الوقت الأصلي 0-0)، ويتوج باللقب، فأصبح أول لاعب مغربي يسجل هدفاً في نهائي مسابقة أوروبية.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق حكم قضائي يعاقب مها الصغير بالحبس لـ«انتهاك حقوق الملكية الفكرية»
التالى متابعة: إطلاق نار جماعي يضاف إلى سلسلة حوادث العنف المسلح بأمريكا.. إليكم التفاصيل

 
c 1976-2025 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.