أخبار عاجلة
غوميز: ادعموا رينارد لتحقيق أهدافه -
Charles Barkley drops holiday bomb on Roger Goodell 'and them pigs at the NFL' -

إسرائيل تعترف بأرض الصومال، بعد أن رشحها ترامب لتكون مكاناً لأهل غزة

إسرائيل تعترف بأرض الصومال، بعد أن رشحها ترامب لتكون مكاناً لأهل غزة
إسرائيل تعترف بأرض الصومال، بعد أن رشحها ترامب لتكون مكاناً لأهل غزة
صورة تظهر نازحين فلسطينيين خلال عودتهم إلى منازلهم شمال قطاع غزة.

الجمعة 26 ديسمبر 2025 12:52 مساءً صدر الصورة، Reuters

5 فبراير/ شباط 2025

آخر تحديث قبل 6 دقيقة

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اعتراف بلاده بأرض الصومال "دولةً مستقلة وذات سيادة"، عقب توقيع إعلان مشترك مع "رئيس أرض الصومال عبد الرحمن محمد عبد الله"، في 26 ديسمبر/كانون أول 2025.

وبهذا تكون إسرائيل أول دولة في العالم تعترف بهذه المنطقة كدولة مستقلة.

وقال نتنياهو إن الاتفاق جاء "بروح الاتفاقات الإبراهيمية"، مضيفاً أن إسرائيل ستتحرك سريعاً لتوسيع التعاون مع أرض الصومال في مجالات الزراعة والصحة والتكنولوجيا والاقتصاد.

من جانبها، رحّبت حكومة أرض الصومال بالخطوة، ووصفتها بأنها "تاريخية"، وقد تفتح فصلاً جديداً في مسار العلاقات الدبلوماسية والتعاون الدولي. وأكدت "وزارة الخارجية في أرض الصومال" أن إسرائيل اعترفت رسمياً باستقلال "جمهورية أرض الصومال عقب مؤتمر عبر الفيديو جمع الرئيس محمد عبد الله (سيرو) برئيس الوزراء الإسرائيلي.

وأضاف البيان أن الجانبين أكدا حق أرض الصومال في "الاعتراف الكامل والجنسية، والتزماً ببدء مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية القوية القائمة على أهداف ومصالح مشتركة".

ويأتي هذا التطور بعد أقل من عام من كشف وسائل إعلام إسرائيلية في 5 فبراير/شباط 2025، عن 3 مناطق يفكر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بنقل سكان قطاع غزة إليها.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية آنذاك إن أرض الصومال وبونتلاند (أرض البنط)، ومعهما المغرب، هي الأماكن المرشحة لاستقبال الفلسطينيين الذين ترغب الإدارة الأمريكية في تهجيرهم.

وقال ترامب إن سيطرة بلاده على غزة ستكون طويلة الأمد، وإن المشاريع الاقتصادية المزمع تنفيذها ستحوّل المنطقة إلى "ريفييرا" الشرق الأوسط، كما وصفها.

فما هي أرض الصومال وبونتلاند التي "يفكر" ترامب في نقل سكّان غزة إليهما؟ وما هي منطقة الريفييرا التي يريد ترامب تحويل غزة لتصبح على صورتها؟

الصومال: حرب أهلية وتقسيم بحكم الواقع

صورة لآثار مبنى مدمر في العاصمة الصومالية مقديشو.

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، آثار الحرب الأهلية الصومالية لا تزال ظاهرة في أنحاء البلاد

من الضروري في البداية تقديم ملخص لتاريخ الصومال والحرب الأهلية فيه، لفهم سبب وجود دولة انفصالية داخله تُدعى أرض الصومال، إلى جانب إقليم آخر شبه مستقل يُدعى بونتلاند أو (أرض البنط).

يقع الصومال على الساحل الشرقي لقارة أفريقيا، وهو جزء مما يُعرف بالقرن الأفريقي، يحدّه من الشمال خليج عدن وجيبوتي، ومن الغرب إثيوبيا، والمحيط الهندي شرقاً، وكينيا جنوباً.

لطالما خضع الصومال لسلسلة من السلطنات التي حكمت مناطقه المختلفة منذ وصول الإسلام إليه في القرن السابع الميلادي.

وفي القرن الـ19، دخلت القوى الاستعمارية الأوروبية تدريجياً ضمن الدول الإقليمية المتنافسة على الصومال، وخضع الجزء الأكبر من الصومال للحكم الإيطالي، بينما بسط البريطانيون السيطرة على الجزء الشمالي الغربي.

استقل الصومال عام 1960، وذلك بعد اندماج الأراضي التي كانت خاضعة للسيطرة الإيطالية، والأراضي الخاضعة للسيطرة البريطانية، ليُشكلا ما يعرف بـ "جمهورية الصومال المتحدة".

في عام 1969، قاد محمد سياد بري، انقلاباً عسكرياً في البلاد، بعد اغتيال الرئيس المنتخب، عبد الرشيد شارماركي، وأعلن الصومال دولة اشتراكية، وقام بتأميم معظم مواردها الاقتصادية.

شهدت فترة حكم بري التي امتدت لـ 22 عاماً صراعات وقلاقل وتمردات ألقت بثقلها على البلاد، وانتهت بالإطاحة به عام 1991، لتدخل البلاد في براثن حرب أهلية دامت عقوداً، بين أمراء حرب يمثلون قبائل متنافسة، والسلطة المركزية المفككة.

وفي العام ذاته، أعلن الجزء الشمالي الذي كان خاضعاً للاستعمار البريطاني سابقاً الاستقلال عن الصومال من جانب واحد، لتنشأ جمهورية "صوماليلاند" أو أرض الصومال، ولم تحظَ الجمهورية باعتراف أي دولة أو منظمة دولية، باستثناء إسرائيل التي اعترفت بها في 26 ديسمبر/كانون أول 2025.

في عام 1998، أعلنت منطقة بونتلاند أو (أرض البنط) الحكم باستثناء إسرائيل التي اعترفت بها في 26 ديسمبر / كانون أول 2025.الذاتي، وعلى عكس ما حصل مع جمهورية أرض الصومال، لم تطالب بونتلاند بالاستقلال الكامل عن الصومال، لكنها فضّلت البقاء ضمن مناطق البلاد، مع تمتعها بحكم ذاتي.

ملاذ القراصنة

صورة لمشهد من منطقة سكنية في بونتلاند شمالي الصومال.

صدر الصورة، Getty Images

تقع بونتلاند شمال شرقي الصومال، وتحدها من الجنوب بقية مناطق الصومال، وتحدها جمهورية أرض الصومال من الشمال الغربي.

على الرغم من استقرار بونتلاند النسبي مقارنة ببقية مناطق الصومال، إلا أنها عانت من صراعات مسلحة، وتصدّرت عناوين الأخبار العالمية خلال الفترة ما بين 2005 و 2012، حين ازدادت بشكل كبير وتيرة هجمات القراصنة على سفن الشحن المبحرة قبالة السواحل الصومالية، وشكّلت بونتلاند منطلقاً رئيسياً للقراصنة.

تُعد مدينة غاروي الواقعة في المناطق الداخلية لبونتلاند، عاصمتها الإدارية، فيما تُعد مدينة بوساسو الواقعة على خليج عدن عاصمتها الاقتصادية.

تبلغ مساحة بونتلاند نحو 212 ألف كيلومتر مربع، وهي تشكل بذلك نحو ثلث مساحة الصومال الكلية. يبلغ عدد سكانها نحو 5 ملايين نسمة، ويتحدثون الصومالية والعربية والإنجليزية.

في عام 2024، أعلنت بونتلاند أنها ستعمل كدولة مستقلة "وظيفياً"، وسط نزاعات بشأن تعديلات دستورية في الصومال.

دولة لا يعترف بها أحد

صورة تظهر يد رجل يمسك بورقة نقدية.

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، تصدر جمهورية أرض الصومال عملتها الخاصة

تشكل جمهورية أرض الصومال أو (صوماليلاند) الجزء الشمالي الغربي من الصومال، وهو الجزء الذي كان فيما مضى تحت الحماية البريطانية. تقع على الساحل الجنوبي لخليج عدن، وتشغل منطقة شبه صحراوية. تحدّها من الجنوب والغرب إثيوبيا، ومن الشمال جيبوتي وخليج عدن، ومن الشرق تحدّها بونتلاند.

وعلى الرغم من أن أرض الصومال غير معترف بها دولياً، إلا أنها تتمتع بنظام سياسي فعّال، ومؤسسات حكومية، وقوة شرطة، وعملة خاصة بها.

نجت أرض الصومال من الكثير من فصول الفوضى والعنف التي عمّت الصومال في أعقاب اندلاع الحرب الأهلية.

تبلغ مساحة أرض الصومال 177 ألف كيلومتر مربع، وتُعد مدينة هرجيسا عاصمتها، ويبلغ عدد سكانها 5.7 مليون نسمة، ويتحدثون الصومالية والعربية والإنجليزية.

في عام 2024، وقّعت إثيوبيا وأرض الصومال مذكرة تفاهم، تسمح لإثيوبيا، التي لا تمتلك أي سواحل، باستخدام أحد موانئ أرض الصومال، وهي خطوة وصفتها الحكومة المركزية في الصومال بأنها "عمل من أعمال العدوان".

وجهة الأثرياء والسيّاح

صورة لمشهد من مدينة منتون على الساحل الجنوبي لفرنسا.

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، مدينة مونتون في الريفييرا الفرنسية

الريفييرا (Riviera) هي منطقة ساحلية تمتد على طول البحر الأبيض المتوسط، وتشمل أجزاء من جنوب فرنسا (الريفييرا الفرنسية) وشمال إيطاليا (الريفييرا الإيطالية). تشتهر بمناخها المعتدل وشواطئها الخلابة، مما جعلها وجهة رئيسية للأثرياء والسياح منذ القرن التاسع عشر.

وتُعد السياحة المحرك الأساسي لاقتصاد الريفييرا، حيث تستقطب ملايين الزوار سنوياً، خصوصاً في مدن مثل نيس، كان، وموناكو. كما تزدهر فيها العقارات الفاخرة، إذ تعد واحدة من أغلى المناطق في العالم من حيث أسعار العقارات، إلى جانب استثمارات ضخمة في قطاع الضيافة والمطاعم الراقية.

صورة أرشيفية لمدينة كان جنوبي فرنسا سنة 1925.

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، مدينة كان في الريفييرا الفرنسية (1925)

كما تضم الريفييرا الفرنسية مهرجانات عالمية مثل مهرجان كان السينمائي، إضافة إلى الموانئ الفاخرة التي تجذب أصحاب اليخوت الضخمة. أما في إيطاليا، فتتميز مدن مثل جنوة وبورتوفينو بتراثها الثقافي ومطاعمها التي تقدم المأكولات البحرية الطازجة، ما يعزز من مكانتها السياحية.

تحيط بالريفييرا جبال الألب البحرية من جهة والبحر الأبيض المتوسط من جهة أخرى، مما يمنحها طبيعة فريدة تجمع بين البحر والجبال. ومع ذلك، تواجه المنطقة تحديات بيئية، مثل ارتفاع أسعار الأراضي والتوسع العمراني، مما يهدد بعض المناطق الطبيعية التي كانت ملاذاً تاريخياً للفنانين والمبدعين.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق مواجهات قوية في الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس الأمم الأفريقية
التالى السلطة الفلسطينية في "موضع اختبار" مع تصاعد أزمة الرواتب

 
c 1976-2025 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.