الجمعة 12 ديسمبر 2025 05:04 مساءً صدر الصورة، House Oversight Committee
-
- Author, براندون درينون
- Role, بي بي سي نيوز
-
قبل 6 دقيقة
نشر أعضاء ديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي مجموعة جديدة من الصور تعود ملكيتها إلى جيفري إبستين، المُدان في قضايا الاعتداء الجنسي على الأطفال.
وتتكون المجموعة من 19 صورة ضمن أرشيف ضخم يضم نحو 95 ألف صورة تلقّتها اللجنة في إطار تحقيقاتها المستمرة في شبكة العلاقات المرتبطة بإبستين.
وتُظهر الصور عدداً من الشخصيات البارزة، من بينها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والأمير السابق أندرو ماونتباتن-وندسور، والمستشار السابق لترامب ستيف بانون.
وأكدت اللجنة أنّ ظهور هذه الشخصيات لا يعني ارتكابها أي مخالفة، لكون الصور منشورة سابقاً ومعروفة في معظمها.
ويأتي نشر هذه الصور قبل أسبوع واحد من المهلة النهائية التي على وزارة العدل الأمريكية خلالها الإفصاح عن جميع الوثائق المتعلقة بإبستين، وهي وثائق منفصلة عن المواد التي نشرتها اللجنة يوم الجمعة.
ولم تُعلِّق الشخصيات الظاهرة في الصور حتى الآن، علماً بأنّ كثيرين منهم سبق أن نفوا أي علاقة خاطئة بإبستين أو تورط في جرائمه.
وفي بيان رسمي، قال روبرت غارسيا، أبرز النواب الديمقراطيين في اللجنة: "حان الوقت لإنهاء هذا التستر من جانب البيت الأبيض وتحقيق العدالة للضحايا الذين استغلّهم جيفري إبستين وأصدقاؤه النافذون".
وأضاف: "هذه الصور المقلقة تثير المزيد من الأسئلة حول إبستين وعلاقاته ببعض أقوى الرجال في العالم. لن نتوقف قبل أن يعرف الأمريكيون الحقيقة كاملة. على وزارة العدل الإفراج عن كل الملفات فوراً".
واتهم الجمهوريون، الذين يملكون الأغلبية في اللجنة، الديمقراطيين بأنهم "انتقوا صوراً بعينها وأجروا عمليات حذف متعمدة بهدف صناعة رواية مضللة عن الرئيس ترامب".
من جهتها، وصفت إدارة البيت الأبيض نشر الصور بأنه "خدعة ديمقراطية" تستهدف ترامب، وقالت إنها "فندتها مراراً".
وظهر ترامب في ثلاث من الصور الجديدة، إحداها تُظهره واقفاً إلى جانب امرأة حُجبت ملامح وجهها، بينما تظهر صورة أخرى ترامب برفقة إبستين خلال حديثهما مع العارضة إنغريد ساينهايف في حفلة أقامتها "فيكتوريا سيكريت" في نيويورك عام 1997، وهي لقطة كانت متاحة للجمهور سابقاً.
صدر الصورة، House Oversight Committee
أظهرت صورة ثالثة الرئيس دونالد ترامب مبتسماً مع عدد من النساء اللواتي حُجبت وجوههن، وكُنَّ يقفن إلى جانبيه من الطرفين.
كما أظهرت صورة إضافية رسماً يشبه الرئيس على عبوات حمراء بجانب لافتة كُتب عليها: "واقي ترامب".
صدر الصورة، House Oversight Committee
صدر الصورة، House Oversight Committee
من بين الصور المنشورة ما بدا أنه صورة مقتطعة للأمير أندرو ماونتباتن-وندسور يقف فيها إلى جانب بيل غيتس.
وتظهر النسخة الكاملة من الصورة، والمتاحة عبر وكالة "غيتي إيمدجز"، الملك تشارلز -الذي كان آنذاك أمير ويلز- واقفاً على الجهة اليمنى من الصورة.
ووفقاً للتعليق المرفق لدى "غيتي إيمدجز"، التُقطت الصورة خلال قمة انعقدت على هامش اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث في لندن في أبريل/نيسان 2018.
صدر الصورة، Getty Images
وظهر مستشار الرئيس الأمريكي السابق ستيف بانون أيضاً في بعض الصور، وتُظهره إحدى اللقطات وهو يتحدّث مع إبستين عند مكتب، فيما تُظهره أخرى واقفاً إلى جانبه أمام مرآة.
صدر الصورة، House Oversight Committee
وأظهرت صورة ثالثة ستيف بانون وهو يتحدّث مع صانع الأفلام وودي آلن.
وتظهر صورة أخرى الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون واقفاً إلى جانب إبستين وغيلين ماكسويل، التي أُدينت عام 2021 لدورها في تسهيل اعتداءات الممول سيئ السمعة، كما يظهر في الصورة شخصان آخران لم تتمكن بي بي سي من تحديد هويتهما بعد، ويبدو أنّ الصورة موقّعة من كلينتون.
وينفي كلينتون أي ارتكاب لمخالفات مرتبطة بإبستين. وفي عام 2019، قال متحدث باسمه إنه "لا يعرف شيئاً عن الجرائم المروّعة" التي أقر إبستين بالذنب فيها.
وتشمل الشخصيات الأخرى البارزة الظاهرة في الصور: الاقتصادي الأمريكي لاري سمرز، والمحامي آلان ديرشوفتز، ورجل الأعمال ريتشارد برانسون. ولا تظهر كل الصور هؤلاء الأشخاص برفقة إبستين.
وكان إبستين قد وُجّهت إليه تهمة الاتجار الجنسي في يوليو/تموز 2019، وتوفي في السجن بعد شهر بينما كان ينتظر محاكمته.
وكان ترامب صديقاً لإبستين، لكنه قال إن العلاقة بينهما انقطعت في أوائل العقد الأول من الألفية، أي قبل سنوات من اعتقال إبستين لأول مرة، وينفي ترامب بدوره أي ارتكاب لمخالفات تتعلق بإبستين.
وبموجب "قانون شفافية ملفات إبستين"، الذي وقّعه ترامب الشهر الماضي، يتعيّن على وزارة العدل نشر المواد التحقيقية المتعلقة بإبستين بحلول 19 ديسمبر/كانون الأول.
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير


