أوروبا تواجه تحديات في جعل صوتها مسموعاً للصين - لوموند

أوروبا تواجه تحديات في جعل صوتها مسموعاً للصين - لوموند
أوروبا تواجه تحديات في جعل صوتها مسموعاً للصين - لوموند
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يسار) والرئيس الصيني شي جين بينغ (يمين)

الأحد 7 ديسمبر 2025 09:52 صباحاً صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يسار) والرئيس الصيني شي جين بينغ (يمين) يتصافحان بعد مؤتمر صحفي مشترك في بكين في 3 ديسمبر/ كانون الأول 2025

قبل 9 دقيقة

نستهل جولتنا لهذا اليوم من صحيفة لوموند الفرنسية، وافتتاحية بعنوان "التحدي الذي تواجهه أوروبا في جعل صوتها مسموعاً للصين في ظل قيادة شي".

يتناول المقال العلاقات الأوربية الصينية في ظل قيادة الرئيس الصيني، شي جين بينغ، وذلك في ضوء الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مؤخراً إلى بكين.

استمرت الزيارة من يوم 3 إلى 5 ديسمبر/كانون الأول، وكرر خلالها ماكرون رسالته، وفحواها أن "النظام الدولي، الذي تهيمن عليه الدول الغربية منذ الحرب العالمية الثانية، على حافة الانهيار".

ونقلت الصحيفة عن الرئيس الفرنسي حديثه، يوم الجمعة، لطلاب جامعة سيتشوان في مدينة تشنغدو الصينية، إذ قال: "يكمن الخطر في أننا سننتقل من عالم متعدد الأطراف إلى عالم متعدد الأقطاب، حيث تُشكل العلاقات الدولية حفنة من القوى بينما تُصبح البقية تابعة".

ويرى ماكرون أن ذلك يبرر إحياء العلاقات مع الصين، تجنباً لمنطق التكتلات، وللدفاع عن مصالح فرنسا والأوروبيين بتمييزها عن مصالح الولايات المتحدة في ظل قيادة دونالد ترامب، في وقت تبدو فيه الولايات المتحدة، حليفة أوروبا، أقل موثوقية من أي وقت مضى، وتبدو عازمة على إساءة معاملة شركائها وتقويض التعددية، وفق الصحيفة.

ولفتت الصحيفة إلى أن زيارة ماكرون سلّطت الضوء بشكل رئيسي على مدى صعوبة إسماع صوت قوة أوروبية متوسطة الحجم - حتى لو كانت ذات مقعد دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة - للصين بقيادة شي جين بينغ.

عدَّدت الصحيفة التحديات التي تواجه أوروبا في علاقاتها مع الصين، وأبرزها أنه "على الرغم من مرور ما يقرب من أربع سنوات على الحرب في أوكرانيا، لا تزال الصين وفية لـ"صداقتها اللامحدودة" مع روسيا - وهو نهج تعتبره أساسياً في صراعها ضد الولايات المتحدة وحلفائها".

كما تعتبر الصين نفسها المنافس الأكبر والوحيد للولايات المتحدة، وفق لوموند.

"بالنسبة لبكين، فإن الأوروبيين، بغض النظر عن شكل زياراتهم إلى الصين، لا ينأون بأنفسهم بما يكفي عن واشنطن، نظراً لنقاط ضعفهم وتبعيتهم، لا سيما في مجال الدفاع. ونتيجة لذلك، تبقى الصين صماء عن عمد إزاء دعوات ماكرون للمساعدة في محاولة إقناع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بقبول وقف إطلاق نار ذي معنى بخلاف الاستسلام التام من جانب كييف".

"يجد الأوروبيون أنفسهم في موقف توسّل للصين، دون أن يملكوا القدرة على إجبارها على تقليص دعمها السياسي والصناعي لروسيا"، حتى لو كان التأكيد على الرسالة نفسها من جانب زعماء أوربيين آخرين يُساعد - على الأقل - في إثنائها عن المضي قدماً في توريد الأسلحة مباشرة إلى موسكو.

تنتقل الصحيفة إلى القضايا التجارية، وتقول إن الصين تفخر بقدرتها على الوقوف في وجه الحروب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكن "هذا النجاح يُعزز شعور الصين بالقوة، ما يجعلها مترددة في تقديم تنازلات تجارية"، مستشهدة بالعلامة التجارية الصينية للملابس الجاهزة منخفضة التكاليف "شي إن" التي تُغرق السوق الأوربية، وكذلك السيارات الكهربائية الصينية التي دفعت الاتحاد الأوربي لرفع رسومه الجمركية.

واختتمت صحيفة لوموند: "على الرغم من التبادلات الودية (للآراء) التي أجراها ماكرون، فإن أوروبا، بسبب ضعفها، تكافح لإسماع صوتها، بينما تكافح الصين، بسبب قوتها، للإنصات. وتتجه علاقتهما تلقائياً نحو مزيد من الحمائية وانعدام الثقة".

" كان ينبغي لبوتين قبول صفقة ترامب"

ترامب (يمين) مع نظيره الروسي بوتين. أرشيف

صدر الصورة، Getty Images

ننتقل إلى صحيفة الغارديان البريطانية، ومقال بعنوان " كان ينبغي لبوتين قبول صفقة ترامب. والآن، قد يؤدي انهيار اقتصاد روسيا إلى سقوطه" كتبه سايمون تسدال.

يعلق الكاتب على خطة سلام اقترحها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على نظيره الروسي فلاديمير بوتين مؤخراً لإنهاء الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.

كتب تسدال : "على الطاولة في موسكو، كانت هناك صفقة سلام كافأت، بشكل عام عدوان روسيا، بتسليمها مساحات شاسعة من الأراضي الأوكرانية، وهددت استقلال كييف، وأضعفت دفاعاتها ضد أي هجوم مستقبلي. لو تم فرض صفقة ترامب، لكانت قد أحدثت انقساماً بين الولايات المتحدة وأوروبا، ومزقت حلف الناتو، ربما بشكل قاتل، وأعادت إحياء اقتصاد روسيا المحاصر، وربما أطاحت بحكومة (الرئيس الأوكراني) فولوديمير زيلينسكي".

يرى تسدال أن هذه هي الأهداف الرئيسية للحرب الروسية. "لكن بوتين، الذي يعاني من أوهام إمبريالية جديدة ومشاكل تتعلق بالإرث، قال: "لا". وعلّق تسدال "إنه يعتقد أنه يستطيع الحصول على كل شيء".

تروج موسكو لرواية "روسيا تنتصر" بناء على انتصارات ميدانية مزعومة، وفق الكاتب. و"زعم يوري أوشاكوف، أحد مساعدي بوتين، أن التقدم الإقليمي الأخير أثر إيجاباً على محادثات موسكو - أي أنه عزز موقف روسيا".

"هذا وهم. فالمكاسب هامشية. رغم مفاجأة بوتين وغزوه الشامل وتفوقه الساحق في القوى البشرية والعتاد، فقد فشل فشلاً ذريعاً في إخضاع أوكرانيا - وهو فشل يُقاس بأرقام صادمة للخسائر الروسية" كذلك

وتساءل الكاتب: "إلى متى سيتحمل الشعب الروسي رئيسه الديكتاتوري القاتل... ومجرم الحرب المُدان - الذي يرفض جميع مبادرات السلام، ويُهدد الآن بالحرب مع أوروبا؟".

"بإمكان ترامب إصلاح نظام الهجرة، لكن ليس بإقصاء دول بعينها"

وأخيراً، نختتم جولتنا من صحيفة "يو إس توداي" الأمريكية، ومقال رأي بعنوان "بإمكان ترامب إصلاح نظام الهجرة، ولكن ليس بإقصاء دول بعينها"، كتبه ديس بوتاس.

يتناول المقال قرار الرئيس، دونالد ترامب، في أعقاب حادث إطلاق النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني الأمريكي في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، "بوقف الهجرة من جميع دول العالم الثالث بشكل دائم"، والذي وصفه الكاتب بأنه "متسرع".

لقد واجه المشتبه في ارتكابه الحادث، وهو مهاجر من أفغانستان ساعد في عمليات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في تلك المنطقة، صعوبات في الاندماج بسبب اضطراب ما بعد الصدمة وصعوبات في الحصول على عمل، حسبما يقول الكاتب.

وكتب: "هذه الحادثة مأساة، لكن ليس من الواضح تماماً ما إذا كان تغيير محدد في السياسة، باستثناء حظر شامل للهجرة، سيمنعها. ومع ذلك، فإن ترامب محقّ في ضرورة إعادة النظر في نظام الهجرة القانونية، ولكن بنظرة إلى الإصلاح بدلاً من إقصاء دول بعينها. ينبغي إعادة تركيز الهجرة القانونية على جلب من يساهمون في جعل هذا البلد مكاناً أفضل".

يرى الكاتب أن سياسة الهجرة الأمريكية بحاجة إلى إعادة صياغة، ويجب أن توجه نحو هدف محدد وهو: "كيف يمكننا جلب أكثر المهاجرين إنتاجية وضمان اندماجهم بأقصى سلاسة ممكنة؟"

يركز الكاتب على ضرورة اندماج المهاجرين الجدد في المجتمع الأمريكي، إذ "لا يستفيد المهاجرون من الشعور بأنهم غرباء، ولا تستفيد البلاد من تصرفهم على هذا الأساس"، مشيرا إلى أن عبء الاندماج لا يقع على عاتق المهاجرين وحدهم، بل يقع أيضاً على عاتق المواطنين المولودين في الولايات المتحدة لمساعدتهم على الاندماج، وعلى نظام هجرة يوفر فرصاً لهذا الاندماج أيضاً.

ويرى بوتاس أنه عندما يُدار النظام القانوني بكفاءة ويركز على قبول المهاجرين المؤهلين، سيصبح الأمريكيون حتماً أكثر تقبلاً، ما يسهل عملية الاندماج.

واختتم: "هناك ائتلاف مستعد للتصويت لصالح إصلاح هجرة معقول. على ترامب والحزب الجمهوري ألا يتخلوا عنه سريعاً، لصالح النهج الجديد المناهض لحقوق المهاجرين. أمريكا تزدهر بوجود المهاجرين المناسبين الذين يأتون إليها ليزدهروا".

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يقول إن "الخط الأصفر" في غزة يمثل "حدوداً جديدة"، ونتنياهو يلتقي ترامب الشهر الحالي
التالى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يقول إن "الخط الأصفر" في غزة يمثل "حدوداً جديدة"، ونتنياهو يلتقي ترامب الشهر الحالي

 
c 1976-2025 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.