
كتبت: كندا نيوز:الأربعاء 31 ديسمبر 2025 07:34 صباحاً هدد أحد حلفاء بوتين بقتل فولوديمير زيلينسكي وعرض جثته علنًا في سانت بطرسبرغ، على خلفية محاولة مزعومة من كييف لاغتيال الرئيس الروسي.
زعمت موسكو أن أوكرانيا أطلقت 91 طائرة مسيّرة بعيدة المدى باتجاه مقر إقامة الرئيس بوتين الرسمي قرب بحيرة Valdai، وهو ادعاء نفته كييف بشدة.
ووصفت أوكرانيا هذا الاتهام بأنه ملفّق ويهدف إلى تبرير استمرار العمل العسكري بدلًا من الانخراط في جهود السلام.
هدّد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، زيلينسكي علنًا في سلسلة منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب على موقع X: “هذا الوغد الكيفي النتِن يحاول عرقلة تسوية النزاع، إنه يريد الحرب. حسنًا، الآن على الأقل سيضطر للاختباء لبقية حياته التافهة”.
ثم كتب ميدفيديف لاحقًا على تطبيق تيليجرام: “لن أكتب هنا عن موته العنيف، مع أن الموت يتربص به الآن”.
ردد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاتهام، مصرحًا بأن أوكرانيا نفذت “هجومًا إرهابيًا” باستخدام طائرات مسيرة ليلة 28-29 ديسمبر.
ووفقًا لمسؤولين روس، يُزعم أن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت جميع الطائرات المسيرة قبل وصولها إلى هدفها.
أفاد سكان محليون بالقرب من مقر إقامة Valdai بعدم سماع أي انفجارات أو رصد أي نشاط مرئي للدفاع الجوي، وتساءل محللون عسكريون عن كيفية وصول الطائرات المسيرة إلى المنطقة في ظل التغطية الدفاعية الجوية المكثفة على طول مسارها.
ظهرت هذه الادعاءات بعد وقت قصير من لقاء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع زيلينسكي في فلوريدا، حيث صرح ترامب بأن المحادثات لإنهاء الحرب تسير على قدم وساق.
وأكد

