كتبت: كندا نيوز:السبت 27 ديسمبر 2025 08:10 صباحاً أفادت أم عزباء تبلغ من العمر 23 عامًا من برنس ألبرت في ساسكاتشوان أنها تعيش في ألم من ضروس العقل منذ أكثر من ثلاث سنوات، ومؤخرًا أصبح الألم لا يُحتمل، لكن ألكسيس وينتونيك لا تستطيع تحمل تكاليف العلاج.
وأوضحت أنها تمكنت من خلع ضرس واحد، لكن البقية معقدة وتحتاج إلى جراحة قد تصل تكلفتها إلى 3000 دولار.
وتم تسريحها مؤخرًا من عملها كنادلة، وبعد دفع نفقات المعيشة لها ولابنتها البالغة ثلاث سنوات، لم يعد لديها المال لدفع تكاليف العملية.
وقالت: “كان الأمر مدمرًا، أنا في ألم شديد، والمسكنات والأدوية البسيطة لا تكفي، فشعرت وكأنه حكم بالموت”.
خطة الأسنان الكندية وتوسعها
لأنها كانت موظفة، لم تكن مؤهلة لبرامج المساعدة الاجتماعية الخاصة بالأسنان في المقاطعة، والآن تقدمت عبر الإنترنت لبرنامج رعاية الأسنان الكندي، وتنتظر لترى إن كان يغطي إزالة ضروس العقل.
وهذا العام توسع البرنامج ليشمل الفئة بين 18 و64 عامًا، إضافة إلى الأطفال وكبار السن الذين كانوا مشمولين سابقًا.
وبحسب الحكومة الفيدرالية، كل الكنديين الذين يقل دخلهم الأسري المعدل عن 90 ألف دولار مؤهلون للتقديم، بشرط أن يكونوا قد قدموا إقرارًا ضريبيًا لعام 2024 وألا يكون لديهم تأمين أسنان.
والجراحة الفموية مدرجة ضمن الخدمات الكبرى التي “قد تُغطى” إذا أوصى بها طبيب الأسنان.
ويُقدّر أن يوفر البرنامج للمستفيدين نحو 800 دولار سنويًا، ويغطي نسبًا مختلفة حسب الدخل لخدمات مثل التنظيف والحشوات والخلع، وقد يمتد ليشمل علاجات أكبر مثل التيجان والجذور والأطقم.
تأثير على العيادات والطلاب
قال أطباء الأسنان إن البرنامج زاد عدد المرضى بشكل عام، حتى من لم يزوروا طبيبًا منذ سنوات.
لكنهم أشاروا إلى عبء إداري إضافي، حيث يستغرق شرح البرنامج للمرضى ساعة عمل إضافية يوميًا، كما يجب إرسال إثبات للحصول على موافقة مسبقة للعلاجات الكبرى.
وأوضح الدكتور راجو بهارجافا أن سوء صحة الفم يؤدي سنويًا إلى فقدان أيام عمل ودراسة، ويرتبط بأمراض خطيرة مثل القلب والسكتات، وأن تنظيف الأسنان إجراء وقائي مهم.
ومن جهة أخرى، أفادت كلية طب الأسنان بجامعة ساسكاتشوان أن عدد المرضى في العيادات الطلابية منخفض التكلفة انخفض بنسبة 36% منذ بدء البرنامج، ما يؤثر على تدريب الطلاب.
وقال العميد والتر سيكيرا إن الكلية تعمل مع

