كتبت: كندا نيوز:السبت 27 ديسمبر 2025 06:34 صباحاً في حادث مأساوي بالبرازيل، توفي فتى مصاب بالتوحد نتيجة العطش بعد أن بقي محبوسا بمفرده لمدة ثمانية أيام، وذلك عقب مقتل والدته.
فوفقا للشرطة، كان برناردو لوكاس دي أرَوجو ريبيرو يعتمد كليا على رعاية والدته، وأكد المحققون أن وفاة الفتى البالغ من العمر 13 عاما كانت مرتبطة مباشرة بقتل والدته، هيدي لمار دي أرَوجو، في سبتمبر الماضي، نقلا عن موقع “The Sun”.
وأوضحت الشرطة في ولاية Minas Gerais أن برناردو توفي بعد أن تُرك وحيدا وبدون رعاية.
ووفقا للتحقيقات، غادرت هيدي، البالغة من العمر 44 عاما، الشقة التي كانا يعيشان فيها معا في الساعات الأولى من الصباح، تاركة ابنها محبوسا في غرفة نومه داخل المنزل.
وتوجهت هيدي بعد ذلك للقاء برونو ألكسندري فيريرا، البالغ من العمر 37 عاما، والذي كانت على علاقة معه لمدة عامين.
وادعت الشرطة أن هيدي قتلت لاحقا نتيجة الاختناق، كما عثر على آثار طعنات في جسدها ناجمة عن أداة حادة، فيما اعتبرت السلطات أن القتل كان مخططا له مسبقا.
وعثر على جسد برناردو بعد تحديد مكان هيدي ودخول الشقة، إلا أن الأوان كان قد فات لإنقاذه، فعند وصول الشرطة إلى الشقة في 3 أكتوبر، كان الفتى قد توفي بالفعل، وخلص المحققون إلى أن أسباب وفاته كانت الجوع والعطش.
ففي المتوسط، يستطيع الإنسان البقاء على قيد الحياة حوالي ثلاثة أيام دون ماء.
واعتقلت الشرطة برونو ألكسندري فيريرا في 18 ديسمبر بمدينة سانتا لوسيا، ومنذ ذلك الحين وجهت إليه تهم القتل على خلفية وفاة هيدي، وكذلك تهمة القتل بالإهمال فيما يتعلق بوفاة برناردو.
وتدعي الشرطة أن فيريرا كان يعلم بأن برناردو يعتمد بالكامل على والدته،

