كتبت: كندا نيوز:الجمعة 26 ديسمبر 2025 07:34 صباحاً في هذه الأيام، يحمل كل مسافر تقريبًا نفس “الغرض الأساسي”: هاتفه، فهو بمثابة بطاقة صعود الطائرة، ومفتاح الفندق، والكاميرا، والخريطة، والمحفظة، ووسيلة التواصل مع مجموعات الدردشة – كل ذلك في جهاز واحد.
لكن إليكم ما لا يدركه معظم الناس إلا في المطار: في العديد من البلدان، يُعامل هاتفك معاملة الأمتعة، ويحق لموظفي الحدود طلب الوصول إليه كشرط للدخول.
إذا كنت تخزن كل شيء على جهازك – تطبيقات البنوك، وبريد العمل الإلكتروني، والصور الخاصة، والرسائل الخاصة، والملاحظات، ومذكراتك الرقمية الكاملة – فهذا أحد المواقف التي “يجب معرفتها قبل السفر” والتي قد تُجنبك الكثير من التوتر.
إليكم ست دول قد يخضع فيها المسافرون لتفتيش هواتفهم عند الوصول، بالإضافة إلى قائمة عملية “لحماية هاتفك من مخاطر الحدود” لا تستغرق أكثر من ساعة لإكمالها.
1. المملكة المتحدة:
القانون: يسمح البند 7 من قانون مكافحة الإرهاب لعام 2000 للضباط باحتجاز المسافرين لمدة تصل إلى 6 ساعات وطلب الوصول إلى أجهزتهم دون وجود اشتباه معقول.
نصيحة للمسافر: بلد ودود، لكن صلاحياته على الحدود صارمة. قد يؤدي رفض الدخول إلى مشكلة قانونية.
2. الصين:
يمنح إطار الأمن القومي الصيني السلطات صلاحيات واسعة، تم تشديدها بشكل أكبر بموجب قواعد مكافحة التجسس التي دخلت حيز التنفيذ في يوليو 2024.
الصحفيون والباحثون والعاملون في مجالات حساسة هم الأكثر عرضة للخطر، ولكن عمليات التفتيش العشوائية تحدث.
نصيحة للمسافر: تعامل مع عملية الدخول على أنها فحص أمني شامل، وليس مجرد إجراءات هجرة.
3. روسيا:
تُطبّق روسيا نظامًا لتسجيل البيانات البيومترية والرقمية حتى يونيو 2026، وقد يواجه المسافرون تدقيقًا مكثفًا بناءً على محتويات أجهزتهم.
نصيحة للمسافر: توقع إجراءات تفتيش صارمة؛ خطط لبصمتك الرقمية بعناية.
4. نيوزيلندا:
بموجب قانون الجمارك والضرائب لعام 2018، قد يؤدي رفض السماح بالوصول إلى الأجهزة إلى غرامات تصل إلى 5000 دولار نيوزيلندي.
نصيحة للمسافر: لا يقتصر الرفض على التأخير فقط، بل قد يكون مُكلفًا.
5. كندا:
لا تُجرى فحوصات الأجهزة بشكل روتيني، ولكنها تحدث عندما يشتبه الضباط في انتهاكات لقوانين الحدود، وحدّت المحاكم من عمليات التفتيش بدون إذن قضائي، سعيًا منها لتعزيز حماية الخصوصية.
نصيحة للمسافرين: يزداد وعي كندا بأهمية الخصوصية، لكن عمليات التفتيش تبقى واردة.

