كتبت: كندا نيوز:الجمعة 26 ديسمبر 2025 05:22 صباحاً يعتبر تجاهل الألم في مراحله المبكرة من أكبر الأخطاء التي يرتكبها الكثير من الناس.
ووفقا للمعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى، ينقل أكثر من 500,000 أمريكي إلى أقسام الطوارئ سنويا بسبب مشاكل في الكلى.
ورغم ذلك، يؤجل العديد من المرضى تلقي العلاج معتقدين أن الأعراض الأولية بسيطة، وهذا التأخير قد يكون شديد الخطورة.
وما يجهله العديد من الأشخاص هو أن الألم يبدأ غالبا بشكل تدريجي، ثم يتصاعد بسرعة ليصبح حالة طبية طارئة تتطلب تدخلا طبيا عاجلا.
ما هي الآلام الناتجة عن حصوات الكلى؟
نادرا ما يبدأ ألم حصوات الكلى بشكل مفاجئ، ففي المرحلة الأولى، يصف العديد من المرضى الأعراض على أنها:
تشنجات خفيفة في الجانب أو أسفل الظهر أو البطن شعور بالضغط في المنطقة يزداد أو يخف بشكل متقطع إجهاد عضلي، أو حتى مشاكل هضميةوهذه الأعراض المبكرة تجعل الكثيرين يترددون في طلب العلاج، وهو ما يعد خطأ قد يفاقم الحالة.
فمع انتقال الحصوة من الكلى إلى الحالب، يزداد الألم بشكل مفاجئ وعنيف، ويصف أطباء الطوارئ زيادة شدة الألم في هذه الحالة على النحو التالي:
ألم شديد في أسفل الظهر أو الجنب لا يخف مع الحركة ألم متكرر يزداد ثم يخف، ولكن لا يتوقف تماما غثيان أو قيء تعرق، قلق، أو صعوبة في الشعور بالراحةووفقا لعيادة كليفلاند، يعتبر ألم حصوات الكلى من أكثر الآلام التي يعاني منها المرضى، ويقارن في شدته مع آلام الولادة أو الإصابات الكبرى.
لماذا يعد الذهاب مباشرة إلى قسم الطوارئ أمرا بالغ الأهمية؟
أكد الأطباء أن ألم حصوات الكلى لا يقتصر فقط على الشعور بعدم الراحة، بل يمكن أن يتسبب التأخير في العلاج في حدوث مضاعفات خطيرة، مثل:
انسداد المسالك البولية، مما قد يؤدي إلى تلف الكلى عدوى قد تصبح مهددة للحياة إذا احتبس البول في المسالك ألم شديد، بالإضافة إلى جفاف وقيءوقد حذرت عيادة مايو من أن التقييم الطبي الفوري يكون بالغ الأهمية بشكل خاص إذا كان الألم شديدا أو مستمرا، أو إذا كان مصحوبا بالغثيان أو القيء أو الحمى.
وفي كثير من الحالات، يتيح العلاج المناسب للمرضى التخلص من الحصوة بشكل آمن، لكن تأخير العلاج يزيد من المخاطر والمعاناة.

