كتبت: كندا نيوز:الخميس 25 ديسمبر 2025 03:46 صباحاً تنعى عائلةٌ فقدان أبٍ لثلاثة أبناء، يبلغ من العمر 44 عامًا، توفي في غرفة انتظار قسم الطوارئ بأحد مستشفيات إدمونتون.
يوم الاثنين 22 ديسمبر، شعر براشانت سريكومار بآلامٍ حادة في صدره أثناء عمله، نقله أحد العملاء إلى مستشفى Grey Nuns في جنوب شرق إدمونتون، حيث خضع للفحص الأولي وانتظر في غرفة انتظار قسم الطوارئ، ووصل والده، كومار سريكومار، بعد ذلك بوقتٍ قصير.
يتذكر كومار قائلًا: “قال لي: يا أبي، لا أستطيع تحمل الألم. أشعر بألمٍ شديد”.
وصف براشانت الألم لوالده وطاقم المستشفى بأنه 15 من 10، وأُجري له تخطيط كهربائي للقلب، لكن العائلة قالت إنه أُخبر بعدم وجود أي مشكلة خطيرة ونُصح بالانتظار، بينما قدّم له الطاقم مسكنًا لتخفيف الألم.
مرّت ساعاتٌ بينما بقي براشانت في غرفة الانتظار، وكانت الممرضات تفحص ضغط دمه بشكلٍ دوري، والذي استمر في الارتفاع، وبعد أكثر من ثماني ساعات، تم استدعاؤه أخيرًا إلى غرفة العلاج.
قال كومار: “بعد أن جلس لعشر ثوانٍ تقريبًا، نظر إليّ، ثم نهض ووضع يده على صدره، وسقط أرضًا. في تلك اللحظة، فارق الحياة”.
حاول طاقم الطوارئ إنقاذه، لكن الوقت كان قد فات. فقد أصيب براشانت بسكتة قلبية على ما يبدو.
وصفه أهله وأصدقاؤه بأنه أب حنون و”مرح” مع أطفاله، وكان يعشق الرحلات العائلية، وتطالب العائلة بإجابات حول كيف يمكن لرجل يعاني من ألم شديد أن يُهمل في ظل ثغرات النظام الصحي.
أعلن مستشفى Grey Nuns، أنه لا يمكنه التعليق على تفاصيل رعاية المرضى مراعاةً للخصوصية، لكنه أكد أن القضية قيد المراجعة من قبل مكتب كبير الأطباء الشرعيين،

