
كتبت: كندا نيوز:الخميس 18 ديسمبر 2025 03:34 صباحاً في لحظة شجاعة استثنائية خلال مجزرة شاطئ بوندي، ألقى رؤوفين موريسون، الذي لقي حتفه لاحقًا، حجرة على أحد المهاجمين قبل أن يُقتل أمام صديقه المقرب.
كان موريسون، البالغ من العمر 62 عامًا، يعمل مساعدًا في كنيس شارع Wellington في بوندي، وقد عرّض نفسه للخطر مباشرةً عندما فتح مسلحان النار على احتفالٍ بعيد الأنوار (حانوكا) يوم الأحد على شاطئ سيدني الشهير.
وتُظهر لقطاتٌ مصورة موريسون وهو يندفع نحو مطلق النار ساجد أكرم، ويلقي عليه طوبةً بعد أن نزع البطل أحمد الأحمد سلاحه، ثم لاذ المسلح بالفرار من مكان الحادث قبل أن ينتهي الفيديو فجأةً.
وقد تأكد لاحقًا أن موريسون كان من بين الضحايا الخمسة عشر في ثاني أسوأ مجزرة في تاريخ أستراليا، حيث تعرّفت ابنته، شينا غوتنيك، عليه في الفيديو قائلةً:
“لحظة بدء إطلاق النار، قفز. كان يرمي الطوب، ويصرخ في وجه الإرهابي، يحمي مجتمعه، ثم قُتل برصاصة. لم يكن ليُفارقنا إلا بهذه الطريقة؛ لقد سقط مُقاتلاً، مُدافعاً عن أحبائه”.
وقال صديق موريسون، فلاديمير، الذي شهد الهجوم، لصحيفة Daily Mail: “لقد مات أمامي .. كان يُحاول إبعاد الناس عن الخطر، وربما نزع سلاح المُطلق، إنه بطل .. مات بطلاً، مُنقذاً مجتمعه، ودفع حياته ثمناً لذلك”.
كان موريسون، وهو من أصل سوفيتي، يعيش بين سيدني وملبورن مع زوجته وابنته.
كما تُظهر اللقطات أحمد، وهو أب لطفلين وصاحب محل فواكه، وهو ينحني خلف سيارة، وينقض على المُهاجم، وينتزع سلاحه، وخضع أحمد لعملية جراحية لعلاج جروح الرصاص في ذراعه ويده، ومن المتوقع أن يتعافى.
ومن بين الضحايا الآخرين الحاخام إيلي شلانجر، المولود في بريطانيا، والمواطن الفرنسي دان إلكيام،

