كتبت: كندا نيوز:الأربعاء 17 ديسمبر 2025 08:36 صباحاً أصدر معهد Canada’s Fraser، بالتعاون مع معهد Cato الأمريكي، مؤشره السنوي للحرية البشرية يوم الثلاثاء.
يُقيّم المؤشر مدى قدرة الأفراد على اتخاذ خياراتهم الشخصية والاقتصادية، باستخدام 87 مؤشراً موزعة على 12 مجالاً، تشمل سيادة القانون، والأمن، والعلاقات، وحرية التنقل، وحرية التعبير، وحرية التجمع، وحرية الدين، والضرائب، واللوائح، والتجارة الدولية.
ويكشف التقرير عن اتجاه مُقلق: تراجعت الحرية لـ 89.6% من سكان العالم في السنوات الأخيرة، مما أثر على جميع المناطق، والدول الغنية والفقيرة، والديمقراطيات وغير الديمقراطية على حد سواء.
وقال ماثيو د. ميتشل، الباحث الأول في معهد Fraser والمؤلف المشارك للتقرير: “تُقيّد الحكومات في جميع أنحاء العالم حرية التعبير، وحرية تكوين الجمعيات، وحرية التجمع، وحرية التنقل، والقدرة على استخدام عملة مستقرة، والأثر مُقلق للغاية”.
صنّف المؤشر 165 دولة خلال الفترة من 2019 إلى 2023، واحتلت كندا المرتبة الثانية عشرة عالميًا، مسجلةً 9.33 نقطة في الحرية الشخصية، و7.92 نقطة في الحرية الاقتصادية، و8.74 نقطة في المجموع الكلي.
وقد انخفض مجموع نقاطها الإجمالي انخفاضًا طفيفًا بمقدار 0.03 نقطة فقط، وظل ترتيبها ثابتًا منذ عام 2022.
حققت كندا أعلى الدرجات في العلاقات، حيث سجلت درجات عالية في حرية التعبير والمعلومات (9.8 نقطة) وحرية تكوين الجمعيات والتجمع والمجتمع المدني (9.2 نقطة).
تاريخيًا، كان أعلى تصنيف لكندا هو المركز العاشر عام 2009، وتقدمت مركزين من المركز الرابع عشر عام 2021.
إقليميًا، تُعد كندا أكثر دول أمريكا الشمالية حرية، متفوقةً بفارق ضئيل على الولايات المتحدة، التي تحتل المرتبة الخامسة عشرة عالميًا بدرجات 9.15 نقطة في الحرية الشخصية، و8.10 نقطة في الحرية الاقتصادية، و8.71 نقطة في المجموع الكلي.
احتلت سويسرا المرتبة الأولى للعام الخامس على التوالي، تلتها الدنمارك ونيوزيلندا.
سلط التقرير الضوء على تحولات ملحوظة، مثل تراجع هونغ كونغ من المركز الثالث كأكثر الدول حريةً عام 2011 إلى المركز 53، ويعود ذلك بشكل

