
كتبت: كندا نيوز:الأربعاء 17 ديسمبر 2025 05:34 صباحاً يقول أفراد عائلة سليمان فقيري، الذي توفي عام 2016 أثناء معاناته من أزمة صحية نفسية في أحد مراكز الإصلاح في أونتاريو، إنهم ما زالوا ينتظرون اعتذارًا رسميًا وتنفيذ التوصيات الـ 57 الصادرة عن تحقيق الطبيب الشرعي.

وصرح يوسف فقيري، شقيق سليمان، في مؤتمر صحفي يوم الاثنين، أنه قد مرّت تسع سنوات على وفاة سليمان، وسنتان على اعتبار التحقيق جريمة قتل.
وأضاف: “لم تتواصل حكومة أونتاريو مع عائلتي ولو لمرة واحدة بشأن هذه المأساة”.
وكان سليمان، البالغ من العمر 30 عامًا، والذي كان يعاني من اضطراب فصامي عاطفي، قد اعتُقل في4 ديسمبر 2016 إثر حادثة طعن مزعومة خلال نوبة ذهانية.
وخلال أقل من أسبوعين، توفي بينما كان ينتظر تقييم حالته النفسية في مركز الإصلاح المركزي الشرقي قرب Lindsay، أونتاريو، بعد أن تعرّض للضرب المتكرر من قبل الحراس، ورُشّ برذاذ الفلفل مرتين، ووُضع عليه غطاء واقٍ من البصق، وترك مكبّلًا على أرضية الزنزانة.
ودعت النائبة عن الحزب الديمقراطي الجديد، كريستين وونغ-تام، إلى اعتذار علني، قائلةً إن الوفاة كشفت عن إخفاقات هيكلية في أنظمة الإصلاحيات والصحة النفسية في أونتاريو. وقالت: “لا ينبغي لأحد أن يتحمل ما تحملوه”.
وقدّم حاكم أونتاريو دوغ فورد تعازيه، قائلاً إن المقاطعة ستضمن محاسبة موظفي الإصلاحيات، وأضاف أن وزارة المدعي العام تعمل على توصيات التحقيق، لكنه لم يُقدّم أي تفاصيل، وانتقل بدلاً من ذلك إلى الحديث عن بناء سجون مستقبلية.
وانتقد يوسف فقيري تصريحات فورد ووصفها بأنها “غير مراعية”، مؤكدًا أنه لا ينبغي أبدًا التعامل مع مشاكل الصحة النفسية كعقوبة جنائية.
وخلص

