كتبت: كندا نيوز:السبت 13 ديسمبر 2025 11:34 صباحاً لا شك أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مالك بعض من أشهر الشركات في العالم، بما في ذلك SpaceX وStarlink وTesla، شخصية مثيرة للجدل، خصوصًا بسبب آرائه السياسية وانتقاداته الأخيرة للاتحاد الأوروبي.
ومع ذلك، يجده الكثيرون حول العالم شخصية آسرة، معجبين بفكره التكنولوجي المتقدم، إلا أنه من المفاجئ أن ماسك لا يؤيد بالكامل، على سبيل المثال، التطور السريع للذكاء الاصطناعي أو استبدال البشر بالروبوتات.
وقد أكد ذلك خلال بودكاست مع كاتي ميلر، بُث مساء الثلاثاء على يوتيوب، حيث قال: “لقد أفسدت العقول البشرية”.
وكان أبرز ما قاله ماسك عندما سُئل عن أسوأ اختراع حديث، أو بالأدق، “أي اختراع جعل البشرية أسوأ؟”، فأجاب: “أعتقد أنها مقاطع الفيديو القصيرة”، في إشارة إلى المقاطع المنتشرة على منصات مثل تيك توك وإنستغرام ويوتيوب.
وأضاف أن هذه الفيديوهات القصيرة أفسدت عقول الناس و”أفسدت” طريقة تفكيرهم.
تأتي تصريحات ماسك في وقت تتجه فيه العديد من الدول لتنظيم وسائل التواصل الاجتماعي، ففي خطوة رسمية، حظرت أستراليا أمس استخدام أي شخص دون سن السادسة عشرة لجميع منصات التواصل الاجتماعي.
وأعلنت شركة ماسك، X، يوم الأربعاء أنها ستلتزم بالحظر الأسترالي، مؤكدة في بيان: “هذا ليس خيارًا، بل ما يقتضيه القانون الأسترالي”. وكانت X آخر منصة من بين عشر منصات متأثرة بالحظر توضح كيفية تطبيقه.
وتشير أبحاث حديثة إلى أن زيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بين الأطفال تؤثر سلبًا على التركيز وقد تساهم في ارتفاع معدلات اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط.
ووجد باحثون في معهد Karolinska في السويد وجامعة أوريغون للصحة والعلوم في الولايات المتحدة أن الأطفال يقضون، في المتوسط، 2.3 ساعة يوميًا في مشاهدة التلفزيون أو مقاطع الفيديو عبر الإنترنت، و1.4 ساعة على وسائل التواصل الاجتماعي، و1.5 ساعة في ممارسة ألعاب الفيديو.
وعلى الرغم من عدم وجود صلة بين أعراض اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط والوقت المخصص لألعاب الفيديو

