بدأ الكنديون في إعداد ميزانياتهم للعام الجديد، فيما تظل أسعار المواد الغذائية على رأس المخاوف المالية في البلاد، وذلك وفقًا لاستطلاع جديد أجرته مؤسسة نانوس.
أظهر الاستطلاع أبرز المجالات التي يشعر فيها الكنديون بالضغط المالي مع اقتراب موسم الأعياد وبداية العام المقبل.
وتبيّن أن ارتفاع تكاليف فواتير البقالة هو القلق الأساسي في مختلف أنحاء كندا، حيث صنّف 42 في المئة من المشاركين هذا العامل باعتباره مصدر الضغط المالي الأكبر لديهم، فيما اعتبره 37.5 في المئة ثاني أهم مصدر للقلق.
وسُجّل أعلى مستوى من القلق في مقاطعات كندا الأطلسية ومقاطعات البراري، حيث قال أكثر من نصف المشاركين إن أسعار الغذاء هي الشاغل الأول لديهم.
وجاءت الديون الشخصية في المرتبة التالية، إذ اعتبرها 17.4 في المئة من المشاركين مصدر قلقهم الأساسي، فيما صنّفها 12.8 في المئة كثاني أهم مصدر للضغط.
وتلتها تكاليف السكن، حيث أشار 16.9 في المئة من الكنديين إلى أنها مصدر قلقهم الأكبر، ثم الأمن الوظيفي الذي شكّل هاجسًا رئيسيًا لـ 8.2 في المئة.
واختلفت الردود بشكل أوضح في أونتاريو، حيث ارتفعت المخاوف المتعلقة بتكاليف السكن إلى 20.6 في المئة من المشاركين، بينما تراجعت المخاوف بشأن أسعار الغذاء قليلًا إلى 37.4 في المئة.
وأظهر الاستطلاع أيضًا تباينًا بين الفئات العمرية، إذ أبدى المشاركون الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا انقسامًا واضحًا: 27.6 في المئة أشاروا إلى تكاليف الغذاء، و23.4 في المئة إلى الديون الشخصية، و25.3 في

