كتبت: كندا نيوز:الثلاثاء 9 ديسمبر 2025 08:10 صباحاً أثار تقرير جديد لباحثين إيطاليين جدلا واسعا في مارس الماضي بعد الإعلان عن اكتشاف مجمع ضخم تحت الأرض يمتد على عمق يقارب 3,500 قدم تحت أهرامات الجيزة في مصر، ويضم غرفا ضخمة.
خرج فيليبو بيوندي، مهندس الرادار الذي ابتكر طريقة التصوير، إلى العلن مقدما أدلة وصفها بأنها لا تترك مجالا للشك.
ففي مقابلة حديثة على بودكاست ‘American Alchemy’ مع جيسي ميشيلز، كشف بيوندي أن أربعة مشغلي أقمار صناعية مستقلين، وهم Umbra و Capella Space و ICEYE و Cosmo-SkyMed الإيطالية، قدموا جميعا بيانات تصوير مقطعية خام متطابقة أظهرت نفس الهياكل بدقة.
وقال بيوندي: “جميع الأقمار الصناعية الأربعة قدمت نفس النتائج بدقة كاملة، وهذا أمر مذهل حقا، لا يمكننا الإعلان عن أي اكتشاف دون الاعتماد على هذه الأساليب العلمية الدقيقة”.
ويستخدم فريق بيوندي تقنية ابتكرها تعرف باسم “التصوير المقطعي دوبلر بالرادار ذو الفتحة الاصطناعية”، والتي تقيس الاهتزازات المجهرية على سطح الأرض.
وتحمل هذه الاهتزازات بصمات صوتية من الأشياء المدفونة على أعماق آلاف الأقدام تحت الأرض، ما يمكن البرنامج من إعادة بناء صور ثلاثية الأبعاد، رغم أن موجات الرادار نفسها لا تخترق التربة.
وكشفت الفحوصات عن ثمانية أسطوانات ضخمة فارغة تنحدر مباشرة من قاعدة هرم خفرع، الهرم الأوسط من الأهرامات الثلاثة الكبرى.

يحتوي كل أسطوانة على عمود مركزي ملفوف بلفائف حلزونية متقنة، وتنتهي على عمق يزيد عن 3,500 قدم تحت الأهرامات في غرف مكعبة أبعادها 260 × 260 × 260 قدم، أي أكبر من معظم الملاعب والصالات الرياضية الحديثة.
ورغم رفض بعض الخبراء، بمن فيهم عالم المصريات الدكتور زاهي حواس، واعتبارهم النتائج “أخبارا كاذبة”، لم يتوقف الباحثون الإيطاليون عن متابعة دراستهم.

