كتبت: كندا نيوز:الثلاثاء 9 ديسمبر 2025 02:34 صباحاً عثرت الشرطة في تكساس على امرأة تبلغ من العمر 22 عامًا مرعوبة ومحتجزة داخل قفص للكلاب في فناء خلفي، بعد أن سمع أحد الجيران صرخاتها المخيفة تطلب المساعدة.
لاحقًا، تم توجيه تهم إلى المرأة التي كانت تقدم الرعاية للضحية منذ سنوات، تشمل الخطف وإساءة معاملة الشخص البالغ الضعيف الذي كانت مسؤولة عن رعايته.
وقالت الشرطة إن الضحية، التي تعاني من إعاقات جسدية وعقلية، وُضعت في القفص ليلة 22 نوفمبر، وهي تصرخ بأنها خائفة وتحتاج للذهاب إلى الحمام.

وعندما سمع الجار جاستن أندرسون صرخاتها وفهم سريعًا أن الأصوات القادمة من المنزل المجاور ليست مجرد ضوضاء عادية.
وقال لصحيفة Daily Mail: “سمعت شيئًا لم يبدو على ما يرام على الإطلاق”.
أخرج هاتفه وابتعد نحو السياج ليتفقد المشهد، فوجد امرأة محتجزة مثل الحيوان، تضرب باب القفص وتستجدي الإفراج عنها، مرتدية قميصًا وبنطالًا رياضيًا في ليلة باردة، محاطة بسياج سلكي وقفل معدني يمنعها من الخروج.

دفعت اللقطات ومكالمته العاجلة إلى 911 الشرطة للتوجه بسرعة إلى منزل كانديس “كاندي” طومسون، البالغة من العمر 60 عامًا، المعروفة بتبني عشرات الأطفال، وكونها أرملة رئيس شرطة سابق.
وقال رئيس شرطة أنسون، دانيال غرازيُوز: “ما وجدناه خلف السياج الخشبي كان صادمًا للضمير.” وأضاف: “استجاب الضباط ووجدوا امرأة تبلغ من العمر 22 عامًا محتجزة في الفناء الخلفي.”
قدمت طومسون أعذارًا واهية لاحتجاز المرأة، لكن المحققين وجهوا لها تهم الخطف المشدد، وإلحاق الأذى بشخص معاق، والاحتجاز غير القانوني، وتعريض الشخص للخطر، والاعتداء.
تمكنت الشرطة من تأمين المشهد ونقل الضحية إلى المستشفى لتلقي العلاج من إصابات طفيفة، وكانت المرأة محتجزة فعليًا بواسطة كابل سلكي يغلق الباب، رغم عدم وجود سلاسل.
قال أندرسون إن التجربة علمته الانتباه للآخرين وضرورة الرحمة تجاه الأشخاص الضعفاء، فيما وصفت جارة المشهد بالمروع.
ذكرت الشرطة أن


