شرعت بوليفيا في مهمة جريئة واستباقية لرفع مكانتها على الساحة السياحية العالمية، فبعد أن كانت تُعتبر وجهة للمغامرين القلائل، اتخذت البلاد خطوة لتصبح وجهة أسهل وأكثر إتاحة أمام عدد أكبر من السياح.
الاستراتيجية الأساسية؟ دخول بلا تأشيرة لمواطني سبع دول مختارة بعناية، بهدف تبسيط السفر بشكل كبير وإحياء اقتصاد السياحة الذي غالبا ما يتم تجاهله.
وجاء هذا القرار مباشرة من الحكومة البوليفية التي أدركت الإمكانات الهائلة لثرواتها الطبيعية والثقافية الفريدة – من صحراء “أويوني” الملحية الساحرة وغابات الأمازون الكثيفة إلى الثقافات الأصلية النابضة بالحياة في لاباز وسوكري.
ومن خلال إزالة بيروقراطية طلبات التأشيرة، خفّضت بوليفيا الحواجز أمام المسافرين الباحثين عن تجارب أصيلة وقيمة بعيدا عن الوجهات المزدحمة التقليدية.
واستهدفت المبادرة دولا تُعد أسواقا رئيسية وشركاء دبلوماسيين، في إشارة إلى التزام جاد بأن تكون بوليفيا أكثر انفتاحا وترحيبا.
سياسة الباب المفتوح الجديدة: قائمة الدول السبع
منحت الحكومة البوليفية دخولا بلا تأشيرة لمدة 90 يوما لمواطني الدول التالية:
كندا
الولايات المتحدة
تشيلي
الإكوادور
كولومبيا
البرازيل
بيرو
ويُعتبر هذا القرار خطوة قوية وواضحة، فمن خلال إعطاء الأولوية لهذه الدول – خصوصا الأسواق الكبيرة في أمريكا الشمالية وجيرانها المباشرين في أمريكا الجنوبية – خاطبت بوليفيا أكبر قواعدها

