كتبت: كندا نيوز:السبت 6 ديسمبر 2025 08:58 مساءً منذ اندلاع حرب روسيا وأوكرانيا في فبراير 2022، يتصاعد قلق العديد من الفرنسيين من احتمال تورط بلادهم في حرب محتملة مع روسيا.
وارتفع هذا القلق مؤخرا بعد تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن بلاده “جاهزة للحرب” إذا أراد الأوروبيون ذلك وبدأوا الصراع.
وقالت ناداج، مواطنة فرنسية تبلغ من العمر 70 عاما، إنها أعدت خطة هروب إلى كندا مع أطفالها وأحفادها.
وأشارت إلى أن كندا بعيدة عن روسيا وتتحدث الفرنسية، ما يجعلها خيارا آمنا إذا اندلعت الحرب.
وهذه المخاوف ليست مقتصرة على ناداج، فقد سُجلت زيادة في شعور الفرنسيين بالتهديد الروسي.
كما أظهرت استطلاعات رأي حديثة أن نسبة الذين يعتبرون روسيا تهديدا لسيادة دول الاتحاد الأوروبي ارتفعت من 72% إلى 80% خلال شهر واحد.
في حين يعتقد 79% من الأوروبيين على المستوى القاري أن روسيا تمثل تهديدا، ووصلت النسبة بين البريطانيين إلى 85%.
وأثارت التحركات العسكرية الروسية القلق في فرنسا، بما في ذلك استخدام الطائرات المسيرة بالقرب من الحدود الأوروبية.
ودعا الجنرال فابيان ماندون، رئيس أركان الجيوش الفرنسية، المواطنين إلى “قبول فقدان أبنائهم” في حال اندلاع الحرب، ما دفع البعض للتحسب على مستوى شخصي وتجهيز خطط طوارئ.
في المقابل، حاول السفير الفرنسي السابق لدى موسكو، جان دو غلينياستي، تهدئة الرأي العام، مشددا على أن فرنسا قوة نووية ولن تتعرض للغزو مباشرة.
ويرى الخبراء أن التوتر الحالي غير مسبوق منذ الحرب الباردة، خاصة بعد استهداف ناقلات نفط روسية في المياه الدولية مؤخرا، وتحذيرات الكرملين من إمكانية استهداف السفن التجارية.
ويتعرض الإعلام الفرنسي

