عثرت الشرطة في ولاية تينيسي الأمريكية على رجل وحفيدته الرضيعة البالغة من العمر ثلاثة أشهر متوفين، بعد أن تعرضا لهجوم مميت من سبعة كلاب بيتبول داخل منزل العائلة.
تعرض جيمس ألكسندر سميث، البالغ من العمر 50 عاما، وحفيدته الرضيعة لهجوم عنيف من سبعة كلاب بيتبول داخل منزلهما في تولاهوما يوم الأربعاء، وفقا لمكتب المدعي العام لمنطقة كوفي.
وأوضحت الشرطة أنها تلقت بلاغا بالمشهد المروع حوالي الساعة الثالثة عصرا، وعند وصولها وجدت الضحيتين قد فارقا الحياة، بينما كانت بعض الكلاب لا تزال تهاجم الطفلة.
وقد تم قتل كلاب البيتبول لإبعادها عن الرضيعة، فيما تم نقل باقي الكلاب الموجودة في المنزل إلى قسم رعاية الحيوانات بتولاهوما لتحديد الإجراء المناسب.
من جانبها، قالت الجارة ريبيكا آدامز لقناة KGNS إنها شاهدت والدة الرضيعة تبكي في الخارج عند وصول الشرطة وقسم رعاية الحيوان، موضحة: “الأم كانت تصرخ، ‘طفلتي’، أثناء وصول فريق الإنقاذ، قلبي انهار تماما”.
وأفادت قناة الأخبار 5 أن الشرطة أكدت أن الجد توفي بعد محاولته إنقاذ الطفلة من هجوم الكلاب، ووفقا للتقارير، تم العثور على سميث ميتا وهو يحمل مضرب بيسبول.
وفي الوقت نفسه، أوضح مكتب المدعي العام أن التحقيقات ما زالت جارية لتحديد ما إذا كان الضحيتان قد توفيا قبل الهجوم أم بعده.
كما يدرس المحققون ما إذا كانت

