كتبت: كندا نيوز:الجمعة 5 ديسمبر 2025 08:58 صباحاً لم تتوقع فيليشا هاردينغ المقيمة في ألبرتا – عندما نظرت إلى هاتفها ذلك اليوم – أن ترى صورة غريبة تشبهها تماما وتبتسم من الشاشة.
قالت هاردينغ عن الصورة التي أظهرت امرأة بملامح تكاد تكون مطابقة لها: “اندهشت تماما، لقد كانت تشبهني فعلا”.
وكانت تلك المرأة بريتاني ديلاني، التي فوجئت هي الأخرى بالعثور على شبيهتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت ديلاني: “لو لم أكن أنظر إلى ملف شخص آخر، لكنت ظننت أنها صوري أنا”.
وبعد التواصل عبر الإنترنت، التقت ديلاني (المقيمة في بريتش كولومبيا) وهاردينغ (المقيمة في ألبرتا) أخيرا وجها لوجه.
وابتسمت هاردينغ قائلة: “كانت تجربة خارج الجسد.. هكذا يراني الناس”.
ووجدتا أن أوجه التشابه تراوحت بين السطحية – مثل القدرة على فتح هواتف بعضهما، وامتلاك نفس قصة الشعر، وحب نفس نوع الشراب – وبين الأعمق، مثل اختيار شريكين موسيقيين والعمل في شركتهما الخاصة، إذ تدير ديلاني مخبزا، وهاردينغ مغنية تُدرّس في استوديو تسجيلها الخاص.
وقالت ديلاني ضاحكة: “هناك مليون شيء متشابه”، قبل أن تذكر تشابه حركاتهما وسلوكياتهما.
وبعد أن شكّلتا صداقة سريعة استمرت لسنوات، دُعيت ديلاني إلى زفاف هاردينغ، حيث اختلط الأمر على الأهل والأصدقاء بينهما رغم أن إحداهما كانت ترتدي فستان الزفاف، وعندها قررتا إجراء اختبار DNA.
وقالت هاردينغ: “أعتقد أننا فوجئنا قليلا حين اكتشفنا أننا لسنا مرتبطتين على الإطلاق”.
ورغم أنهما ليستا شقيقتين مفقودتين منذ زمن، إلا أن كلتيهما قالتا إنهما تشعران وكأنهما أختان، حتى ابن ديلاني الصغير غالبا لا يستطيع التمييز بينهما.
وابتسمت ديلاني قائلة: “بينهما رابطة مذهلة.. إنه يحبها كثيرا.. يحبها لدرجة أنه إذا عرضت على الصبي صورة للمرأتين وسألته من هي هاردينغ، سيبتسم ويجيب: “ماما الأخرى”.
وهنا يظهر الاختلاف الكبير بينهما – رحلتهما مع الإنجاب، فهاردينغ لم تتمكن من إنجاب أطفال.
وابتسمت قائلة: “الشعور كالعمة، أو كالأم الأخرى، بالنسبة لي أمر

