كتبت: كندا نيوز:الاثنين 1 ديسمبر 2025 10:57 مساءً شهدت فترة التسوق الخاصة بعطلة الجمعة السوداء إقبالا مرتفعا من المتسوقين على برامج الدفع “اشترِ الآن وادفع لاحقا”.
وجاء هذا الارتفاع بينما يتعامل المستهلكون الكنديون بحذر مع إنفاقهم وسط ارتفاع تكلفة المعيشة الناتجة عن التضخم والرسوم الجمركية، وضعف سوق العمل الذي يجعل الكثير من الأسر تكافح لتغطية احتياجاتها الأساسية.
وخلال الأسبوع الممتد من 25 إلى 30 نوفمبر، ذكرت شركة Salesforce أن متوسط المبيعات في كندا ارتفع بأكثر من سبعة في المئة.
وفي الفترة نفسها، تضاعف تقريبا استخدام برامج اشترِ الآن وادفع لاحقا مقارنة بالعام الماضي، ليشكّل نحو خمسة في المئة من إجمالي طرق الدفع المستخدمة خلال تلك الفترة.
من جهتها، قالت كايلا شواترز، مديرة قسم رؤى المستهلكين في Salesforce، إن هذه الطريقة “منحازة لصالح المستهلك في كثير من الأحيان، وتحديدا من حيث معدلات الفائدة والعروض الأخرى”.
وأضافت أنها وسيلة جذابة لمن لا يملكون بطاقة ائتمان، خصوصا خلال موسم العطلات.
كما ذكرت أن هذه الطريقة تحظى بشعبية أكبر لدى المستهلكين الشباب، ما يعني أنهم شاركوا بقوة في التسوق هذا العام.
ما هو نظام “اشترِ الآن وادفع لاحقا”؟
يتيح هذا البرنامج للمستهلكين تمويل مشترياتهم على مدى عدة أسابيع أو أشهر بدلا من الدفع الكامل فورا.
فمثلا، إذا بلغت قيمة أحد المنتجات 100 دولار، يمكن تقسيم المبلغ إلى أربع دفعات بقيمة 25 دولارا خلال نحو شهر واحد، بدلا من دفع المبلغ كاملا عند الشراء.
كما يمكن لهذا النوع من التمويل أن يساعد المستهلكين في شراء ما يحتاجونه دون ضغط مالي فوري، لكنه قد يحمّلهم رسوما وفوائد في حال التأخر في السداد.
وحذر خبراء من أن هذه المشتريات قد تتراكم بسرعة دون أن ينتبه المستهلك.
وقال محلل التجزئة بروس ويندر إن بيانات Salesforce تشير إلى مدى هشاشة الوضع المالي للشباب.
وأضاف أن الكثير منهم يتعرضون لضغط كبير من وسائل التواصل الاجتماعي ومن مجموعاتهم الاجتماعية ليظهروا بمظهر معيّن أو يعيشوا أسلوب حياة معين، وهو أمر

