كتبت: كندا نيوز:الجمعة 9 فبراير 2024 07:52 صباحاً أفادت عائلة ثلاثة رجال كنديين أن قوات الاحتلال اعتقلتهم من منزلهم في قطاع غزة خلال غارة ليلية شنها الجيش الإسرائيلي، فيما أكدت الحكومة الكندية أنها على علم بتقارير تفيد باختفاء مواطن.
وقالت ياسمين إلآغا للصحافة الكندية من شيكاغو إن عمها واثنين من أبناء عمومتها المولودين في الولايات المتحدة في عداد المفقودين.
وأوضحت الآغا أن أحمد الآغا ولد في كندا، وعاش في تورنتو مع ابنيه المولودين في الولايات المتحدة، بوراك البالغ من العمر 18 عاما، وهاشم البالغ من العمر 20 عاما، قبل أن ينتقلوا إلى غزة في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وأكدت أن الرجال الثلاثة يحملون الجنسية الكندية، وقد اعتقلهم الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر من يوم الخميس.
وقالت إن الأطفال الثلاثة الأصغر سنا، وهم مواطنون كنديون أيضا، وأمهم سمر، التي لديها إقامة دائمة في كندا، لم يتم اعتقالهم.
وانتقدت في مقابلة أجريت معها يوم الخميس رد فعل كندا على الحادث، ونددت بغياب الإلحاح وضعف التواصل.
وأفادت وزارة الشؤون العالمية الكندية أنها على علم بالتقارير التي تفيد باختفاء مواطنين كنديين.
وقالت الوزارة إنها تقدم المساعدة القنصلية للعائلة لكنها لا تستطيع مشاركة المزيد بسبب اعتبارات الخصوصية.
ولم ترد الشؤون العالمية على الفور على المزيد من الأسئلة حول عدد المواطنين الكنديين الذين يعتقد أنهم في عداد المفقودين وانتقادات إلآغا.
وأشارت إلآغا إلى أن الجيش الإسرائيلي دخل منزل العائلة في تجمع المواصي، بالقرب من مدينة خان يونس الجنوبية، حوالي الساعة الخامسة صباحا بتوقيت غزة يوم الخميس.
وأضافت أن الجنود قيدوا النساء والأطفال في الأسرة وعصبوا أعينهم ووضعوهم خارج المنزل.
وقالت إلآغا إن الثلاثة، إلى جانب عمهم المعاق عقليا واثنين آخرين من أقاربهم الذكور، اعتقلوا من قبل الإسرائيليين وما زالوا في عداد المفقودين.
كما تم اصطحاب رجال من أسرة مجاورة، وكذلك الأمر بالنسبة للأقارب الذكور البالغين الآخرين من أسرة أخرى في ألآغا، ليصل إجمالي عددهم إلى حوالي 20 شخصا.
ووصفتهم بأنهم رهائن وليسوا معتقلين، مشيرة إلى افتقار الأسرة إلى معلومات حول سبب احتجازهم أو