
سعادة السيد سلطان بن حسن الجمّالي، الأمين العام للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان
القاهرة - قنا
أكد سعادة السيد سلطان بن حسن الجمّالي، الأمين العام للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان- مقرها الدوحة- أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حصار ومعاناة يومية، وما يواجهه من محاولات لطمس هويته وحقوقه، يضع الجميع أمام مسؤولية تستدعي وحدة الصف، وتفعيل أدوات القانون الدولي، وضمان مساءلة منتهكي الحقوق بلا استثناء.
وأكد الجمّالي، خلال حفل التكريم الذي نظمته الشبكة العربية للدكتور أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، بمقر الجامعة في العاصمة المصرية القاهرة، التزام الشبكة الدائم بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع، والعمل على رفع الظلم عنه، والدفاع عن حقه في تقرير مصيره، بما يعيد الاعتبار لقيم الحرية والعدالة، ويُرسّخ الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
إلى ذلك، نظمت الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بالقاهرة، دورة محمد فايق (6) التأسيسية في مجال حقوق الإنسان، بالتعاون مع المجلس القومي المصري لحقوق الإنسان.
وخلال افتتاح أعمال الدورة، قال الأمين العام للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان: "إن المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان تتمتع بموقع فريد ضمن المنظومة الدولية، إذ تشكّل حلقة وصل بين الدولة والمجتمع المدني من جهة، وبين الدولة والآليات الدولية من جهة أخرى".
وأضاف أن "المؤسسات الوطنية تضطلع بدور محوري في ردم الفجوة بين الالتزامات الدولية والممارسات الوطنية، بما يضمن مواءمة التشريعات مع المعايير الحقوقية، وتقديم التوصيات ومتابعة تنفيذها، والتفاعل البنّاء مع الآليات الدولية".
وأشار إلى أن الشبكة العربية أطلقت منذ 6 سنوات دورة "محمد فايق" التأسيسية لتعميق الفهم بهذه المهام، وتعزيز التعاون بين أصحاب المصلحة، وتطوير مهارات المنتسبين الجدد، بما يسهم في بناء منظومة وطنية متماسكة لحماية حقوق الإنسان، ويعزز قدرة المؤسسات والمدافعين على التأثير في السياسات العامة وفق المعايير الدولية.
من جانبه، قال السيد محمود كارم، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان بجمهورية مصر العربية: "إن اختيار اسم محمد فايق لهذه الدورة التدريبية السنوية يعبر عن الاعتراف به كمدرسة فكرية متكاملة، وخبرة عملية عميقة، تشكل مرجعاً للأجيال الجديدة من العاملين في مجال حقوق الإنسان".
وأشار إلى أن الدورة تكتسب أهميتها بكونها تنعقد في ظل سياق إقليمي ودولي بالغ التعقيد، تتزايد فيه النزاعات المسلحة، وتتفاقم فيه الانتهاكات، وتتعمق فيه التحديات الاقتصادية والاجتماعية، بما يفرض حاجة ملحة إلى إعداد كوادر شابة تمتلك الوعي العميق، والأدوات العلمية، والقدرة على التحليل والفعل المسؤول في مجال حقوق الإنسان.
اقرأ المزيد
مساحة إعلانية
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير




