
الدوحة - قنا
أكد سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن اليوم الوطني لدولة قطر يعد مناسبة وطنية راسخة تتجدد في الثامن عشر من ديسمبر كل عام، وتحمل معاني الوفاء لمسيرة المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني - طيب الله ثراه - الذي أرسى دعائم الدولة على أسس من القيم الإسلامية الأصيلة والمبادئ الوطنية الراسخة.
وأضاف سعادته، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن إحياء هذه المناسبة المجيدة يجسد ارتباط القيادة والشعب بتاريخ الوطن العريق، ويؤكد التمسك بالثوابت والقيم الأخلاقية التي تمثل جوهر الهوية القطرية، موضحا أن اليوم الوطني يشكل محطة سنوية لتعزيز الانتماء والولاء للوطن والقيادة الحكيمة، واستحضار مسيرة من العطاء والنهضة شهدتها البلاد جيلا بعد جيل، حتى غدت نموذجا للأمن والاستقرار والتميز.
وقال إن الاحتفال باليوم الوطني هذا العام، تحت شعار "بكم تعلو ومنكم تنتظر"، يعكس إدراك الدولة العميق بأن الإنسان هو محور التنمية وأساس البناء، وأن المواطنة الصادقة هي عطاء مستمر ومسؤولية مشتركة في نهضة الوطن، موضحا أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تجسد هذه القيم من خلال خطتها الاستراتيجية (2025-2030)، التي تركز على بناء مجتمع متماسك ومتكافل، وتعزز الهوية الوطنية والقيم الإسلامية، وترسخ مبادئ الاعتدال والتسامح والارتقاء بالوعي الديني والأخلاقي.
وأشار سعادته، إلى أن اليوم الوطني يمثل أيضا مناسبة للتأكيد على الوحدة والتكاتف التي ميزت المجتمع القطري عبر التاريخ، والتي حفظت للدولة استقرارها وازدهارها، وأن الحفاظ على هذه الوحدة يتم عبر تعزيز الروابط الاجتماعية، وتحصين المجتمع من الأفكار الدخيلة والغلو والتطرف عبر برامج ومبادرات نوعية تعزز مفهوم الوسطية وتخدم كافة الفئات.
ولفت سعادته، إلى أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا ببناء الإنسان وتنمية الوعي الديني السليم، انطلاقا من إيمان راسخ بأن الإنسان هو الركيزة الأساسية لأي تنمية مستدامة، وأن خدمات الوزارة وبرامجها تسعى لترسيخ قيم المحبة والتعاون والتسامح في المجتمع بما ينسجم مع توجيهات القيادة الرشيدة ورؤية قطر الوطنية 2030.
وأكد أن اليوم الوطني هو مناسبة لتعزيز الولاء والامتنان لقيادة البلاد، وتجديد العهد على مواصلة العمل من أجل رفعة الوطن وخدمة تطلعات أجياله القادمة، مشيرا إلى أن قطر تمضي بثقة نحو المستقبل معتمدة على تاريخها العريق وقيمها الراسخة، وأن وزارة الأوقاف تفخر بأن تكون شريكا فاعلا في مسيرة التنمية والبناء.
ولفت إلى أن الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر يشكل مناسبة وطنية راسخة تحمل أبعادا عميقة في ترسيخ قيم الولاء والانتماء للوطن، وتعزيز الارتباط بالقيادة الحكيمة، وإحياء الإرث الذي أرساه المؤسس، حين وضع أسس الدولة على منهج قويم يستند إلى القيم الإسلامية والمبادئ الوطنية الأصيلة.
وقال سعادته: إن هذا اليوم الأغر يمثل عهدا متجددا يتوثق فيه ارتباط أبناء الوطن بجذورهم وهويتهم، ويجددون فيه تمسكهم بالقيم الأخلاقية والدينية التي تشكل أساس قوة المجتمع القطري وتماسكه، كما أن اليوم الوطني يعكس بوضوح أن بناء الدولة الحديثة لا ينفصل عن البناء القيمي والفكري، كما تؤكد دائما توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله.
وأوضح سعادته، أن إحياء هذه المناسبة المجيدة يعزز مشاعر الولاء والانتماء لهذا الوطن المعطاء، ويجدد الالتفاف حول قيادة البلاد التي وضعت رؤية واضحة للتنمية والنهضة، مشيرا إلى أن اليوم الوطني يظل محطة يستحضر فيها الجميع مسيرة العطاء والمجد التي رسخت مكانة قطر في حاضر مشرق ومستقبل واعد.
وأشار إلى أن الاحتفال هذا العام يكتسب دلالة خاصة في ضوء شعار اليوم الوطني "بكم تعلو ومنكم تنتظر"، وهو شعار يعكس حقيقة راسخة بأن الإنسان هو محور البناء والتنمية، وأن المواطنة مسؤولية وعطاء مستمر.
وفي هذا السياق، أكد سعادته، أن وزارة الأوقاف تجسد هذه المعاني من خلال خطتها الاستراتيجية (2025 - 2030)، التي تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية والقيم الإسلامية، وترسيخ مبادئ التكافل والتآلف وبناء مجتمع متماسك قائم على الاعتدال والوسطية.
وأضاف سعادته، أن اليوم الوطني يمثل كذلك تذكيرا بقيمة الوحدة والتكاتف التي حافظ عليها حكام قطر عبر التاريخ، وهي القيم التي جعلت من قطر نموذجا للأمن والاستقرار والتقدم، منوها بأن الحفاظ على هذه الروح الجامعة مسؤولية مشتركة تسهم في صون الوطن وتعزيز مكانته الإقليمية والدولية تحت راية القيادة الرشيدة.
وأكد سعادة وزير الأوقاف على أن الاحتفال باليوم الوطني هو مناسبة تتجدد فيها معاني الولاء الصادق والوفاء لهذا الوطن وقيادته، وتجديدا للعهد على مواصلة السير في مسيرة البناء والتنمية، مؤكدا أن قطر - بما تمتلكه من قيم راسخة وطموح متجدد - ماضية بثقة نحو مستقبل أكثر ازدهارا تحت شعار: "قطر تستحق الأفضل".
وأشار إلى أن الاحتفال باليوم الوطني لا يعد مجرد مناسبة سنوية تستعيد ذكريات التأسيس، بل هو في جوهره استفتاء رسمي وشعبي واسع يجدد من خلاله الشعب القطري ولاءه واعتزازه بوطنه، واستلهامه لما قدمه المؤسس ومن تبعه من قادة هذا الوطن من تضحيات عظيمة وجهود مباركة أرست قواعد الدولة الحديثة ورسخت قيمها الراسخة.
وقال سعادته، إن مشاهد الاحتفال التي تتجدد كل عام تعكس صورة حقيقية لوحدة المجتمع وتماسكه تحت راية القيادة الرشيدة، وتبرز حجم الثقة المتبادلة بين القيادة والشعب، وتؤكد أن قطر ما كانت لتبلغ مكانتها الراهنة لولا الرؤية الثاقبة للقادة الذين حافظوا على مبادئ المؤسس، وعملوا على ترجمتها إلى إنجازات حضارية واقتصادية واجتماعية يعتز بها كل مواطن ومقيم.
وأشار سعادته، إلى أن اليوم الوطني يجسد لحظة وطنية صادقة يعبر فيها أبناء الوطن عن ارتباطهم بتاريخهم العريق وثقافتهم الأصيلة، مؤكدا أن هذا الاحتفال يحمل دلالات عميقة تعزز قيم الولاء والانتماء، وتغرس في نفوس الأجيال روح المسؤولية الوطنية والتمسك بالهوية والثوابت، بما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي جعلت من الأصالة والتراث ركيزة للتنمية البشرية والاجتماعية المستدامة.
وأضاف سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أن استحضار تضحيات المؤسس والقادة من بعده يبعث في النفوس روح العطاء والتفاني لخدمة الوطن، ويجعل من هذه الذكرى محطة تحفيز متجددة للمضي في مسيرة التطوير والبناء، موضحا أن وزارة الأوقاف من خلال خطتها الاستراتيجية (2025-2030)، تعمل على ترسيخ هذه القيم عبر برامج دعوية وتوعوية تسهم في بناء وعي وطني راشد مستنير بالقيم الإسلامية، وترتكز على تعزيز مكانة الإنسان بوصفه المحور الأساس للتنمية وعماد نهضة الدولة.
وأكد سعادته، أن الاحتفال باليوم الوطني يرسخ الإيمان العميق بأن قطر - بتكاتف أبنائها وبفضل قيادتها الرشيدة- قادرة على مواصلة مسيرتها بثقة نحو مستقبل مزدهر، مستندة إلى إرث مؤسسها ومبادئه الخالدة، مؤكدا على أن هذا اليوم العزيز يذكر الجميع بأن مسؤولية الحفاظ على الوطن وبناء حاضره ومستقبله مسؤولية مشتركة تجسد أسمى معاني الوفاء والانتماء لهذا الوطن المعطاء.
وفي سياق متصل، قال سعادته إن الوزارة واصلت خلال العام الجاري ترسيخ نهج التطوير والتحديث بما يترجم رؤية قطر الوطنية 2030، واستراتيجية التنمية الوطنية (2024-2030)، بصورة عملية تعكس توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في بناء دولة حديثة معتزة بقيمها وهويتها، مؤكدا أن الوزارة تتعامل مع خططها بوصفها منهج عمل ملزم ينفذ على أرض الواقع عبر سياسات واضحة ومبادرات قابلة للقياس.
وأوضح أن العام الجاري شهد خطوات مؤسسية مهمة، من أبرزها الخطة الاستراتيجية للوزارة (2025-2030)، التي جرى إعدادها بمنهجية علمية دقيقة، ترتكز على ترسيخ رسالة الإسلام فكرا وعبادة وسلوكا، وبناء مجتمع متآلف ومتكافل ومستدام، من خلال تقديم خدمات دينية عالية الجودة، متماشية مع احتياجات المجتمع ومعايير التميز الحكومي.
وأشار سعادته، إلى أن الوزارة حققت تقدما كبيرا في مجال التطوير المؤسسي والتحول الرقمي، من خلال اعتماد نظم وتقنيات حديثة أسهمت في رفع كفاءة الأداء وتعزيز الحوكمة، وتسهيل وصول الجمهور إلى الخدمات، وشمل ذلك تطوير منظومة خدمات الزكاة الرقمية، وتوسيع نطاق خدمات منصة "إسلام ويب"، وتحديث نظام تسجيل حجاج قطر الإلكتروني بما يضمن الشفافية والعدالة وسرعة الإنجاز، انسجاما مع توجهات الدولة في بناء مؤسسات حكومية رائدة.
وبين سعادته، أن الوزارة أولت اهتماما كبيرا لعمارة المساجد وفق معايير هندسية متقدمة وممارسات صديقة للبيئة، تواكب التوسع العمراني والنمو السكاني في الدولة، كما حرصت، بالتوازي مع ذلك، على الاستثمار في بناء الإنسان، عبر تكثيف برامج تأهيل الأئمة والخطباء القطريين من خلال برنامج "مسارات ومنارات"، ودعم جهود توطين الوظائف الدينية، ليكون الإمام والخطيب القطري نموذجا في تعزيز القيم الوطنية والإسلامية.
كما أكد سعادته، أن الوزارة حققت تقدما ملحوظا في تعزيز الاستدامة المالية للقطاع الديني من خلال تطوير الأصول الوقفية واستثمارها بالشكل الذي يضمن ديمومة مواردها، وتوجيه ريعها لدعم قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية، حيث دشنت الوزارة مؤخرا "وقف أبو هامور"، الذي يعد نموذجا رائدا في تنمية واستثمار الأوقاف بما يعزز من مساهمتها في التنمية الاقتصادية والعمرانية لدولة قطر، كما واصلت إدارة شؤون الزكاة دورها في دعم الأسر المستحقة داخل الدولة، بما يعكس قيم التكافل والتراحم الراسخة في المجتمع القطري.
وأضاف سعادته، أن الوزارة أولت اهتماما كبيرا بتعزيز الأمن الثقافي وترسيخ منهج الوسطية، عبر تطوير البرامج الدعوية والثقافية، ودعم المراكز القرآنية ومسابقات حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية، وفي مقدمتها مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني-رحمه الله-، والمسابقة المدرسية، ومسابقة المحدث الصغير، إلى جانب جهود نشر التراث الإسلامي عبر طباعة وتحقيق أمهات الكتب.
وأكد سعادته، أن وزارة الأوقاف تمضي قدما في تنفيذ برامجها التطويرية، وتقديم خدمات نوعية تواكب تطلعات الدولة وتنسجم مع أولوياتها التنموية، بما يعزز مساهمة الوزارة في مسيرة النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة.
ولفت إلى أن الوزارة تولي التحول الرقمي وتوظيف التقنيات الحديثة، بما فيها الذكاء الاصطناعي، أهمية قصوى ضمن خطتها الاستراتيجية الجديدة (2025-2030)، انسجاما مع توجهات استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة الرامية إلى بناء مؤسسات حكومية متميزة تمتلك القدرات التقنية القادرة على تقديم خدمات أكثر تطورا وسهولة للجمهور.
وأوضح سعادته، أن الوزارة انتقلت خلال السنوات الأخيرة من الأتمتة التقليدية إلى بناء بيئة تكنولوجية متقدمة تتيح تقديم خدمات دينية وإدارية تتسم بالكفاءة والشفافية وسرعة الإنجاز، مع ضمان أعلى مستويات حماية البيانات، مبينا أن اعتماد التقنيات الرقمية أصبح اليوم ركيزة أساسية في تطوير خدمات الوزارة وتحسين تجربة المستفيدين، سواء في داخل الدولة أو خارجها.
وأشار إلى أن الوزارة نفذت خلال الفترة الماضية عددا من المشاريع الرقمية النوعية التي أحدثت تحولا ملموسا في طريقة تقديم الخدمات، ومنها تطوير منظومة الحج الإلكترونية التي أسهمت في تحقيق أعلى درجات العدالة والشفافية في تسجيل الحجاج عبر نظام ذكي يربط بين المتقدمين وحملات الحج، ويوفر إشعارات فورية وييسر الإجراءات من مرحلة التسجيل وحتى أداء المناسك، كما أطلقت إدارة شؤون الزكاة نسختها المطورة من التطبيقات الذكية على مختلف الأجهزة، والتي تقدم أدوات دقيقة لحساب الزكاة وتأديتها إلكترونيا، بما يعزز سهولة أداء المزكين لزكواتهم، وسرعة وصول المساعدات إلى مستحقيها وفق ضوابط شرعية محكمة.
وأضاف سعادته، أن الوزارة تواصل تعزيز حضور منصة "إسلام ويب" بوصفها واحدة من أبرز المنصات الدعوية الرقمية في العالم، حيث تقدم خدمات معرفية وشرعية موثوقة بخمس لغات لملايين المستخدمين، بما يعكس دور قطر في نشر منهج الوسطية والاعتدال عبر الفضاء الرقمي، كما تعمل الوزارة ضمن خطتها الجديدة على تطوير إدارة وتشغيل المساجد باستخدام تقنيات ذكية تساهم في رفع الكفاءة التشغيلية، واستدامة المرافق، وترشيد الاستهلاك وفق معايير بيئية حديثة.
وأوضح أن القيمة الحقيقية لهذه التقنيات تكمن في قدرتها على تيسير الوصول إلى الخدمات والمعلومات الشرعية والخدمية بشكل مبسط وآمن وسريع، بما يدعم رؤية الوزارة في تقديم خدمات دينية عصرية تلبي احتياجات المجتمع، وتنسجم مع مسيرة التطور التي تشهدها دولة قطر.
وعن الخطط المستقبلية، أكد سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم أن الوزارة تستعد لدخول مرحلة جديدة خلال العام المقبل مع بدء تنفيذ الخطة الاستراتيجية للوزارة 2025-2030، والتي تمثل ترجمة عملية لرؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة 2024-2030، موضحا أن هذه الخطة تعد خارطة طريق عملية تهدف إلى تحقيق تحول نوعي في جودة الخدمات الدينية، وضمان استدامة أثرها في المجتمع، وفق توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.
وأشار سعادته، إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تعزيز الحوكمة المؤسسية والتحول الرقمي الشامل، حيث سيتم البدء الفعلي في تنفيذ ومتابعة المشاريع السنوية ضمن هيكل الحوكمة الجديد، وستركز الوزارة على بناء منظومة متكاملة تدعم الابتكار وتوظف أحدث التقنيات لتطوير بيئة رقمية متقدمة، ترفع كفاءة العمليات، وتسهل وصول الجمهور إلى خدمات الوزارة المختلفة، سواء الوقفية أو الزكوية أو الدعوية، عبر منصات رقمية موحدة وآمنة، بما يعكس التزام الوزارة بالتحول نحو مؤسسات حكومية رائدة.
وأكد سعادته، أن الإنسان يظل محور التنمية وركيزتها الأساسية، بما يتوافق مع شعار اليوم الوطني لهذا العام "بكم تعلو ومنكم تنتظر"، ومن هذا المنطلق، ستنصب الجهود على الاستثمار في الكوادر الوطنية عبر توطين وظائف الأئمة والخطباء والمؤذنين، وتأهيلهم من خلال برامج متخصصة لتطوير مهاراتهم، وتمكينهم ليكونوا قادة مؤثرين في مجتمعاتهم، كما ستواصل الوزارة تنفيذ المبادرات التي تعزز الهوية الوطنية والقيم الإسلامية، وتدعم التماسك الأسري، مع إيلاء اهتمام خاص بالنشاط الدعوي والقرآني للعنصر النسائي، لضمان أثره الإيجابي في المجتمع.
وأضاف سعادته، أن استدامة الوقف والزكاة تشكل أحد الركائز الأساسية لعمل الوزارة خلال المرحلة المقبلة، من خلال تطوير نظام أوقاف وزكاة مستدام، يهدف إلى زيادة العوائد الوقفية وتعظيم الاستفادة منها لدعم مجالات الحماية الاجتماعية والصحة والتعليم، بما يعزز روح التكافل الاجتماعي وفق ضوابط شرعية دقيقة وفعالة، كما ستستمر الوزارة في التوسع العمراني في مجال المساجد، مع توزيع متوازن يلبي النمو السكاني والتخطيط العمراني للدولة، واعتماد ممارسات مستدامة وصديقة للبيئة في تشغيلها، وتوفير بيئة شاملة تضمن راحة جميع المصلين، بما في ذلك ذوي الإعاقة، مع التركيز على تقديم خدمات نوعية تحقق الاستفادة القصوى للمجتمع.
وقال السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، في ختام تصريحاته لـ/قنا/: إن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تسعى لأن تكون نموذجا للمؤسسات الحكومية المتميزة التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتساهم بفاعلية في بناء مجتمع قطري متماسك ومستدام، متمسك بهويته وقيمه الأخلاقية، ومؤهل لمواجهة تحديات المستقبل وتحقيق رؤية الدولة الوطنية في التنمية الشاملة.
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير



