أخبار عاجلة
رسالة ميلادية دافئة من دوق ودوقة ساسكس -
حكيمي: اللعب في المغرب يمنحنا حافزاً إضافياً -
قطار ركاب فائق السرعة يدهس 7 فيلة في الهند -

إتيكيت الهدايا.. نصائح أساسية قبل تقديم أي هدية

اخبار العرب -كندا 24: السبت 20 ديسمبر 2025 06:51 صباحاً دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تُعدّ مناسبة العيد فرصة لتبادل الهدايا، رمزًا للفرح والتقدير والمحبة بين الأهل والأصدقاء والزملاء. إلا أنّ اختيار الهدية المناسبة لا يقتصر على قيمتها المادية، بل يرتبط بالنية والذوق الشخصي وطبيعة العلاقة بين المعطي والمتلقي.

في ظل تعدّد خيارات الهدايا اليوم، من التقليدية إلى الرقمية، باتت معرفة قواعد الإتيكيت أساسًا لضمان تقديم هدية تُسعد وتعبّر عن الاحترام والذوق الرفيع.

تبدأ مدرّبة الإتيكيت والبروتوكول اللبنانية كارمن حجّار حديثها مع موقع CNN بالعربيّة، بالإشارة إلى أنّ أول ما يجب أن نفكّر فيه عند اختيار الهدية يتمثّل بمراعاة ذوق الشخص المتلقي وليس ذوقنا الشخصي. فالهدية يجب أن تفرحه، لذلك نضع ذوقنا جانبًا ونفكّر بما يسرّه.

وتؤكد حجّار أنّ النية تكمن بالجوهر: " يجب ألا تُقاس قيمة الهدية بمبلغها المادي، فالأمر الأهم هو  أن يشعر المتلقي بأننا فكرنا به عند اختيار الهدية. وإذا كانت قدرتنا المادية تسمح بشراء هدية أكبر، فلا بأس، لكن ليس من الخطأ تقديم شيء بسيط إذا تعذّر ذلك". 

تحدد العلاقة بين الطرفين طبيعة الهديّة الواجب تقديمها.
تحدد العلاقة بين الطرفين طبيعة الهديّة الواجب تقديمها. Credit: Patrick T. Fallon / AFP via Getty Images

ومن الأخطاء الشائعة اختيار هدية لا تتناسب مع اهتمام المتلقي، كما تشرح: "على سبيل المثال، إذا كان الشخص لا يحب القراءة، لا يُنصح بإهدائه كتابًا، حتى لو كان من اختيارنا الشخصي المفضل. التفكير المسبق قبل تقديم الهدية ضروري لضمان نجاحها".

وتشير حجّار إلى أنّ طبيعة وقيمة الهدايا تتفاوت بحسب قرب العلاقة بين الأشخاص؛ فالهدايا للأشخاص الذين نرتبط بهم بعلاقة عاديّة أو بعيدة، غالبا ما تكون  أبسط، بينما تُحفظ الهدايا الحميمية للأشخاص المقربين الذين نعرف أذواقهم جيدًا. فالهدية الشخصية أو الخاصة يجب أن تُقدّم فقط لمن نعرفهم جيدًا، وليس للأشخاص البعيدين أو في سياق علاقة مهنية بحتة. على سبيل المثال، لا يُنصح بإهداء عطر لشخص مجهول الذوق أو في بيئة عمل رسمية.

وفيما يخص الهدايا للرجال، توضّح حجّار أنّ طبيعة العلاقة تحدّد الخيارات: "لشريك أو زوج أو حبيب، الخيارات واسعة وكبيرة. أما الرجال الآخرون، فيمكن أن تكون الهدية محفظة، ربطة عنق، قلم، أو حقيبة عمل. المهم ألا تكون هدية شخصية جدًا لأنّ ذلك لا يتناغم مع الأصول الاجتماعية الصحيحة".

أما الهدايا للنساء، فتكون مرتبطة بالعلاقة وطبيعتها: "إذا كانت العلاقة رسمية أو غير قوية، لا يُنصح بإهداء هدايا خاصّة وبأثمان باهظة، مع مراعاة ذوق المرأة وأسلوبها في الموضة". 

وتشدّد حجّار على عدم إهداء العطور، أو مستحضرات الاستحمام، أو الورود الحمراء أو المجوهرات الثمينة أو الملابس بين الزملاء دون وجود علاقة عاطفية قوية، لتجنّب أي إحراج أو سوء فهم.

قواعد إتيكيت خاصّة بهدايا الأطفال.
قواعد إتيكيت خاصّة بهدايا الأطفال. Credit: Buddhika Weerasinghe/Getty Images

وبالنسبة للأطفال، تبرز حجّار أهمية اختيار الهدايا بحسب العمر. فالأطفال دون العاشرة يُفضّلون الألعاب بدل الملابس، مع التنسيق مع الأهل لضمان ملاءمة الهدية. ويجب مراعاة احتياجات الطفل، وفي حال كانت اللعبة تتطلب إضافات للتشغيل، يجب إحضارها مع الهدية. 

أما الأطفال المراهقون، فيمكن تقديم النقود أو بطاقات الهدايا، لتتيح لهم شراء ما يرغبون به بأنفسهم، مع ضرورة اختيار أماكن موثوقة للشراء، وأن تكون الهدايا مناسبة لأسلوبهم وذوقهم.

ولا تتجاهل حجّار أهميّة طريقة تغليف الهدايا، لكنّها تنصح بعدم المبالغة أو دفع مبالغ كبيرة لشرائها، فأحيانا يكفي أن نضع الهدية في حقيبة أو "كيس" المصدر الذي تم الشراء منه.

عن تطور إتيكيت الهدايا في العصر الحديث، تقول حجّار: "مع تعدّد المناسبات والخيارات، يمكن اللجوء إلى خيارات آمنة مثل علب الشوكولاتة، مع مراعاة خصوصية المتلقي، مثل الحساسية أو النظام الغذائي الخاص. وفي حال لم تحظى الهدية على إعجاب الشخص، أو كانت أكبر بكثير من قدرته المادية وأحسّ بالإحراج، يجب عند تلقي الهدية الشكر والامتنان بابتسامة من دون مبالغة. وإذا لم نتمكن من ردّ الهدية بالمثل، يمكن تقديم هدية رمزية تعبّر عن التقدير، بعيدًا عن المقارنة المادية". 

وتختم حجّار بالقول إنّه يجب دومًا منح الوقت الكافي لاختيار هدية مناسبة، وعدم الانتظار حتى اللحظة الأخيرة.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي يدعم محمد حجي من أجل رئاسة الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية
التالى زفاف أروى جودة في ليلة سادتها البهجة والكثير من الرقص.. الأبرز في أسبوع

 
c 1976-2025 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.