أخبار عاجلة
Maple Leafs need more from Auston Matthews - can they rely on that? -
One dead in Mosaic potash mine incident at Sask. facility near Esterhazy -
موعد فتح سحب تذاكر أولمبياد لوس أنجليس -
Feds defend response to flooding in B.C. after Abbotsford mayor slams inaction -

صراع مغربي ـــ أوروبي خارج الخطوط

صراع مغربي ـــ أوروبي خارج الخطوط
صراع مغربي ـــ أوروبي خارج الخطوط

الأحد 14 ديسمبر 2025 05:28 مساءً يشهد نصف نهائي كأس العرب 2025

صراعًا تدريبيًا حقيقيًا خارج الخطوط بين أربعة مدربين بارزين، يمثلون مدارس تدريبية مختلفة ومميزة، حيث يتقاطع التفوق الفني مع التخطيط الاستراتيجي في ساحة المواجهات الفنية بحثا عن اللقب الغالي.

فقد نجح المدرب المغربي طارق السكيتوي في قيادة المغرب إلى نصف النهائي، بعد الفوز على سوريا في ربع النهائي بهدف نظيف، وفاز مواطنه جمال السلامي مدرب الأردن على المنتخب العراقي بالنتيجة ذاتها، فيما فاز الفرنسي هيرفي رينارد مدرب السعودية على فلسطين بهدفين لهدف، وفاز الروماني كوزمين مع الإمارات على الجزائر بركلات الترجيح بعد التعادل في الوقت الأصلي بهدف لمثله.

عادل النجارالمدربان المغربيان طارق السكيتوي وجمال السلامي، يمثلان المدرسة المغربية التي تعتمد على الانضباط التكتيكي والصلابة الدفاعية، مع قدرة كبيرة على استغلال الفرص الهجومية عبر هجمات منظمة وسريعة.

السكيتوي يُركز على اللعب الجماعي والضغط على المنافسين في منتصف الملعب، بينما السلامي يبني فريقه على تنظيم دفاعي محكم وقوة بدنية عالية، مما يجعل المنتخبين المغربي والأردني من الفرق التي تعتمد على الانضباط والروح القتالية.

في المقابل، يقود الروماني كوزمين أولاريو منتخب الإمارات بأسلوب متوازن يمزج بين السيطرة على وسط الميدان وبناء الهجمات بشكل منطقي ومدروس، مع التركيز على الانضباط التكتيكي وتحفيز اللاعبين للحفاظ على تركيزهم طوال المباراة. كوزمين يعتمد على المرونة في التشكيلة واختيار التوقيت المناسب للهجوم والدفاع، ما جعله يتأهل مع فريقه إلى نصف النهائي رغم المنافسة الشديدة.

أما الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب السعودية، فهو يمثل المدرسة الأوروبية الحديثة التي تعتمد على الهجوم السريع والتمركز الذكي للاعبين مع القدرة على تعديل الخطط أثناء المباراة، بما يتناسب مع مجريات اللعب.

رينارد يُبرز قدرات اللاعبين الفردية مع تنظيم هجومي يسمح بتنوع مصادر التهديد على دفاع المنافس.

الصراع التدريبي بين هؤلاء الأربعة يمتد إلى ما هو أبعد من التشكيلات والخطط، فهو صراع بين أساليب تدريبية ومفاهيم فنية مختلفة تمثل تنوعًا كبيرًا في كرة القدم العربية والآسيوية.

حيث يحاول كل مدرب فرض رؤيته وتحقيق الفوز ليس فقط بأداء لاعبيه، بل أيضًا من خلال قراءة دقيقة لخصومه، واستغلال كل نقطة ضعف تكتيكية.

هذا الصراع يظهر بوضوح في تحركات كل مدرب في المنطقة الفنية، وتعديلاتهم خلال المباراة، وحواراتهم مع اللاعبين، مما يرفع من مستوى المنافسة ويجعل نصف نهائي كأس العرب 2025 محطة مهمة لتبادل الخبرات واختبار المدارس التدريبية المختلفة في المنطقة الفنية.

وكانت قد شهدت النسخة السابقة من كأس العرب تفوقًا تدريبيًا عربيًا واضحًا، حيث قاد المدرب الجزائري مجيد بوقرة منتخب بلاده لتحقيق اللقب.

هذا الإنجاز أعاد تسليط الضوء على قدرة المدربين العرب في إدارة الفرق وتحقيق الانتصارات في البطولات الكبيرة، خصوصًا أمام المنافسين الأجانب، ولكن في النسخة الحالية الصراع مازال مشتعلا بين مدربون يطمحون لمعانقة المجد والوقوف فوق منصة التتويج.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق المفاجــآت أشــعلت النهائيـــات
التالى زفاف أروى جودة في ليلة سادتها البهجة والكثير من الرقص.. الأبرز في أسبوع

 
c 1976-2025 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.