أخبار عاجلة
Ottawa police looking for public's assistance in search for 24-year-old -
5 عادات صباحية تقلّل جودة النوم ليلاً -
غوارديولا: الفوز في معقل ريال مدريد مهمة صعبة -

8 ساعات من النوم غير ضرورية ربما.. ما مدة النوم المثالية لك؟

8 ساعات من النوم غير ضرورية ربما.. ما مدة النوم المثالية لك؟
8 ساعات من النوم غير ضرورية ربما.. ما مدة النوم المثالية لك؟

اخبار العرب -كندا 24: الخميس 11 ديسمبر 2025 05:27 صباحاً دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- مع اقتراب موسم العطل وكثرة المهام، هل يحصل أيّ شخص على قدر كافٍ من النوم؟

يُشير معظم خبراء النوم إلى أنّ البالغين يحتاجون إلى سبع حد تسع ساعات من النوم كل ليلة للحفاظ على صحة جيدة ورفاه عاطفي، رغم أنّ هذه الحاجة تتغيّر كلّما تقدّمت في السن. وتُظهر الدراسات أنّ النوم لأقل من سبع ساعات يوميًا يمكن أن يزيد من خطر السمنة، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب وغيرها من المشاكل المترافقة مع الحرمان من النوم.

وقد أفادت CNN بهذه المخاطر أيضًا، ضمنًا كيف يمكن للنوم مدة خمس ساعات أو أدنى أن يزيد من احتمال الإصابة بأمراض مزمنة.

قد يهمك أيضاً

برأي  الدكتور طوني كانينغهام، الاختصاصي في علم النفس السريري ومدير مركز النوم والإدراك في بوسطن، إنّ المسألة لا تقتصر ببساطة على تحقيق "العدد الصحيح" من ساعات النوم. وفي حديث مع CNN،  شرح وجهة نظره.

جودة النوم مهمة بقدر مدة النوم

يميل كثير من الناس إلى التركيز على عدد ساعات النوم التي يحصلون عليها، ويتجاهلون جودة نومهم التي يمكن أن تكون أهم من مدته.

وأوضح كانينغهام الذي يشغل أيضًا منصب أستاذ مساعد في علم النفس بكلية الطب في جامعة هارفارد: "يوجد عاملان مختلفان في أجسامنا يحدّدان نوعية النوم التي نحصل عليها وجودته، وهما ضغط النوم والإيقاع اليومي".

يشتد ضغط النوم أو دافع النوم كلما بقيت مستيقظًا مدة أطول، وينخفض خلال النوم. وهو ما يجعلك تشعر بالنعاس بعد بقائك مستيقظًا فترة طويلة. وشبّه كانينغهام الأمر "بتناول الطعام، فكلّما مرّ وقت أطول منذ آخر مرة أكلت فيها، شعرت بجوع أكبر".

ولكي تحصل على نوم جيّد خلال الليل، عليك أن تخلد إلى السرير عندما يكون ضغط النوم قد ارتفع كثيرًا.

أما الإيقاع اليومي فهو الساعة الداخلية في جسمك.

قد يهمك أيضاً

ولا تدع الاسم يخدعك، فرغم أنّ العوامل الخارجية مثل الضوء قد تؤثر على الإيقاع اليومي، يتولى الدماغ توجيه النمط الذي يتّبعه الجسم.

ولفت كانينغهام إلى أنّه "يمكن للإيقاع اليومي أن يتقلّب ويبعث إما إشارات لتعزيز النوم أو إشارات للاستيقاظ خلال النهار. فإذا سبق وسهرت طوال الليل وحصلت على دفعة نشاط في منتصف الليل وشعرت بتراجع التعب، فذلك هو الإيقاع اليومي الذي بدأ بالعمل".

وكي تزيد من جودة النوم، يجب أن يعمل ضغط النوم والإيقاع اليومي معًا. وهذا يعني أنّ أي تغييرات مفاجئة أو جدول نوم غير منتظم يمكن أن تؤثر على قدرتك على النوم وتُقلّل من جودة النوم.

وأضاف كانينغهام: "إحدى طرق تحسين جودة النوم، تبدأ بالاستيقاظ في ذات الوقت كلّ يوم، فهذا الأمر تأثيره أكثر قليلًا من الذهاب إلى السرير في ذات الوقت يوميًا، لأنّه ليس جيدًا دائمًا النوم إذا لم تشعر بالنعاس بعد".

وبمجرد أن يكون لديك جدول نوم أو روتين عام، سيبدأ جسمك تلقائيًا في البحث عن وقت النوم الأمثل له.

فكم عدد ساعات النوم التي تحتاجها؟

قد يهمك أيضاً

لا حرج في نصح الناس بالحصول على متوسّط يتراوح بين سبع وتسع ساعات من النوم، لكنّ هذا المدى يمثل المتوسط فقط.

قال كانينغهام: "هذا لا يعني أنّ كل شخص يحتاج إلى ثماني ساعات من النوم. هناك بعض الأشخاص الذين يحتاجون فعليًا إلى خمس أو ست ساعات فقط، فبيولوجياهم وفيسيولوجياهم تسمحان لهم بأداء مثالي مع خمس إلى ست ساعات من النوم".

قد يهمك أيضاً

وأضاف: "الأمر يسير في الاتجاه الآخر أيضًا. هناك أشخاص يحتاجون إلى 9 أو 10 أو 11 ساعة من النوم كل ليلة".

ولتحديد مقدار النوم الذي تحتاجه، يمكنك القيام بهذين الأمرين.

قال كانينغهام: "عليك الحفاظ على وقت نوم ثابت. أريد أن يكون وقت النوم مرحلة تشعر خلالها بثقة أنّك ستتمكن من النوم خلال 20 إلى 30 دقيقة كحد أقصى".

وينبغي أن يكون وقت نومك عندما تشعر بالنعاس وليس بمجرد التعب. وإذا دخلت إلى السرير ولم تستطع النوم خلال هذه الفترة، فغالبًا لم يتكوّن لديك ضغط نوم كافٍ بعد.

قد يهمك أيضاً

وفي هذه الحالة، من الأفضل الانخراط في بعض الأنشطة منخفضة التحفيز، مثل أخذ حمام، أو التأمل مع خفض الإضاءة، حتى تبدأ بالشعور بالنعاس.

ولفت كانينغهام إلى أنه "بعد ذلك، عليك أن تجد فترة في حياتك يمكنك خلالها النوم حتى تستيقظ طبيعيًا من دون منبه"، مضيفًا: "تجوّل في غرفتك، أخفِ ساعاتك، اسدل الستائر، قد تستخدم أجهزة لإصدار أصوات هادئة، ضع قناعًا للعينين. افعل كل ما يمكنك فعله لتكون في غرفتك بلا أي إحساس بالوقت، ثم اذهب إلى النوم وتنام حتى تستيقظ".

بالطبع، ليس لدى الجميع جدول يسمح بالقيام بهذا التمرين. لكن إذا كنت طالبًا في المنزل خلال العطل أو أخذت بعض الوقت بعيدًا عن العمل، فقد تكون هذه تجربة جديرة بالاهتمام، لا سيما إذا كنت قلقًا بشأن مقدار النوم الذي تحصل عليه.

وقال: "في اليومين الأولين، يحتمل أن تنام مدة أطول من المعتاد. فإذا سمحت لنفسك بالذهاب إلى السرير عند منتصف الليل، فلا يُستغرب أن ينام الناس حتى الساعة الـ10 أو الـ11 صباحًا في اليومين الأولين، أثناء تعويض ضغط النوم لديهم".

وأضاف: "بعد هذه الأيام القليلة من التعويض، ستعرف وقت النوم الذي تحتاج إليه عندما تستيقظ لمدة ثلاثة أو أربعة أيام متتالية تقريبًا في ذات التوقيت من دون أي مؤشرات خارجية، ولا ضوء ولا منبه".

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق ترتيب الجناة الرئيسيين خلف مقتل 67 إعلاميا وفقا لمراسلون بلا حدود؟
التالى من هو البروفيسور المصري عبّاس الجمل الفائز بجائزة "نوابغ العرب 2025"؟

 
c 1976-2025 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.