الخميس 4 ديسمبر 2025 05:16 مساءً في مخيلة كثيرين، تعني الأمازون غابة «طبيعية» هائلة بالكاد لمستها يد الإنسان، لكن في شمال بوليفيا، حول بحيرتي روجاغوادو وجينيبرا، كشفت الأدلة العلمية والأثرية عن مشهد قديم صاغته مجتمعات بشرية عبر قرون، لا عبر مدن حجرية شاهقة، بل عبر هندسة ترابية ذكية تتعامل مع الماء كحليف لا كعدو.
الفكرة ليست أن حضارة «اختفت ثم ظهرت فجأة»، بل إن آثارها كانت موجودة طوال الوقت، ممتدة في الأرض على هيئة منصات زراعية وقنوات وردميات، لكنها لم تُقرأ جيدا إلا الآن، حين اجتمعت أدوات حديثة مثل الليدار مع حفريات وتحاليل بيئية دقيقة، ومعرفة محلية حيّة من السكان الأصليين.
والليدار هو جهاز (غالبا مثبت على طائرة أو درون) يطلق نبضات ليزر سريعة جدا نحو الأرض، ثم يقيس زمن رجوعها ليحسب المسافة بدقة ويصنع خريطة للتضاريس.
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير




