أخبار عاجلة
Toronto family carries out opening day transit tradition with Finch West LRT -

بعد سنوات من الجدل والسخرية.. ميلانيا ترامب تعود بزينة ميلاد أكثر هدوءا وبساطة

اخبار العرب -كندا 24: الخميس 4 ديسمبر 2025 04:51 صباحاً دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  كشفت سيدة أمريكا الأولى، ميلانيا ترامب، عن زينة عيد الميلاد الخاصة بالبيت الأبيض للعام 2025. ومن خلالها، أظهرت أنّها لم تعد تلك المرأة الأنيقة الباردة التي كانت تسخر من أجواء العيد.

وقد شكّلت زينة الأعياد، على نحو غير متوقّع، مصدرًا للجدل حول السيدة الأولى المتحفّظة. ففي مطلع ولاية زوجها الرئاسية الأولى، اكتسبت سمعة بصنع مشاهد احتفالية أصبحت مادة للسخرية والتندّر على الإنترنت: ممرّ مزيّن بعيدان بيضاء ضخمة العام 2017، واستعراض لأشجار مخروطية حمراء بالكامل في العام التالي، وكلاهما ألهم كمًّا كبيرًا من النكات التي شبّهتها بمشاهد من أفلام ديستوبية.

تحوّل هذا التقليد الاحتفالي، الذي يُعدّ عادةً تفصيلًا بسيطًا وغير مثير للجدل في معظم الإدارات، إلى مصدر إزعاج لميلانيا. ففي العام 2020، نشرت مستشارتها السابقة ستيفاني وينستون وولكوف تسجيلات سرّية تكشف تذمّرها من التركيز العام على زينة الميلاد العام 2018، حيث قالت إنّها تُرهق نفسها في العمل على التحضيرات، لكنها تشعر بأن لا أحد يهتم فعليًا بهذه التفاصيل. ثم تابعت معبّرة عن انزعاجها من أنّه، بينما كانت تزيّن القاعات، كان يُطلب منها في الوقت ذاته التعليق على سياسة فصل الأطفال التي اعتمدتها إدارة ترامب ضمن حملة لمكافحة الهجرة غير الشرعية، طالبةً أن يُترك لها بعض الهدوء وسط هذا الضغط.

تتوسّط شجرة عيد الميلاد الغرفة الزرقاء في البيت الأبيض .
تتوسّط شجرة عيد الميلاد الغرفة الزرقاء في البيت الأبيض .Credit: Anna Moneymaker/Getty Images

كانت عروض عيد الميلاد السابقة من أبرز "أعمالها الاستفزازية": غريبة إلى حد يفوق الخيال، خارجة عن المألوف لدرجة أنّ أحدًا لم يكن يعرف ما الذي تفكّر به. هل كان الأمر ذوقًا سيئًا؟ أم انعكاسًا لانزعاجها من القيام بمهمّة لا تستهويها أصلًا؟

لكن اليوم، يبدو أنّ ترامب تعزف لحنًا مختلفًا، أو "ترنيمة" مختلفة، مع دخولها أكثر إلى دائرة الأضواء. فهي ستكون محور فيلم وثائقي من إنتاج "أمازون"، من إخراج بريت راتنر، يصدر في كانون الثاني/يناير المقبل. ويُذكر أنّ هذا الفيلم سيكون أول مشروع كبير لراتنر منذ العام 2017، حين وُجّهت إليه اتهامات بسوء السلوك الجنسي من قبل  نساء عدّة، نفاها لاحقًا.

تصطف الأشجار المصنوعة من التوت الأحمر على طول الرواق الشرقي في البيت الأبيض عام 2018.
تصطف الأشجار المصنوعة من التوت الأحمر على طول الرواق الشرقي في البيت الأبيض عام 2018.Credit: Leah Millis/Reuters

 ووفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، يُقال إنّ أمازون دفعت مبلغًا غير مسبوق بلغ 40 مليون دولار مقابل الفيلم، على أن تحصل ميلانيا على ما لا يقل عن 28 مليونًا منه. كما أعلنت يوم الجمعة إطلاق شركتها الخاصة للإنتاج، في إشارة إلى رغبتها بتوسيع حضورها العام.

هذا العام، قدّمت ميلانيا زينة أكثر هدوءًا وبساطة من السنوات السابقة. صحيح أنها ليست احتفالًا كلاسيكيًا على طريقة Currier and Ives أو أجواء "بينغ كروسبي تحت الثلج"، لكنها بالتأكيد بعيدة عن أشكال الزينة الغريبة التي أثارت السخرية في الماضي. وقد حملت الزينة عنوان "البيت حيث يكون القلب"، تمزج بين الحسّ الوطني وروح العائلة، مع لمسات تكرّم الذكرى الـ250 لتأسيس الولايات المتحدة بالاعتماد على الأحمر والأبيض والأزرق.

بورتريه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصنوع من قطع ليغو كجزء من زينة عيد الميلاد في الغرفة الخضراء بالبيت الأبيض عام 2025.
بورتريه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصنوع من قطع ليغو كجزء من زينة عيد الميلاد في الغرفة الخضراء بالبيت الأبيض عام 2025.Credit: Saul Loeb/AFP/Getty Images

تقف الشجرة الرسمية للبيت الأبيض بارتفاع 5.5 أمتار في الغرفة الزرقاء، مزيّنة بكرات تحمل لمعة بيضاء خفيفة تشبه الصقيع، تُمثّل كل ولاية. أمّا الغرفة الحمراء، فتضمّ تحية لمبادرة "كوني أفضل" مع فراشات زرقاء تزيّن الأشجار والأكاليل.

تُعيد هذه الزينة إلى الأذهان تصاميم ميلانيا الأكثر تقليدية في العامين 2019 و2020، لكن بشكل أبسط هذه المرّة. ويبدو هذا الاتجاه لافتًا، خصوصًا أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفضّل الطابع الفخم، من زخارف المكتب البيضاوي الذهبية إلى مشروع قاعة الاحتفالات الضخم بقيمة 300 مليون دولار الذي سيُشيّد مكان الجناح الشرقي.

تتدلّى زينة تحمل شعار
تتدلّى زينة تحمل شعار "كوني أفضل – Be Best" من الشجرة في الغرفة الحمراء بالبيت الأبيض عام 2025.Credit: Aaron Schwartz/Reuters

يعكس الفيديو الذي نشرته ميلانيا على حسابها "إنستغرام" هذه الأجواء الهادئة، إذ تظهر وهي تتجوّل في الممرّات بمعطف أسود أنيق، بينما تركّز الكاميرا على أزراره ذات الطابع العسكري. وبحركات هادئة، تزيّن الشجرة وتضبط الأشرطة وتلامس أجنحة الفراشات.

ورغم الميل العام نحو البساطة، هناك عنصران فقط يخرجان قليلًا عن المألوف: عشرة آلاف فراشة تتوزّع بكثافة في الغرفة الحمراء، ولوحات ليغو لزوجها ولجورج واشنطن. ومع ذلك، تبقى النتيجة النهائية متواضعة ومصمّمة للظهور بهدوء، بعيدًا عن أي ضجّة، وهو أمر غير مألوف في عالم عائلة ترامب.

 

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق شاهد كيف يتحول نزلاء أحد السجون في أفريقيا إلى محامين
التالى زفاف أروى جودة في ليلة سادتها البهجة والكثير من الرقص.. الأبرز في أسبوع

 
c 1976-2025 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.