اخبار العرب -كندا 24: الخميس 4 يوليو 2024 09:17 صباحاً شهدت الجبهة اللبنانية، اليوم الخميس تصعيدًا كبيرًا بعد استهداف «حزب الله» للمناطق الشمالية في دولة الاحتلال الإسرائيلي بنحو 200 صاروخًا، ردًا من الحزب على اغتيال قائد كبير في وحدة “عزيز” التابعة للحزب.
من جهتها، أفادت مصادر إسرائيلية بمقتل جندي وإصابة آخرين أحدهم حالته حرجة إثر قصف استهدف مركبتهم على مشارف الجولان، فضلًا عن اشتعال الحرائق في عدة مناطق على الحدود الشمالية مع لبنان.
وقال مصدر في "حزب الله"، إن الحزب أطلق أكثر من 200 صاروخ من أنواع متعددة على مواقع إسرائيلية في الجليل والجولان، بحسب موقع الجزيرة.
وأضاف المصدر هاجمنا بأكثر من 20 مسيرة مواقع إسرائيلية متعددة في الجليل، مشيرا إلى أن الهجمات الجديدة هي استكمال لعملية الرد على اغتيال القائد العسكري محمد نعمة ناصر (قائد وحدة "عزيز" في حزب الله).
وأشار المصدر إلى أن القصف الذي نفذه الحزب بالصواريخ استهدف أيضا المقر المستحدث للفرقة 91 في ثكنة إيلاييت الإسرائيلية، ومقر قيادة اللواء المدرع السابع في ثكنة كاتسافيا، وثكنتي غاملا ويردن وقاعدة نفح الإسرائيلية.
كما لفت إلى أن الحزب هاجم بالمسيرات مركز استخبارات المنطقة الشمالية في قاعدة ميشار الإسرائيلية، وقاعدة إيلاينا للفرقة 143 على بعد 35 كيلومترا من حدود لبنان الجنوبية، وثكنة شراغا مقر لواء جولاني ووحدة إيجوز.
وكان حزب الله أعلن -أمس الأربعاء- أنه قصف بأكثر من 100 صاروخ كاتيوشا مقر قيادة فرقة الجولان في ثكنة نفح ومقر الدفاع الجوي والصاروخي وكتيبة سلاح البر في ثكنة كيلع، واستهدف ثكنتي زرعيت وكريات شمونة، وذلك ردا على اغتيال القائد العسكري في الحزب محمد نعمة ناصر.
يأتي هذا في ظل تقديرات كثيرة تؤكد نشوب حرب في الفترة القادمة، بين الكيان الإسرائيلي و«حزب الله»، بعد فترة مناوشات بينهما استمرت لـ9 أشهر، دعمت فيها المقاومة نظيرتها في قطاع غزة بسبب استمرار العدوان الهمجي على سكان القطاع منذ أكتوبر الماضي.
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير