اخبار العرب -كندا 24: الأربعاء 3 يوليو 2024 01:40 مساءً قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن هدف أنقرة من التبادل التجاري مع روسيا يتمثل بالوصول إلى 100 مليار دولار.
جاء ذلك خلال لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الكازاخية آستانة، اليوم الأربعاء، على هامش القمة الـ24 لدول منظمة شنجهاي للتعاون.
وتطرق أردوغان خلال اللقاء المفتوح أمام وسائل الإعلام، إلى بناء تركيا مع روسيا محطة "آق قويو" النووية في ولاية مرسين جنوب تركيا، مبديًا تطلعه لتشغيلها والانتهاء منها في أقرب وقت ممكن.
وتعد "آق قويو" التي دشنت أولى مراحلها في أبريل 2023، أول محطة تركية للطاقة النووية، وواحدة من بين أكبر الاستثمارات بالبلاد، في إطار اتفاق أبرمته تركيا مع روسيا عام 2010، وفق وكالة الأناضول.
وذكر أردوغان أن تركيا تتباحث مع روسيا بخصوص محطة سينوب للطاقة النووية شمال البلاد، مؤكدا ثقته من إمكانية اتخاذ خطوات مهمة بهذا الصدد.
كما شدد أردوغان باستمرار العلاقات بين شركة البترول التركية "بوتاش" و"غازبروم" الروسية ضمن أجواء يسودها الود والتفاهم.
وقال إن حجم التبادل التجاري الذي وصلت إليه تركيا وروسيا وبلغ 55 مليار دولار لا يشكل شيئا بالنسبة لإمكانات البلدين، لافتًا إلى ان أنقرة تستهدف الوصول إلى 100 مليار دولار.
ودعا الرئيس أردوغان نظيره الروسي إلى إجراء زيارة لتركيا، فيما أعلن بوتين قبول الدعوة وحرصه على تلبيتها.
وحضر اللقاء المغلق بعد تلك التصريحات، من الجانب التركي وزراء؛ الخارجية هاكان فيدان، والطاقة والموارد الطبيعية ألب أرسلان بيرقدار، والخزانة والمالية محمد شيمشك، والتجارة عمر بولاط، إضافة إلى كبير مستشاري الرئيس لشؤون السياسة الخارجية والأمن عاكف تشاجطاي قليج.
من جهته، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن العلاقات بين بلاده وتركيا تتقدم رغم المصاعب حول العالم، لافتًا إلى أن موسكو تنفذ مشاريعها الاستراتيجية مع أنقرة بطريقة مدروسة.
وأشار إلى أن 6.7 ملايين سائح روسي زاروا تركيا خلال العام الماضي 2023، مبينا أن بلاده حطمت رقما قياسيا في مجال السياحة.
وأعرب بوتين عن شكره للرئيس أردوغان للتسهيلات التي تقدمها تركيا للزوار والسياح الروس.
وعلى عكس غالبية الدول الأوروبية، تواصل تركيا علاقاتها مع روسيا بالرغم من حربها مع أوكرانيا التي جعلت معظم الدول الأوروبية تقطع علاقاتها مع موسكو، فضلًا عن فرض عقوبات وخاصة الاقتصادي منها عليها.
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير
