تخطى سعرها الـ4.3 ملايين دولار.. ملكة جمال البقر "فياتينا 19" تثير الجدل والسخرية بالمنصات

وأشارت تقارير إلى أن "فياتينا 19" تُراقب بالكاميرات على مدار الـ24 ساعة، ويحرسها مسلح لتأمينها من السرقة والمخاطر، ويرعاها طبيب يجلس بجوارها طوال الوقت، يفحصها باستمرار للاطمئنان على صحتها، وهي الآن حبلى للمرة الأولى، وينتظر أن تلد عجلا بجودة عالية.

وتملك حسابا على إنستغرام يتابعه أكثر من ألف شخص، يُنشر فيه صورها في الحدائق وفيديوهاتها وهي تجري وتلعب في البراري.

ودخلت فياتينا 19موسوعة غينيس كأغلى بقرة في العالم، لأن ثمنها تخطى 4.3 ملايين دولار، مما يعني أن نصف كيلوغرام من لحمها قد يكلف نحو 3500 دولار.

وتعد أبرز خصائص هذه البقرة، التي تنتمي إلى سلالة "نيلوري" الهندية، أنها تقاوم درجات الحرارة المرتفعة بفضل جلدها الرخو الكثيف، الذي يساعدها أيضا على مقاومة الالتهابات الطفيلية المنقولة عبر الحشرات، وبها غدد عرقية أكبر بنسبة 30% من الموجودة في الأبقار الأوروبية، وتأكل كل أنواع الأعلاف.

وقد تباينت تعليقات النشطاء على المنصات حول الموضوع، واستعرضت حلقة اليوم (5-6-2024) من برنامج "شبكات" عينة من هذه التعليقات التي سخر بعضها من قيمة البقرة فياتينا المرتفعة، في حين دعا آخرون إلى الحذر من مثل هذه الحيوانات التي يمكن أن تكون معدلة جينيا.

وبحسب المغرد سلطان الخنيزان، فإن هذه البقرة مشروع ناجح، وقال إن "هذه البقرة مثل بعض الموظفين، قرقرة ومصاريف صفرية وإنتاج عال".

ومن ناحيته، ندب الناشط عبد المجيد حظه في الحياة، لأنه "قام حظ البقر يا ناس وحظي بقي نايم، يا حظ قوووووم".

وبحسبة اقتصادية، أوضح المغرد نواف الجبر أن قيمة فياتينا يمكن استثمارها في مشروع أفضل، وأنه "بالمبلغ هذا أشتري مزرعة وعددا كبيرا من البقر وعلفا يكفيهم لسنين".

ومن زاوية لا تخلو من طرافة علق الناشط عماد الساعاتي على الموضوع، وقال "تخيل تنذبح هذي، وينعمل عليها منسف".

أما المغردة رنا حامد، فنبهت إلى أن "هذه بقرة ملعوب في جيناتها"، وأكملت ناصحة أنه "من الأفضل الابتعاد عن لحمها ولبنها ما تسوى ريال".

ووفقا لتقارير، فإن فصيلة نيلوري تنتشر في البرازيل، وتبلغ نسبتها حوالي 80% من عدد الأبقار الإجمالي بعدد يقدر بنحو 235 مليون بقرة.

كما تعتبر البرازيل أكبر مصدر للحوم الأبقار في العالم، ففي العام الماضي، صدرت أكثر من 2.5 مليون طن من لحوم البقر إلى مختلف أنحاء العالم.