أخبار عاجلة

إدانات لإسرائيل.. إسطنبول تستضيف مؤتمرا دوليا لمكافحة العنصرية والطائفية

إدانات لإسرائيل.. إسطنبول تستضيف مؤتمرا دوليا لمكافحة العنصرية والطائفية
إدانات لإسرائيل.. إسطنبول تستضيف مؤتمرا دوليا لمكافحة العنصرية والطائفية

اخبارالعرب 24-كندا:الأحد 5 مايو 2024 08:03 صباحاً عقدت منظمة "متحدون ضد العنصرية والطائفية" -أمس السبت- المؤتمر الدولي الأول لمناهضة التمييز العنصري والتعصب الطائفي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في مدينة إسطنبول.

ويهدف المؤتمر -الذي عقد في جامعة "صباح الدين زعيم"- إلى مكافحة التعصب الطائفي والعنصري بجميع أشكاله وكشف الانتهاكات المرتبطة به، والتوعية العامة بأمراضه، والعمل على تعزيز قيم التسامح والمواطنة، وفق منظميه.

وقال الأمين العام عبد الكريم بكار في كلمة أمام المؤتمرين إن "طوفان الأقصى قد تكون له آثار مؤلمة لنا جميعا لكن ثقوا أنه بدأ العد التنازلي لزوال دولة الاحتلال والاغتصاب والعنصرية".

وأضاف أن منظمته "امتداد لمبادئ أخلاق وقيم حلف الفضول الذي عقد في الجاهلية وحضره النبي (محمد صلى الله عليه وسلم) مع أعمامه وكان يقوم على مبدأ كريم عظيم بأن يقف الناس في مكة مع المظلوم بوجه الظالم أبد الدهر".

من ناحيته، قال رئيس الجامعة أحمد جواد أجار "إن من أبرز أسباب عدم وجود رد الفعل الدولي الكبير على ما يجري من مأساة في غزة هي أسباب عقائدية ومذهبية ومناطقية وأسباب مختلفة تجعل الإنسانية تصمت أمام الظلم الذي يجري ومكافحته".

و"متحدون" منظمة فكرية ثقافية عالمية ذات نشاطات عملية متنوعة تأسست عام 2022، وتضم شخصيات من مختلف الاختصاصات العلمية والعملية من الفاعلين في الشأن العام والمؤثرين فيه.

بدوره، قال سامي العريان، مدير مركز دراسات الإسلام والشؤون الدولية بجامعة صباح الدين زعيم، إن "قضايا العنصرية والطائفية والشعوبية والعلمانية الصرفة والقومية الضيقة التي تعاني منها الأمة الإسلامية كانت صلب (هذا) المؤتمر الأول".

وأضاف أن "الصهيونية في قلب التحديات، وهي حركة بدأت قبل أكثر من قرن أرادت أن تأخذ مركز العالم الإسلامي وأصبحت هي التحدي الأكبر".

ودعا العريان إلى "عدم الدخول في القضايا التي تفرق الأمة، والتفرغ لمواجهة العدو".

وقال طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي سابقا -في كلمته- إن الطائفية استغلت بشكل ماكر من قبل قوى عالمية وإقليمية ووظفت لأغراض سياسية في التمدد وبسط النفوذ، مما أدى لزعزعة الأمن والاستقرار.

وفي كلمته، ذكر عصام عميش عضو مجلس أمناء اتحاد المنظمات الإسلامية بالولايات المتحدة أنهم أصدروا تقريرا عن الجرائم والتحديات التي يواجهها المسلمون هناك "ووجدنا أرقاما صعبة" مشيرا إلى تسجيل "أكثر من 8 آلاف حالة العام الماضي نصفها في آخر 3 أشهر بعد (معركة) طوفان الأقصى، والسنة الحالية هي الأكثر تسجيلا للانتهاكات، وجلها شكاوى ضد جرائم كراهية وعنصرية".

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق معاناة نازحين سودانيين للحصول على الغذاء والدواء بولاية القضارف
التالى لماذا محمد بن سلمان ضمن أقوى 5 قادة في العالم؟.. تقرير يثير تفاعلا

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.