أخبار عاجلة
الأرجنتيني بوتشيتينو يرحل عن تشلسي بالتراضي -

بلينكن يريد اتفاق هدنة "الآن" وإسرائيل تنتظر رد حماس قبل إرسال وفد للقاهرة

بلينكن يريد اتفاق هدنة "الآن" وإسرائيل تنتظر رد حماس قبل إرسال وفد للقاهرة
بلينكن يريد اتفاق هدنة "الآن" وإسرائيل تنتظر رد حماس قبل إرسال وفد للقاهرة

اخبارالعرب 24-كندا:الأربعاء 1 مايو 2024 04:53 صباحاً أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الأربعاء أن بلاده تريد اتفاق هدنة في غزة "الآن"، في حين تتنظر إسرائيل رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على أحدث المقترحات بشأن وقف إطلاق النار قبل إرسال وفد للقاهرة.

وقال بلينكن خلال اجتماعه بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بتل أبيب إن الولايات المتحدة مصممة على التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس الآن يضمن وقف إطلاق النار وإعادة من وصفهم بالمخطوفين إلى ديارهم.

واعتبر الوزير الأميركي أن السبب الوحيد لعدم التوصل لاتفاق حتى الآن هو حركة حماس.

من جهته، قال هرتسوغ إن قضية الإسرائيليين المحتجزين في غزة يجب أن تكون على رأس أولويات المجتمع الدولي، وانتقد المحكمة الجنائية الدولية، وذلك في ضوء تقارير أشارت إلى احتمال صدور مذكرات توقيف ضد مسؤولين إسرائيليين قد يكون من بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باعتبارهم متورطين في قتل عشرات آلاف الفلسطينيين.

وقد وصل وزير الخارجية الأميركي إلى إسرائيل لإجراء محادثات مع نتنياهو ومسؤولين آخرين بعد زيارته للأردن والسعودية، في جولة هي السابعة بالمنطقة منذ بداية الحرب على غزة، وتأتي ضمن مساعي التوصل إلى اتفاق هدنة وتبادل للأسرى.

وقبيل مغادرته العاصمة الأردنية عمّان مساء أمس، دعا بلينكن حركة حماس إلى قبول المقترح المطروح لوقف إطلاق النار وعدم التأجيل، قائلا إن الحركة لن يكون لها عذر في عدم الموافقة، على حد تعبيره.

كما قال إن الولايات المتحدة تركز حاليا على وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع زيادة المساعدات الإنسانية.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن اعتبر بدوره، أمس أن حركة حماس أصبحت الآن العقبة الوحيدة أمام التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وإغاثة المدنيين في غزة.

رد حماس

في غضون ذلك، قال مسؤول إسرائيلي كبير لوكالة الصحافة الفرنسية أمس إن الحكومة الإسرائيلية ستنتظر بحلول مساء اليوم رد حركة حماس على المقترحات الأخيرة لإبرام هدنة وتبادل الأسرى قبل إرسال وفد إلى القاهرة لإجراء محادثات حول وقف إطلاق النار.

وكان وفد من حركة حماس أجرى محادثات في القاهرة ثم غادرها لدراسة المقترحات الأخيرة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر من حماس أن الحركة معنية بالرد بأسرع وقت ممكن.

وفي السياق، أفاد موقع قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية بأن وفد حماس سيعود إلى القاهرة مع رد مكتوب على المقترحات الأخيرة.

وفي إسرائيل، تستمر الخلافات داخل الحكومة ومجلس الحرب الإسرائيليين بشأن اتفاق محتمل يشمل تبادلا للأسرى.

وفي الإطار، قالت وزيرة الاستيطان أوريت ستروك -التي تنتمي لحزب الصهيونية الدينية المتطرف الذي يتزعمه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش اليوم- إن حكومة تضحي بكل شيء من أجل استعادة 22 أو 33 محتجزا لا تستحق البقاء.

وفيما تريد إسرائيل هدنة لبضعة أسابيع يتخللها تبادل الأسرى على أن تستأنف عملياتِها العسكرية بعد ذلك، تؤكد حركة حماس أن أي اتفاق يجب أن يفضي إلى وقف الحرب وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة.

وفي إطار الحراك الدبلوماسي بالمنطقة، يصل وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه القاهرة اليوم، وكان قد دعا لوقف إطلاق نار خلال لقائه نتنياهو أمس.

المتظاهرون في تل أبيب طلبوا مساعدة واشنطن لإبرام اتفاق لتبادل الأسرى (الأوروبية)
مظاهرات بإسرائيل

في إطار الاحتجاجات التي ينظمها أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة؛ للتوصل إلى صفقة تبادل، نظم عشرات من هؤلاء اليوم وقفة أمام المقر الذي اجتمع فيه الرئيس الإسرائيلي مع وزير الخارجية الأميركي.

وحمل المحتجون صور الأسرى ويافطات تتوجّه للرئيس الأميركي بوقف الحرب وإنقاذ الأسرى، كما رفعوا يافطات تعارض اجتياح رفح.

والتقى بلينكن عائلات الأسرى، وقالت العائلات في بيان لها إن على رئيس الوزراء والحكومة إعادة المحتجزين الآن في إطار الصفقة الحالية.

وقبل ذلك، تظاهر عشرات من الإسرائيليين من أهالي الأسرى المحتجزين في غزة أمام مقر وزارة الدفاع في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل لإطلاق سراح جميع الأسرى.

وفي وقت سابق، طلبت عائلات الأسرى اجتماعا عاجلا مع بنيامين نتنياهو للاطلاع على مستجدات المنحى الجديد لصفقة تبادل محتملة.

كما تظاهر العشرات مساء أمس في القدس المحتلة، ورفع المتظاهرون شعارات تطالب باستعادة الأسرى، واستهجنوا إلغاء جلسة مجلس الحرب التي كانت مقررة لبحث مسار المفاوضات.

من جهتها، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن الشرطة استدعت أفرادا من عائلات المحتجزين في غزة بسبب مشاركتهم في ما وصفتها بأعمال عنيفة خلال مظاهرة في تل أبيب أمس الأول.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق 10 لاعبين حجبت أرقام قمصانهم بعد اعتزالهم
التالى هل تفوقت هواوي الصينية على العقوبات الغربية؟

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.