أخبار عاجلة
Rounds of rain, with signs of snow as temperatures cool over the Prairies -

تغسل الملابس والأواني بأجر قليل.. فتاة غزّية نازحة تكافح لإعالة أسرتها

تغسل الملابس والأواني بأجر قليل.. فتاة غزّية نازحة تكافح لإعالة أسرتها
تغسل الملابس والأواني بأجر قليل.. فتاة غزّية نازحة تكافح لإعالة أسرتها

اخبارالعرب 24-كندا:الاثنين 29 أبريل 2024 05:28 صباحاً كل صباح تخرج الفتاة مها السرسك (15 عاما) بحثا عن مصدر لتعبئة غالونات المياه، لتستطيع ممارسة عملها في غسل ملابس وأواني مواطنين نازحين في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة وفي المنطقة المحيطة.

ومن حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، تقطع مها، النازحة لوسط القطاع، مسافة طويلة يوميا سيرا على الأقدام للوقوف في طابور طويل بانتظار دورها لتعبئة المياه.

تحمل بيديها الصغيرتين غالونين من المياه، وتقطع المسافة نفسها وصولا إلى خيمتها في مستشفى شهداء الأقصى، حيث تغسل الملابس مقابل أجر قليل لإعالة أسرتها التي تضم 10 أفراد في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ نحو 7 أشهر.

ولا تكترث الفتاة لصغر سنها أثناء العمل والمجهود الكبير الذي يحتاجه، فكل ما تريده توفير قوت لعائلتها النازحة في ظل غياب والدها والظروف الصعبة التي تعيشها.

ويعاني نحو مليوني نازح من إجمالي سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون من نقص كبير في المياه، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، نتيجة قطع إسرائيل لإمدادات المياه والوقود والكهرباء منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

مها تقطع مسافات طويلة لجلب كميات قليلة من المياه (وكالة الأناضول)
عمل شاق

وتقول مها السرسك إنها نزحت مع عائلتها من حي الشجاعية قبل 6 أشهر إلى خيمة صغيرة في مستشفى شهداء الأقصى بسبب القصف الإسرائيلي والاجتياح البري للمدينة.

وتعاني أسرتها من ظروف معيشية ومادية صعبة للغاية، حيث لا يوجد معيل للأسرة، مما اضطرها إلى البحث عن عمل يوفر دخلا يساعدهم على العيش في ظل الحرب المستمرة.

وتضيف الفتاة الفلسطينية أنها أكبر إخوتها، ولذا اضطرت إلى العمل لتوفير دخل للعائلة.

في بداية نزوحها لدير البلح، كانت مها تقف لساعات طويلة في طوابير لشراء الخبز من المخابز ثم تبيعه لأولئك الذين لا يرغبون في الوقوف بالطوابير، وتحصل على أجر لذلك.

لكن هذا العمل الشاق كان يستغرق وقتا طويلا، ولم يكن يلبي احتياجات العائلة، لذا اضطرت إلى البحث عن عمل آخر، فوجدت في غسل الملابس والأواني للنازحين فرصة لجلب دخل لأسرتها.

بعد مشقة، تمكنت من توفير المعدات اللازمة من أوان وجرادل وغالونات مياه ومسحوق الغسيل، بالإضافة إلى مكان لنشر الملابس بعد غسلها.

ولجلب كميات قليلة من المياه، تقطع الفتاة الغزّية مسافات ممتدة وتضطر للوقوف في طوابير طويلة تستغرق وقتا وجهدا.

مها تقف في طوابير عند مصادر المياه القليلة في غزة (وكالة الأناضول)
طفولة ضائعة

لم تتمكن مها من حبس دموعها وهي تقول إن هذه الحرب حرمتها من طفولتها وأبسط حقوقها ودفعتها للعمل في أعمال شاقة وصعبة في ظل ظروف معقدة وخطيرة.

وهي تتمنى أن تنتهي الحرب الإسرائيلية التي جعلتها تعيش في خوف وتوتر، كما تتمنى أن تعود إلى منزلها في حي الشجاعية، الذي لا تزال وعائلتها يجهلون مصيره.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

التالى بالأسماء.. مرسوم أميري بتشكيل حكومة جديدة في الكويت

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.