أخبار عاجلة
Macklin Celebrini among final selections for men's Olympic hockey roster -
ماكرون يتعهّد العمل حتى «آخر ثانية» من ولايته -
غالتييه: نيوم تضرر من أخطاء الحكام أمام الاتحاد -

وحيدي نائباً لقائد «الحرس الثوري»: «تعيين استراتيجي ومفاجئ»

اخبار العرب -كندا 24: الأربعاء 31 ديسمبر 2025 01:39 مساءً أصدر المرشد الإيراني علي خامنئي قراراً بتعيين أحمد وحيدي نائباً للقائد العام لـ«الحرس الثوري»، خلفاً لعلي فدوي، في خطوة وصفت في وسائل إعلام إيرانية، بأنها «تعيين استراتيجي وغير متوقع».

ويأتي القرار ضمن تغييرات تطول بنية القيادة العسكرية والأمنية في إيران، بعد عام اتسم بتصاعد التوترات الإقليمية وبتداعيات حرب الـ12 يوماً مع إسرائيل في يونيو (حزيران).

ونشرت وسائل إعلام إيرانية، الثلاثاء، صوراً من مراسم تقديم وحيدي، بحضور اللواء محمد باكبور، قائد «الحرس الثوري»، إلى جانب محمد شيرازي، رئيس المكتب العسكري في مؤسسة المرشد علي خامنئي، وعبد الله حاجي صادقي، ممثل المرشد في «الحرس الثوري»، وعدد من كبار القادة العسكريين.

ووضع خامنئي في مرسومه معيارين عمليين في واجهة المهمة: رفع الجاهزية وتحسين معيشة الكوادر، مع تكليف بالتنسيق مع هيئة الأركان.

ووجّه خامنئي في بيان توصيات لوحيدي بأن يضع «رفع جاهزية القوات المسلحة» و«تحسين معيشة منتسبي (الحرس)» ضمن أولويات عمله، من خلال تنسيق وثيق مع هيئة الأركان المسلحة. كما تضمن المرسوم دعوة إلى أداء «دور جهادي وثوري» لتطوير مستوى الاستعدادات العملياتية ودفع المهمات قدماً، وتسريع الاستجابة للاحتياجات الأساسية للعاملين، بما يعكس جمع القرار بين مطالب عملياتية تتصل بالتأهب وبين إشارات إلى ضغوط داخلية مرتبطة بأوضاع الكوادر ومعيشتهم.

صورة نشرها التلفزيون الرسمي من جولة وحيدي بمقر الدفاع الجوي شمال غربي البلاد صباح الأحد

وكان الجنرال علي فدوي يشغل منصب نائب القائد العام لـ«الحرس الثوري» خلال حرب الـ12 يوماً مع إسرائيل، وتباينت المعلومات خلال الحرب حول مقتله أو اعتقاله. وزادت التكهنات بعد عدم تسميته من المرشد علي خامنئي، قائداً لـ«الحرس الثوري»، في خروج عن العرف التنظيمي الذي غالباً ما يمنح نائب القائد أولوية في شغل المنصب عند شغوره.

وجرى تعيين فدوي رئيساً للمجموعة الاستشارية في قيادة «الحرس».

دلالات التعيين

قالت وكالة «مهر» الحكومية إن اختيار وحيدي يندرج في إطار «انتفاض استراتيجي ومفاجئ»، مشيرة إلى أن الظروف الإقليمية والدولية المعقدة تفرض على «الحرس الثوري» تعزيز التنسيق الداخلي ورفع الجاهزية العملياتية.

وأبرزت الوكالة أن من بين دوافع الاختيار تحسين تفاعل «الحرس الثوري» مع هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، في مرحلة تتطلب انسجاماً أكبر بين مكونات المؤسسة العسكرية، سواء على مستوى التخطيط أو توزيع المهام أو الاستجابة للسيناريوهات الطارئة.

من «قوة القدس» إلى الوزارات

يُعدّ أحمد وحيدي من القادة المخضرمين في «الحرس الثوري». وقد برز اسمه منذ سنوات الحرب العراقية – الإيرانية، حين تولى مسؤوليات مبكرة في المجال الاستخباراتي. كما يُنسب إليه أنه كان أول قائد لـ«قوة القدس»، الذراع العابرة للحدود في «الحرس الثوري»، واضعاً أسس بنيتها الأولى قبل مراحل التطوير اللاحقة.

وفي السنوات التالية، انتقل وحيدي إلى مواقع تنفيذية داخل الدولة، فتولى وزارة الدفاع في حكومة محمود أحمدي نجاد، ثم وزارة الداخلية في حكومة إبراهيم رئيسي، إلى جانب مواقع أخرى في مؤسسات بحثية وعسكرية، وعضوية مجمع تشخيص مصلحة النظام.

وهو مُدرَج منذ سنوات على لائحة العقوبات الأميركية؛ لاشتباه بدوره في تفجيرات المركز اليهودي في بوينس آيرس، عاصمة الأرجنتين، عام 1994. وأصدر الشرطة الجنائية الدولية (إنتربول) في 2007 «نشرة حمراء» بحق وحيدي بناءً على طلب الأرجنتين.

وحيدي عندما كان وزيراً للداخلية يتوسط وفداً حكومياً في جزيرة أبو موسى (إرنا)

تكتسب عودة وحيدي إلى الواجهة القيادية في «الحرس الثوري» أهمية إضافية، خصوصاً بعدما ذكرت تقارير في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تعيين وحيدي، بصفته نائباً لرئيس هيئة. وجاء الإعلان عقب جولات ميدانية شملت المنطقة الثانية للوحدات البحرية في ميناء بوشهر جنوب البلاد، وكذلك زيارة إلى مقر قيادة الدفاع الجوي في شمال غربي إيران للاطلاع على جاهزية تلك الوحدات بعد ضربات إسرائيلية خلال حرب يونيو.

وجاء ذلك في وقت كانت تتزايد فيه المخاوف في طهران من احتمالات تشديد الضغوط على الملاحة التجارية وناقلات النفط، وسط مؤشرات على توتر مع الولايات المتحدة، ومخاوف من تجدد الحرب الإسرائيلية – الإيرانية.

ويعكس تعيين أحمد وحيدي محاولة لإعادة ترتيب مركز الثقل داخل قيادة «الحرس الثوري»، عبر شخصية تمتلك خبرة مركبة في الاستخبارات والعمليات والوزارات.

وبينما تقدم وكالة «مهر» القرار بوصفه خياراً «استراتيجياً» لتعزيز التفاعل العسكري الداخلي، يُقرأ التعيين أيضاً في سياق مرحلة إقليمية ضاغطة وتوازنات داخلية تتطلب إحكام إدارة الملفات الحساسة في «الحرس الثوري»، من البحر والدفاع الجوي إلى جاهزية القوات والموارد.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق «المُلحد» على شاشات السينما المصرية أخيراً بعد تجاوز الجدل والمنع
التالى «الجامعة العربية»: الاعتراف بـ«أرض الصومال» اعتداء على الأمن القومي

 
c 1976-2025 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.